أحمد كريمة مهاجما «تكوين»: الدين خط أحمر.. وتصحيح مفاهيمه من تخصص علماء الأزهر وحدهم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أطلقت «مؤسسة التآلف بين الناس»، ندوات تحت اسم «وأسلاماه»، من أجل مواجهة فكرية للذود عن الدين الحق، وذلك بعد أن أثار مركز «تكوين» للفكر العربي، الجدل خلال الأيام الماضية، حيث انتقدت المؤسسة واتهمت تكوين، بأنه يهدف إلى نشر الإلحاد وإحداث فتنة وفوضى في المجتمع.
وكشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقة المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة التآلف بين الناس، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: أننا لا نعقد هذه الندوات للرد على كيان أو منتدى أو تنظيم بعينه، لأنهم موجودين بالفعل وبكثرة في كافة الدول العربية ومصر، حيث يوجد مركز ابن خلدون في المقطم، وكان وكرًا لـ إنكار السنة النبوية، إضافة إلى مراكز أخرى تتلقى تمويلات خارجية.
وقال الدكتور أحمد كريمة، أن مركز تكوين، يعتبر أحد هذه المراكز، ولكن المقصد من عقد هذه الندوات، هو التنبيه من خطورة هذه الكيانات على الأمن المجتمعي.
وأكد أستاذ الفقة المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الدين خط أحمر عند المصريين، ولا يسمح المواطنين بالتشكيك أو إهانة المقدسات الدينية، وتصحيح مفهوم الدين من تخصص الأزهر الشريف والعلماء فقط.
التحريش بين المسلمينوأشار أحمد كريمة، إلى أن إطلاق هذه المراكز مثل تكوين وغيرها، الهدف منها هو التحريش بين المسلمين، حيث هاجم السلفية الصوفية، والشيعة الأزهر الشريف، وهذه خطة ممنهجة، من أجل ضرب المرجعية ورموزها، ثم بعد ذلك التشكيك في الثوابت والمسلمات، وإذا فقد المسلمين الثقة في الأزهر الشريف والعلماء، لن يتقبلوا بعد ذلك تصحيح المفاهيم المغلوطة، ولذلك يتحمل السلفية والإخوان جريمة إنشاء هذه المراكز بعدوانهم على الأزهر.
برنامج «داء ودواء»وأوضح كريمة، أن برنامج «داء ودواء» سلسلة حلقات ثقافية مبسطة موثقة، لنقد ونقض شبهات مجترئين متحاملين مدليسـن علـى الـدين الحـق والإســلام، أخبــر االله - عــز وجــل - عــنهم وأمثــالهم وأشــباههم ونظــائرهم فى قرآنــه المجيــد: «يريــدون ليطفؤوا نور االله بأفواههم واالله متم نوره ولو كره الكافرون» - الآية ٨ من سـورة الصـف، ومثلهـا الآيـة القرآنية: «يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكـافرون- الآيـة ٣٢ من سورة التوبة.
وأشار، إلى أن
وسائل هؤلاء المرجفين متنوعة فما بين اجتراء على مصادر أصـلية لأحكـام شـرعية مثل:أ ) التشكيك فى السنة النبوية من رواة وحفاظ ومرجعيات ومرويات.
- والطعن فى مصطفين أخيار من صحابة وأمهات المؤمنين رضى االله عنهم.
- والتطاول على أئمة العلم الراسخين مثل الإمام البخاري ومسلم وأئمة المذاهب المتبـوعين - رحمهـم الله تعالى.
- والاجتراء على التراث الفكري الإسـلامي جملـة وتفصـيلا لـتلمس معايـب لا قـدر االله! لتكـون النهايـة حسب مخططاتهم الشيطانية إحلال ( الإلحاد ولا دينية ) محل الإسلام!.
كما أن
أهداف منتديات التشكيك والطعن فى الدين الحق واضحة من:أ ) محاولات تخذيل المسلمين.
ب ) محاولات إضاعة مصالحهم الكبرى.
ج ) إيذاء الملتزمين بالإسلام.
٢ ) لقد كثر الخبث فى هذه الأيام بمخططات أئمة والواجب الشرعي المواجهة الجادة بأمور منها:أ ) نقد ونقض الشبهات.
ب ) نبذ الاختلافات والمعارك الفكرية - ومعظمها وهمية - المبددة لوحدة المسلمين فلا ترف فكرى فى تناحر وتدابر وتهاجر!.
ج ) إعلاء مصـالح فقـه الأولويـات علـى مصـالح خاصـة لـدى جماعـات وفـرق وطـرق وتنظيمـات تجنـد أغرارا بشعارات خادعة لحظوظ الدنيا.
