باكو تعلق على اتهامات باريس حول تورطها في أعمال العنف في كاليدونيا الجديدة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
علقت وزارة الخارجية الأذربيجانية على اتهامات وزير الداخلية الفرنسي جيرارد ديرمانتين حول تورط باكو في أعمال العنف في كاليدونيا الجديدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية أيهان حاجي زاده: "نرفض تماما الاتهامات التالية التي لا أساس لها من الصحة لوزير الداخلية الفرنسي جيرارد ديرمانن ضد بلدنا، وكذلك تصريحاته حول العلاقات المزعومة بين أذربيجان وقادة حركة الاستقلال في كاليدونيا الجديدة".
وأضاف: "بدلا من اتهام أذربيجان بدعم الاحتجاجات المؤيدة للاستقلال في كاليدونيا الجديدة، كان على وزير الداخلية الفرنسي أن يوجه الانتباه إلى سياسة بلاده الفاشلة تجاه أقاليم ما وراء البحار، والتي تسببت في مثل هذه الاحتجاجات".
كما شدد على أن باكو تطالب باريس "بوقف حملة الافتراء ضد أذربيجان باتهامات غير مقبولة بالقتل الجماعي للأرمن".
في مقابلة مع قناة "فرنسا-2"، ادعى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين أن أذربيجان تتدخل في أزمة كاليدونيا الجديدة، من خلال دعم الحركات السياسية التي تدعو إلى الاستقلال عن فرنسا.
وأضاف: "يؤسفني أن بعض قادة المجموعات التي تدعو إلى استقلال كاليدونيا الجديدة قد أبرموا اتفاقات مع أذربيجان، لا شك في ذلك".
وأشار درمانين إلى أنه على الرغم من "محاولات التدخل" فإن السلطات الفرنسية تراقب الوضع في كاليدونيا الجديدة عن كثب.
واعتقلت القوات الفرنسية أكثر من 200 شخص في كاليدونيا الجديدة، أحد أقاليم ما وراء البحار التابعة لفرنسا والواقعة في أوقيانوسيا غربي المحيط الهادئ.
وأشارت السلطات المحلية إلى أن الأضرار الناجمة عن أعمال العنف في كاليدونيا الجديدة تقدر بمبلغ 150 مليون يورو.
وأعلنت فرنسا عن نشر قواتها في كاليدونيا الجديدة، على خلفية الاحتجاجات التي تحولت إلى أعمال عنف.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال في أثناء اجتماع طارئ للحكومة، إن "أفراد الجيش الفرنسي تم نشرهم لتأمين موانئ ومطار كاليدونيا الجديدة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون باريس باكو وزیر الداخلیة الفرنسی فی کالیدونیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لأعمال العنف بالمكسيك.. نقل سجينين يشعل شراراة الأحداث
شهدت المكسيك، إحدى دول أمريكا الشمالية، الجمهورية الواقعة جنوب الولايات المتحدة، أعمال عنف دامية عقب محاولة عائلات اقتحام سجن في فيلاهيرموسا الواقعة جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل 7 سجناء.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، عن السلطات المحلية، قولها: إن قوات الشرطة تعرضت لإطلاق نار في أثناء محاولتها نقل السجناء.
محاولة نقل سجينينوترجع أعمال الشغب، إلى يوم الخميس الماضي، بسجن فيلاهيرموسا، عاصمة ولاية تاباسكو جنوب المكسيك، وقالت وسائل إعلام، إن أعمال العنف، اندلعت عندما حاولت سلطات السجن نقل سجينين إلى سجن فيدرالي، وتعرض القوات الأمنية إلى إطلاق نار في أثناء عملية النقل.
محاولة اقتحام السجنوعلى إثر العملية، اشتبك النزلاء الذين قاوموا النقل مع الشرطة باستخدام البنادق والسكاكين وأسلحة أخرى، فيما تعرض الضباط لإطلاق نار عندما دخلوا السجن، لإجراء عملية النقل، وفقا لما أعلنه قائد شرطة الولاية فيكتور هوجو تشافيز.
شافيز، أضاف، إنه كان على السلطات أن تتحرك للدفاع عن حياتها أيضًا.
ترسانة أسلحة داخل السجنوأسفرت أحداث الشغب، عن اندلاع حرائق داخل السجن في أثناء الفوضى، فيما أصيب 4 من الضباط و6 سجناء خلال الأحداث.
ومع تصاعد أعمال الشغب داخل السجن، تجمع أقارب النزلاء خارج المنشأة للمطالبة بآخر المستجدات بشأن سلامة أحبائهم، وحاولوا اقتحام السجن، بعد انتشار شائعات أن عدد القتلى أعلى من الذي تم الإعلان عليه، واشتبكت العائلات مع الشرطة
وعقب استعادت السلطات السيطرة على السجن بعد عدة ساعات، اكتشفت ترسانة من الأسلحة، بما في ذلك بندقية هجومية و5 مسدسات وقنبلة يدوية و23 منجلًا و14 سكينا و23 سكينا محلية الصنع داخل الزنازين.
تعليق رئيسة المكسيك على أعمال الشغبمن جانبها قالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، أمس الجمعة، تعليقًا على الأحداث، إنه سيتم التحقيق في أعمال الشغب لمعرفة ما إذا كان هناك أي تواطؤ ولمعرفة ما إذا كانت عملية الشرطة صحيحة، ولماذا عثروا على أسلحة داخل السجن، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية.