حركة فتح: نخشى استخدام الرصيف البحري في غزة لتهجير أهل القطاع
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
حركة فتح: نخشى استخدام الرصيف البحري في غزة لتهجير أهل القطاع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بسبب الحصار البحري اليمني.. موجة جديدة من زيادة الأسعار في إسرائيل مع بداية 2025م
الثورة / أحمد المالكي
أكدت تقارير عبرية جديدة أن الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على حركة الملاحة الإسرائيلية كان من الأسباب التي أدت إلى “تسونامي ارتفاع الأسعار” في إسرائيل بحسب ما نقلت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية.
وأرجع رئيس اتحاد المصنعين في إسرائيل، رون تومر مسؤولية الزيادات في الأسعار، لتصرفات الحكومة، وأيضاً على الأحداث العالمية”.
ونقلت الصحيفة عن تومر قوله: وسائل النقل من جميع أنحاء العالم متعثرة، والنقل من الجو كارثة كاملة، والشحن في حالة من الفوضى بسبب” الحوثيين”.
وأضاف تومر: “للأسف، طوال العام الماضي، لم تتوقف المشاكل التي أعقبت الحرب، ومن بين أمور أخرى، فقد انعكس ذلك على النقل البحري، حيث أصبحت تكلفة نقل حاوية من الصين أكثر بأربع مرات تقريباً منذ ديسمبر 2023، وأصبحت رحلة البضائع من الصين إلى إسرائيل أطول بثلاث مرات، ولهذا السبب، تضاعف المخزون الذي يجب شراؤه وشحنه بحراً ثلاث مرات، مما يؤدي إلى زيادات أعلى في معدلات الاستيراد، كما أدى إضراب الموانئ في الولايات المتحدة الذي أُعلن عنه في شهر يناير إلى ارتفاع أسعار الحاويات من إسرائيل إلى الولايات المتحدة بنسبة عشرات بالمائة”.
وبحسب الصحيفة فإن: “تصرفات من اسمتهم “الحوثيين ” بإغلاق الممرات الملاحية في مضيق باب المندب تجبر السفن على الالتفاف حول أفريقيا، مما يجعل العملية أكثر تكلفة”.
وأضافت: “إذا اعتبرنا أن أسعار الواردات في بقية دول البحر الأبيض المتوسط قد ارتفعت، وأن 21.5 % من الواردات إلى إسرائيل تمر عبر البحر الأحمر، فمن المعقول الافتراض أنه يمكن أيضاً إلقاء اللوم على الحوثيين بشأن الوضع في إسرائيل”.
وأعلنت عدة شركات منتجات غذائية كبرى في إسرائيل، خلال الأسابيع الماضية عن موجات جديدة من زيادة الأسعار ستدخل حيز التنفيذ مع بداية العام الجديد، وذلك تزامناً مع رفع ضريبة القيمة المضافة التي ستؤدي إلى زيادة التكاليف في كل قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي وفقاً لتقارير عبرية، بما في ذلك خدمات المياه والكهرباء التي ستزيد بنسبة 2 % و3.8 % على التوالي.