تأثيرات اجتماعية وإنسانية... ما وراء رفض فرنسا تأشيرات السفر للجزائريين
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تأثيرات اجتماعية وإنسانية . ما وراء رفض فرنسا تأشيرات السفر للجزائريين، وتتصاعد التوترات بين الجزائر وباريس خلال السنوات الأخيرة، على مستويات عدة، انعكست بشكل مباشر على التأشيرات التي كانت تمنحها للجزائريين سنويا.وفي .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تأثيرات اجتماعية وإنسانية.
وتتصاعد التوترات بين الجزائر وباريس خلال السنوات الأخيرة، على مستويات عدة، انعكست بشكل مباشر على التأشيرات التي كانت تمنحها للجزائريين سنويا.وفي العام الماضي 2022، رُفضت طلبات الحصول على تأشيرة "شنغن" لما يقارب 32 ألف جزائري، من قبل المصالح القنصلية الفرنسية.وحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، تلقى 31.955 جزائري ردودا سلبية على طلباتهم المقدمة عبر قنصليات فرنسا.ويمثّل هذا العدد ما نسبته 80% من التأشيرات المرفوضة للرعايا الجزائريين.وطالت عمليات رفض التأشيرة نسبة كبيرة من الصحفيين والناشطين السياسيين، وفق تأكيدات لـ"سبوتنيك" من الذين رُفضت تأشيراتهم.وحسب التأكيدات، لم تكن عمليات رفض التأشيرة مقنعة، خاصة أن بعض الأشخاص ذهبوا مرة أو أكثر إلى فرنسا في سنوات سابقة، ومع ذلك رفضت طلباتهم أخيرا.وبلغ معدل الرفض من قبل فرنسا لتأشيرات الجزائريين، في عام 2020، 38% و43% في عام 2019، بينما وصل معدل الرفض في عام 2018 إلى 45.5%.وتعد نسبة كبيرة من التأشيرات المطلوبة سنويا بهدف العلاج أو التعليم، وكذلك لمّ الشمل أو العمل، الأمر الذي أثر بدرجة كبيرة على المرضى وطالبي العلم والعمل، خلال السنوات الأخيرة.يقول المتحدثون لـ"سبوتنيك"، إن فرنسا تستهدف بشكل أساسي الجالية الجزائرية، وأنها تسعى لترحيل الجالية من فرنسا، والحد من وصول السفر إلى هناك، وفق حديثهم.تأثيرات سلبيةيقول المحلل السياسي، أحسن خلاص، إن "عمليات الرفض المتكررة والمتزايدة من قبل فرنسا تؤثر سلبا على مصالح المواطنين الجزائريين، الذين تربطهم مصالح اقتصادية وإنسانية هناك".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن "هناك مئات الآلاف من الأسر الجزائرية لها ارتباطات اجتماعية مع عائلات موجودة في المهجر، إضافة إلى السفر لأغراض الدراسة والعلاج وغيرها".سياسة الانتقاءوتابع: "أظن أن فرنسا ستستمر في سياسة الانتقاء التي انتهجتها الحكومة الحالية، خضوعا لضغوط اليمين المتطرف، دون ارتباط بالعلاقات السياسية مع الحكومة الجزائرية".ولفت إلى أن وشدد على أن "سياسة التضييق تستمر في التصاعد بشكل أكبر حال صعود اليمين المتطرف إلى الحكم، بدرجة قد تصل إلى ما يشبه الغلق التام".موقف متوقعفي هذا الإطار، تقول الكاتبة، نهال دليمي، إن "رفض التأشيرات لآلاف الجزائريين من قبل فرنسا مؤخرا هو أمر متوقع الحدوث، يُكمل سلسلة من التصرفات والقرارات العدائية التي تقوم بها فرنسا، والتي تمس بشكل كان مباشر أو غير مباشر الجزائر".وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك": "في الآونة الأخيرة، لم يتوقف على التأشيرة فقط، فلم يمضِ الكثير على قضية تهريب أميرة بوراوي التي منعت بموجب القضاء الجزائري من مغادرة البلاد، ليتم إجلاؤها بطريقة وصفتها الخارجية الجزائرية "تهريب سري وغير شرعي لرعية جزائرية وانتهاك صارخ للسيادة الوطنية جرى بمساعدة دبلوماسيين فرنسيين، وهو الأمر الذي زاد تعقيدا للعلاقات بين البلدين".وفيما يتعلق بتداعيات الرفض على الجزائريين، توضح الكاتبة أنوتابعت: "تحاول فرنسا من خلال القانون الجديد للهجرة طرد المهاجرين غير النظاميين بشكل قانوني غير مباشر يكسبها الشرعية لفعل ذلك، فهذا القانون يعجل بدراسة ملفات طالبي اللجوء لكنه في نفس الوقت سيكون وسيلة لتكثيف عمليات ترحيل الأجانب غير النظاميين".نسبة تأثر كبيرةولفتت نهال الدليمي إلى أن "نسبة التأثير كبيرة على الجانب الجزائري، بالنظر لنسبة الجزائريين المقيمين هناك والتي تبلغ 12.7 في المئة من المهاجرين إلى فرنسا".وترى أنها "محاولة من فرنسا لعزل الجزائريين عن روابطهم العائلية، من خلال تعقيد إجراءات التأشيرة، التي تمس بالحقوق الإنسانية والاجتماعية، ويمكن أن تصل لمحاولة ترحيل الجالية الجزائرية من هناك".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تأثيرات اجتماعية وإنسانية... ما وراء رفض فرنسا تأشيرات السفر للجزائريين وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من قبل
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحذر من تأشيرات وهمية للحج وتؤكد: لا حج خارج المسار الرسمي
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، يوم الثلاثاء، المواطنات والمواطنين إلى توخي الحيطة والحذر تجاه بعض الإعلانات المتداولة التي تروج لإمكانية الحصول على تأشيرات لأداء مناسك الحج خارج المسار الرسمي.
وأكدت الوزارة، في بلاغ رسمي، أن الحصول على تأشيرة الحج يتم حصراً عبر بوابة المسار الإلكتروني التي وضعتها السلطات السعودية المختصة، وفي إطار الحصة المخصصة للمملكة المغربية، سواء عن طريق التنظيم الرسمي أو وكالات الأسفار السياحية المعتمدة.
وشدد البلاغ على أن أي تأشيرة أخرى، سواء كانت سياحية أو لزيارة شخصية أو غير ذلك، لا تخول لصاحبها الحق في أداء مناسك الحج، كما أنها لا تتيح الحصول على بطاقة “نسك” التي تُعد شرطاً أساسياً للدخول إلى المشاعر المقدسة وأداء المناسك.
ودعت الوزارة كافة المواطنات والمواطنين إلى عدم الانسياق وراء الإعلانات المضللة التي يتم تداولها عبر بعض المنصات أو من طرف جهات غير معتمدة، مؤكدة أنها غير مسؤولة عن أي ترتيبات تتم خارج الأطر الرسمية المعترف بها.