وأكد أحمد كريمة، أنه للأسف جاء حصاد مر بتداعيات التمذهب والتعصب والتنابز بالألقاب، ورمي المخالف بالفكر والشـرك والفسق، حصاد مر من الاجتراء على مرجعية المسلمين المعتمدة وهي الأزهر الشريف، وعلمائه.
وقال استاذ الفقه المقارن: إنه
٣ ) آن الآوان لصيحة حق (وأسلاماه.. وأسلاماه.. وأسلاماه)، مع الفكر الأصيل: (قل هـذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنـا ومـن اتبعنـي)، مع بث بعض كتبي ذات العلاقة والصلة بما نحن فيه احتسابا وهى محمية فى دار الكتب المصرية: كتاب: السنة النبوية بين الاجتراء والافتراء، وكتاب: معالم الإسلام، وكتاب: المصطفون الأخيار، وكتاب: حرية فكر أم حرية كفر، إضافة إلى ولقاءات علمية لمن يرغب ظهر كـل يـوم أحـد فى مقـر مؤسسـة التـآلف بـين النـاس الخيريـة المشـهرة.
لتحميل المستند اضغط هنا
اقرأ أيضاًبين البيرة وإثارة الفتنة.. هجوم عنيف ضد مركز تكوين وإسلام البحيري يرد
مناظرة مرتقبة بين عبد الله رشدي وإسلام بحيري.. آخر تطورات مركز تكوين المثير للجدل
بعد إثارتهم للفتنة.. من هم أعضاء مركز تكوين الفكر العربي؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف علماء الأزهر مركز تكوين الأزهر الشریف مرکز تکوین أحمد کریمة
إقرأ أيضاً:
واعظات الأوقاف: اختيار الزوج يُبنى على الدين والقيم الإنسانية
شهدت مساجد إدارة المعادي بالقاهرة، اليوم الجمعة، تسيير قافلة دعوية كبرى للواعظات تحت عنوان: "منهج الإسلام في اختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح".
وزير الأوقاف: زيارتنا للإمارات خطوة جديدة على طريق الأخوة والصداقة الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرى بعنوان "لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ"واستهدفت القافلة تسليط الضوء على معايير اختيار الزوجة / الزوج في ضوء القيم الإسلامية، وسط إقبال كبير من الأهالي وحفاوة بحضور الواعظات.
تأتي هذه القافلة ضمن خطة وزارة الأوقاف في خلال شهر نوفمبر، بغية تأكيد أهمية الترابط الأسري في المجتمع، والتحذير من خطورة التفكك الأسري.
وركزت الواعظات في دروسهن على معايير الاختيار الصحيح للزوجين، مشيرات إلى أن الإسلام أباح للخاطب والمخطوبة التعرف على بعضهما في حدود الشرع وبحضور الأسرة لضمان تولد مشاعر الألفة والمودة بينهما.
وأكدت الواعظات أن الإسلام يدعو الشباب المقبل على الزواج إلى التروي في اختيار زوجة / زوج المستقبل، وعدم الاعتماد على الميل العاطفي فقط، بل الاطمئنان إلى الجوانب الأخلاقية والعقلية والاستعداد لتحمل مسئوليات الأسرة، وأوضحن أن الأسرة التي تبنى على حسن الاختيار والقيم الأخلاقية قادرة على مواجهة التحديات وتجاوز المشكلات.
وشددت الواعظات على أهمية الدين بوصفه معيارًا رئيسًا في اختيار الزوجة والزوج، مشيرات إلى أن مؤهلات الجمال أو المال أو النسب هي مما أقره الإسلام، غير أنها قد تكون قصيرة الأمد وعرضة للتغيير، فيما يظل الدين عاملاً حصينًا يوفر الاستقرار ويعزز الروابط الأسرية.
شملت القافلة دروسًا متعددة في عدد من المساجد بإدارة المعادي، حيث حضرت كل واعظة في مسجد معين لتقديم رسالتها، وجاء التوزيع على النحو التالي:
- مسجد الفتح: الواعظة إيمان إبراهيم عبد العظيم علي، والواعظة مروة أحمد علي البسيوني.
- مسجد المدينة المنورة: الواعظة سناء عبد العزيز محمود، والواعظة عائشة السيد عبد الفتاح.
- مسجد عباد الرحمن: الواعظة سارة قطب إبراهيم قطب، والواعظة ريهام عبد النبي أحمد إبراهيم.
- مسجد المرشدي: الواعظة حنان محمد فهيم عبد الحميد، والواعظة جيهان أحمد شوقي.
- مسجد الريان: الواعظة منى أحمد محمد إبراهيم، والواعظة نبية محمود سعيد.
واختتمت القافلة أنشطتها بدعوة الأهالي إلى بناء الأسرة على أسس من الدين والقيم الأخلاقية، مؤكدات أن القيم الإسلامية تمثل الركيزة الأساس للحفاظ على استقرار المجتمعات وسعادتها.