شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تأثيرات اجتماعية وإنسانية . ما وراء رفض فرنسا تأشيرات السفر للجزائريين، وتتصاعد التوترات بين الجزائر وباريس خلال السنوات الأخيرة، على مستويات عدة، انعكست بشكل مباشر على التأشيرات التي كانت تمنحها للجزائريين سنويا.وفي .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تأثيرات اجتماعية وإنسانية.

.. ما وراء رفض فرنسا تأشيرات السفر للجزائريين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تأثيرات اجتماعية وإنسانية... ما وراء رفض فرنسا...
وتتصاعد التوترات بين الجزائر وباريس خلال السنوات الأخيرة، على مستويات عدة، انعكست بشكل مباشر على التأشيرات التي كانت تمنحها للجزائريين سنويا.وفي العام الماضي 2022، رُفضت طلبات الحصول على تأشيرة "شنغن" لما يقارب 32 ألف جزائري، من قبل المصالح القنصلية الفرنسية.وحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، تلقى 31.955 جزائري ردودا سلبية على طلباتهم المقدمة عبر قنصليات فرنسا.ويمثّل هذا العدد ما نسبته 80% من التأشيرات المرفوضة للرعايا الجزائريين.وطالت عمليات رفض التأشيرة نسبة كبيرة من الصحفيين والناشطين السياسيين، وفق تأكيدات لـ"سبوتنيك" من الذين رُفضت تأشيراتهم.وحسب التأكيدات، لم تكن عمليات رفض التأشيرة مقنعة، خاصة أن بعض الأشخاص ذهبوا مرة أو أكثر إلى فرنسا في سنوات سابقة، ومع ذلك رفضت طلباتهم أخيرا.وبلغ معدل الرفض من قبل فرنسا لتأشيرات الجزائريين، في عام 2020، 38% و43% في عام 2019، بينما وصل معدل الرفض في عام 2018 إلى 45.5%.وتعد نسبة كبيرة من التأشيرات المطلوبة سنويا بهدف العلاج أو التعليم، وكذلك لمّ الشمل أو العمل، الأمر الذي أثر بدرجة كبيرة على المرضى وطالبي العلم والعمل، خلال السنوات الأخيرة.يقول المتحدثون لـ"سبوتنيك"، إن فرنسا تستهدف بشكل أساسي الجالية الجزائرية، وأنها تسعى لترحيل الجالية من فرنسا، والحد من وصول السفر إلى هناك، وفق حديثهم.تأثيرات سلبيةيقول المحلل السياسي، أحسن خلاص، إن "عمليات الرفض المتكررة والمتزايدة من قبل فرنسا تؤثر سلبا على مصالح المواطنين الجزائريين، الذين تربطهم مصالح اقتصادية وإنسانية هناك".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن "هناك مئات الآلاف من الأسر الجزائرية لها ارتباطات اجتماعية مع عائلات موجودة في المهجر، إضافة إلى السفر لأغراض الدراسة والعلاج وغيرها".سياسة الانتقاءوتابع: "أظن أن فرنسا ستستمر في سياسة الانتقاء التي انتهجتها الحكومة الحالية، خضوعا لضغوط اليمين المتطرف، دون ارتباط بالعلاقات السياسية مع الحكومة الجزائرية".ولفت إلى أن وشدد على أن "سياسة التضييق تستمر في التصاعد بشكل أكبر حال صعود اليمين المتطرف إلى الحكم، بدرجة قد تصل إلى ما يشبه الغلق التام".موقف متوقعفي هذا الإطار، تقول الكاتبة، نهال دليمي، إن "رفض التأشيرات لآلاف الجزائريين من قبل فرنسا مؤخرا هو أمر متوقع الحدوث، يُكمل سلسلة من التصرفات والقرارات العدائية التي تقوم بها فرنسا، والتي تمس بشكل كان مباشر أو غير مباشر الجزائر".وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك": "في الآونة الأخيرة، لم يتوقف على التأشيرة فقط، فلم يمضِ الكثير على قضية تهريب أميرة بوراوي التي منعت بموجب القضاء الجزائري من مغادرة البلاد، ليتم إجلاؤها بطريقة وصفتها الخارجية الجزائرية "تهريب سري وغير شرعي لرعية جزائرية وانتهاك صارخ للسيادة الوطنية جرى بمساعدة دبلوماسيين فرنسيين، وهو الأمر الذي زاد تعقيدا للعلاقات بين البلدين".وفيما يتعلق بتداعيات الرفض على الجزائريين، توضح الكاتبة أنوتابعت: "تحاول فرنسا من خلال القانون الجديد للهجرة طرد المهاجرين غير النظاميين بشكل قانوني غير مباشر يكسبها الشرعية لفعل ذلك، فهذا القانون يعجل بدراسة ملفات طالبي اللجوء لكنه في نفس الوقت سيكون وسيلة لتكثيف عمليات ترحيل الأجانب غير النظاميين".نسبة تأثر كبيرةولفتت نهال الدليمي إلى أن "نسبة التأثير كبيرة على الجانب الجزائري، بالنظر لنسبة الجزائريين المقيمين هناك والتي تبلغ 12.7 في المئة من المهاجرين إلى فرنسا".وترى أنها "محاولة من فرنسا لعزل الجزائريين عن روابطهم العائلية، من خلال تعقيد إجراءات التأشيرة، التي تمس بالحقوق الإنسانية والاجتماعية، ويمكن أن تصل لمحاولة ترحيل الجالية الجزائرية من هناك".

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تأثيرات اجتماعية وإنسانية... ما وراء رفض فرنسا تأشيرات السفر للجزائريين وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: مباشر ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من قبل

إقرأ أيضاً:

ترامب واختيار كاش باتيل: نظرة على تأثيرات مواقف "الدولة العميقة" في الحكومة الأمريكية

بينما يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تشكيل إدارته، أبدت وسائل الإعلام العالمية تحفظات على اختياراته، مشيرة إلى أن بعض أعضاء فريقه يعتبرون "غير مؤهلين".

واحدة من أبرز هذه الاختيارات كانت تعيين كاش باتيل لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الذي وصفته مجلة Rolling Stone بأنه "أكثر الاختيارات رعبًا" في الإدارة الجديدة.

كاش باتيل: رجل ترامب المخلص

كاش باتيل يُعتبر أحد أبرز الأتباع المخلصين لترامب، حيث اشتهر بولائه غير المشروط للرئيس الأمريكي السابق، وخاصة في دعم نظريات إنكار نتائج انتخابات 2020. 

باتيل، الذي شغل منصب نائب مساعد الرئيس في مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، كان دائمًا ينتقد ما يعرف بـ "الدولة العميقة" في الحكومة الأمريكية.

وقد صرح علنًا بتعهداته بالتحقيق مع أعداء ترامب، من خلال ملاحقتهم قضائيًا سواء في الحكومة أو وسائل الإعلام.

"الدولة العميقة" والفساد الحكومي

في كتابه "عصابات الحكومة" (Government Gangsters)، الذي صدر في 2023، طرح باتيل رؤيته حول الفساد داخل الحكومة الأمريكية، مشيرًا إلى أن "الدولة العميقة" تعمل ضد مصالح الشعب الأمريكي.

يتناول الكتاب تجربته الشخصية في العمل الحكومي وفضح فساد مسؤولين كبار، بما في ذلك تعرضه للمماطلة في نشر الكتاب بسبب محاولات الحكومة إخفاء معلومات حساسة.

كما وصف باتيل كيف قامت وزارة الدفاع بمراجعة محتويات الكتاب، مشيرة إلى أن بعض الأجزاء قد تكشف عن معلومات سرية.

هذه الضغوط دفعته لرفع دعوى قضائية ضد الحكومة، لولا أنه فضل تجنب مزيد من التأخير.

النشأة والمبادئ الأساسية

باتيل، الذي ينحدر من أسرة هندية مهاجرة، تربى على مبادئ العدالة والمساواة، حيث كان يطمح في البداية لأن يصبح طبيبًا قبل أن يقرر تغيير مساره ودراسة القانون.

خلال فترة عمله كمحامي فيدرالي، تعرض للعديد من المواقف التي أظهرت له كيفية إساءة الحكومة الفيدرالية لاستخدام القوانين والإجراءات القانونية.

فضائح بنغازي والتحقيقات الانتقائية

من أبرز الحوادث التي تناولها باتيل في كتابه كانت فضيحة هجوم بنغازي 2012، الذي أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين، بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.

يوضح باتيل كيف أن إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، ومعاونيه في وزارة الخارجية مثل هيلاري كلينتون، حاولوا التلاعب بالأدلة وتوجيه اللوم إلى عوامل خارجية لتغطية فشلهم في توفير الحماية المناسبة.

وفيما يخص التحقيقات الانتقائية في الولايات المتحدة، يلفت باتيل إلى أن وزارة العدل تجنب الكشف قضايا فساد تتعلق بعائلة بايدن، مثل تحقيقات هانتر بايدن، بهدف حماية مصالح الحزب الديمقراطي في الانتخابات. 

ويرى أن هذا يمثل فسادًا في تطبيق العدالة، حيث يتم معاقبة الجمهوريين في حين يُعفى الديمقراطيون من المساءلة.

تداعيات مداهمة "مار إيه لاجو"

في أغسطس 2022، تعرض منزل ترامب في "مار إيه لاجو" لمداهمة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهو أمر وصفه باتيل بأنه كان مدفوعًا بدوافع سياسية.

ورغم أن الحكومة الأمريكية قالت إن المداهمة كانت بسبب وجود وثائق سرية، فإن باتيل يشير إلى أن ترامب كان قد تعاون بالفعل مع وزارة العدل قبل المداهمة.

ويعتبر أن هذه العملية كانت جزءًا من حملة لتشويه سمعة ترامب ومنع حركة "أمريكا أولًا" من استعادة السلطة.

إصلاح مكتب التحقيقات الفيدرالي

باتيل يدعو إلى إصلاح شامل لمكتب التحقيقات الفيدرالي، مطالبًا الكونغرس بمراقبة أنشطة المكتب وتقليص سلطاته، مؤكدًا أن يجب محاسبة المسؤولين الذين أساءوا استخدام سلطاتهم لأغراض سياسية. 

ويرى أنه إذا تم استعادة الجمهوريين للبيت الأبيض، يجب عليهم طرد كبار المسؤولين في الـ FBI الذين تلاعبوا بالأدلة أو أساءوا استخدامها.

مقالات مشابهة

  • وزارة السياحة والآثار: العدد الأكبر من تأشيرات الحج خصص للاقتصادي والبري
  • نتيجة قرعة الحج السياحي.. العدد الأكبر من التأشيرات خصص للمستويين الاقتصادي والبري
  • صريح جدا : المبالغة في الإهتمام بالمظهر.. هل هي رفاهية أم ضرورة اجتماعية
  • استمرار تأثيرات القمر.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
  • اليوم.. بدء تأثيرات المنخفض الجوي.. وتوقعات بهطول أمطار على 5 محافظات.. عاجل
  • سبوتنيك: الجيش التركي يقصف مواقع قوات سوريا الديمقراطية غرب الحسكة
  • من القبو إلى القبر.. تأثيرات المكان في «لعنة الأمكنة» للخطاب المزروعي
  • أمريكا تقدم منح للطلاب الجزائريين
  • النظام العسكري يشن حملة إعتقالات لنشطاء #مانيش_راضي لإخماد ثورة الجزائريين
  • ترامب واختيار كاش باتيل: نظرة على تأثيرات مواقف "الدولة العميقة" في الحكومة الأمريكية