بالصور.. ولي العهد يلتقي عددا من القادة العرب على هامش قمة البحرين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، بعدد من قادة الدول العربية وكبار المسؤولين على هامش فعاليات اجتماع القمة العربية المنعقد في البحرين.
وتضمنت اللقاءات، لقاءه برئيس وزراء الكويت الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، حيث تبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما التقى ملك الأردن، الملك عبدالله الثاني، وبحث معه سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
سمو #ولي_العهد يلتقي رئيس الوزراء الكويتي، على هامش اجتماع الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المنعقد في مملكة البحرين.#واس pic.twitter.com/sa9ntlR4o0
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 16, 2024وفي لقاء آخر، التقى ولي العهد، الأمين العام للأمم المتحدة، حيث ناقشا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
سمو #ولي_العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك على هامش اجتماع الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المنعقد في مملكة البحرين.#واس pic.twitter.com/X9uQjIySa5
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 16, 2024وجرى التقاط الصور التذكارية التي جمعت ولي العهد مع قادة الدول العربية، مؤكدين على الروابط الوثيقة والتعاون المستمر بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية.
الصور التذكارية لسمو #ولي_العهد رئيس وفد المملكة المشارك في اجتماع الدورة العادية الـ 33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في المنامة وقادة ورؤساء وفود الدول العربية.#واس pic.twitter.com/urGVpsRI8O
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 16, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ولي العهد البحرين القمة العربية الدول العربیة ولی العهد على هامش
إقرأ أيضاً:
خطة الاحتلال لتسريع التهجير تثير غضب الدول العربية.. إدانات واسعة
أثارت موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على مقترح لتسريع ما وصفته بـ"المغادرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة موجة إدانات واسعة من دول عربية، شملت السعودية وقطر ومصر والأردن، حيث اعتبرته هذه الدول خطوة غير قانونية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وكانت قطر من أوائل الدول التي شجبت القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا على منصة "إكس" أدانت فيه "بأشد العبارات" إنشاء إسرائيل لوكالة مختصة بتهجير الفلسطينيين من غزة، معتبرة ذلك استمرارًا لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الفلسطينيين.
أما الأردن، فقد وصفت الخارجية الأردنية هذه الخطوة بأنها "محاولة تهجير قسرية تحت غطاء المغادرة الطوعية"، مؤكدة أن جميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة تعتبر "باطلة" وتشكل خرقًا للقانون الدولي.
من جانبها، اعتبرت مصر أن الحديث عن "مغادرة طوعية" للفلسطينيين بينما يتعرضون للقصف ويُحرمون من المساعدات الإنسانية يمثل "جريمة تهجير قسري" وفقًا للقانون الدولي.
السعودية أيضًا أكدت موقفها الرافض لهذه الخطوة، مشددة على أنها تخالف كافة المواثيق الدولية وتزيد من تعقيد الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
إدانات لمشاريع الاستيطان في الضفة الغربية
لم تقتصر الإدانات العربية على سياسة التهجير في غزة، بل شملت أيضًا قرار الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بـ13 مستوطنة غير قانونية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما اعتبرته الدول العربية تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا جديدًا للحقوق الفلسطينية.
بالتزامن مع هذا الجدل، أظهر مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام لحظة وقوع غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين في غزة، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع وسط تزايد الأوضاع الإنسانية سوءًا، ما يزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية.
ويأتي المقترح الإسرائيلي بشأن "المغادرة الطوعية" للفلسطينيين في ظل الحرب المستمرة على غزة منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى الدفع باتجاه حلول ديموغرافية جديدة تتماشى مع مصالحها الاستراتيجية. ومع أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدعي أن هذه الهجرة ستكون "طوعية"، إلا أن منظمات حقوقية ونقاد يعتبرونها امتدادًا لسياسة التهجير القسري، وهو ما يرقى إلى مستوى جرائم الحرب بموجب القانون الدولي.
في ظل هذه التطورات، يواجه الاحتلال الإسرائيلي انتقادات متزايدة من جهات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، التي حذرت مرارًا من تداعيات أي عمليات تهجير جماعي للفلسطينيين.