محمود عباس: لقد أصبح الوقت مُلحا لتفعيل شبكة الأمان العربية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أنه أصبح الوقت ملحا لتفعيل شبكة الأمان العربية، لتعزيز صمود شعبنا ولتمكين الحكومة بالقيام بواجباتها، كما أنه لا بد من مطالبة الولايات المتحدة الراعي الأساسي لإسرائيل بالضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن أموالنا المحجوزة، وأن تتوقف -هي نفسها- عن استعمال الفيتو ضد شعبنا وأن تلتزم بالقانون الدولي وتتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير.
وتابع "عباس"، خلال كلمته في القمة العربية بالبحرين، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قبل 7 أكتوبر الماضي كانت حكومة الاحتلال تعمل على تكريس فصلي قطاع غزة عن الضفة والقطاع حتى تمنع قيام دولة فلسطينية وحتى تضعف السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية، ولقد جاء موقف حماس الرافض لإنهاء الانقسام والعودة إلى مظلة الشرعية الدولية ليصب في خدمة هذا المخطط الإسرائيلي.
وتابع: "العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في ذلك اليوم، في 7 أكتوبر، وفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة، وتمعن فيه قتلا وتدميرا وتهجيرا، ولم تخف علينا نتائج ذلك ومآلته ، ولذلك أعلنا موقفا واضحا وصريحا فقولنا أولا نحن ضد استهداف كل المدنيين بشكل مطلق".
وواصل السيسي: "ثانيا أولويتنا الأولى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي لأن كل يوم يمر في حوارات عقيمة يعني خسارة 100 شهيد يوميا وأكثر منهم جرحى في قطاع غزة، ثالثا لا بد من زيادة وصول المساعدات الإنسانية لأهلنا في القطاع، رابعا منع تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة خارج بلادهم، والبدء فورا بتنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية".
فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33
تنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33، اليوم الخميس، في مملكة البحرين، التي تأتي هذا العام وسط أجواء مضطربة وأحداث ساخنة يشهدها العالم خلال الفترة الأخيرة، على رأسها الحرب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، التي باتت محل اهتمام لدول العالم نتيجة ما ينتهكه الاحتلال الإسرائيلي من مجازر وجرائم وإبادة جماعية، في فلسطين التي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء منذ بدء الحرب.
كما تأتي قمة البحرين في ضوء التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط، فضلًا عن الصراعات الدولية منها الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على العديد من اقتصادات دول العالم.
أهم المعلومات عن قمة البحرين:
تنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33 في المنامة بالبحرين اليوم الخميس.
تنطلق القمة برئاسة العاهل البحرينيتنطلق القمة برئاسة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
يتضمن مشروع جدول الأعمال المطروح على مائدة مباحثات الزعماء العرب خلال القمة 8 بنود رئيسية تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، ومجالات التعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية.
كما يتضمن مشروع جدول أعمال القمة ملفات عدة من بينها التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وآخر المستجدات في الملف اليمني.
وأعدَّ المجلس الاقتصادي والاجتماعي ملفًا من 12 بندًا على رأسها "خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين"، وهو البند الذي أُدرج على جدول الأعمال بناءً على مذكرة المندوبية الدائمة لدولة فلسطين نهاية ديسمبر الماضي، وغيرها من الملفات.
وأكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعم بلاده ومساندتها لكل الجهود التي تقوم بها جامعة الدول العربية؛ إيمانًا بدورها الفاعل في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك والحفاظ على وحدة الصف وتعزيز التضامن بين الأشقاء، وقد جاء ذلك خلال لقاء عاهل البحرين مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الذي يزور المنامة حاليًا للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الـ33، حيث أطلع أبو الغيط الملك حمد، على الاستعدادات والتحضيرات النهائية الجارية لانعقاد القمة العربية والقضايا والمواضيع المدرجة على جدول أعمالها والترتيبات التي اتخذت لضمان نجاحها.
وتناقش البنود الأخيرة على جدول الأعمال مشروع إعلان البيان الختامي لقمة البحرين، إضافةً إلى تحديد موعد القمة المقبلة ومكان انعقادها، إضافةً إلى ما يستجد من أعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود عباس الرئيس الفلسطيني فلسطين القمة العربية بالبحرين القمة العربية القمة العربیة فی دورتها قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحضيرات مكثفة للقمة العربية في بغداد وسط تطورات إقليمية متسارعة
أكدت هبة التميمي، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في بغداد، أن التحضيرات للقمة العربية المقرر عقدها في العاصمة العراقية بغداد في مايو المقبل تسير على قدم وساق، موضحة أن هذه القمة تعد حدثًا مهمًا للعراق والدول العربية، خاصة في ظل التغيرات السياسية والأمنية التي يشهدها الشرق الأوسط، بما في ذلك التطورات في سوريا، غزة، لبنان، والعراق نفسه.
وأشارت التميمي، خلال رسالتها على الهواء، إلى أن اللجنة التحضيرية للقمة بدأت منذ أكثر من شهر بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان الجوانب الأمنية، الصحية، والخدمية لإنجاح القمة، كما ستتضمن أجندة القمة ملفات مهمة، مثل القضايا الإقليمية، التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، والتطورات السياسية في المنطقة.
وفيما يخص سوريا، أكدت التميمي أن العراق ملتزم باستضافة جميع القادة والزعماء العرب، وأن الأنباء المتداولة حول رفض استضافة الإدارة السورية الجديدة غير صحيحة، حيث تسعى بغداد إلى أن تكون القمة منصة للحوار والتفاهم بين الدول العربية.
وفي سياق آخر، أشارت التميمي إلى أن الأمم المتحدة دعت السياح من مختلف دول العالم إلى زيارة العاصمة العراقية بغداد، والاستمتاع بجمالها التاريخي والثقافي، وذلك بعد اختيارها "عاصمة السياحة العربية لعام 2025".
وأوضحت أن بغداد شهدت خلال الفترة الأخيرة تحسنًا في الوضع الأمني، مما جعلها وجهة جذابة للسياحة، كما نظمت بعثة الأمم المتحدة في العراق احتفالية بهذه المناسبة، حيث أكد ممثل الأمين العام أن بغداد تستحق أن تكون على الخريطة السياحية العالمية نظرًا لإرثها الحضاري العريق.