إبراهيم سرحان: 546.8 مليون جنيه أرباح إي فاينانس في الربع الأول من عام 2024
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية أن الانطلاقة المميزة للمجموعة والنتائج القوية التي حققتها خلال الربع الأول من عام 2024 تبشر بقدرة المجموعة على مواصلة مسيرة النمو خلال العام، والمضي قدمًا في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، معربًا عن ثقته في المردود الإيجابي لقوة ومرونة نموذج أعمال المجموعة للوفاء بالتزامها بالتميز والابتكار على نحو مستدام.
أضاف سرحان أن إيرادات المجموعة حققت نموًا سنويًا بمعدل 49.6% لتسجل 1.1 مليار جنيه خلال الربع الأول من 2024، بفضل الأداء المتميز لشركة «تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية "إي فاينانس"» التي تواصل جني ثمار استثماراتها في تطوير قطاع خدمات الحوسبة السحابية سريع النمو، علاوة على الأداء القوي لقطاع إدارة المعاملات، وتحديدًا نمو إيرادات المعاملات ذات الرسوم المتغيرة على خلفية الإقبال المرتفع على معاملات المدفوعات الرقمية في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية في مصر.
وتابع سرحان أن المردود الإيجابي لنمو الإيرادات انعكس على مستويات الربحية؛ حيث ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سنوي 64.7% إلى 546.8 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2024، مصحوبا بنمو هامش الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بواقع 4.4 نقطة مئوية إلى 47.6 خلال الفترة. كما تمكنت المجموعة من تحقيق صافي ربح بقيمة 462.5 مليون جنيه، وهو نموّ سنوي بنسبة 64.0%، مصحوبًا بارتفاع هامش صافي الربح بواقع 3.5 نقطة مئوية إلى 40.2% خلال نفس الفترة. ويعكس هذا الأداء القوي سلامة استراتيجية النمو التي تتبناها الشركة والمتمثلة في تنويع وتعظيم القيمة من مصادر الإيرادات التي تتسم بهوامش أربحاها المرتفعة، فضلاً عن القرارات الاستثمارية الفعّالة التي تتخذها الإدارة التي تركز على تنويع مصادر الإيرادات.
أكد سرحان أن الشركة تمضي بخطًى ثابتة في ترسيخ مكانتها الريادية في صدارة مشهد التحول الرقمي في مصر، مع التركيز على قطاع تكنولوجيا الخدمات المالية من خلال تعزيز الاستثمارات في مختلف القطاعات الحيوية وفي مقدمتها السياحة والزراعة. وأشاد سرحان بالنتائج الاستثنائية لاستثمارات المجموعة في قطاع السياحة سريع النموّ، والتي تأتي في إطار الخطط الحكومية لتنمية القطاع كأحد روافد الاقتصاد الوطني، مؤكدًا على التطلعات المستقبلية للمجموعة لتعظيم الاستفادة من زيادة أعداد السائحين، بمعدل سنوي 27% خلال الربع الأول من 2024، ونمو الأنشطة السياحية وارتفاع أسعار التذاكر. وتعتزم المجموعة التوظيف الأمثل لبنيتها الرقمية القوية التي تنفرد بها للاستفادة من التوقعات المعلنة لنمو أنشطة السياحة خلال العام.
كما أشاد سرحان بمواصلة شركة «e-Tax» أداءها المتميز الذي يفوق توقعات الإدارة، وهو ما جعل الشركة تدرس إمكانية توزيع أرباح مستقبلاً، مشيرًا إلى أن استثمار المجموعة بشركة «e-Tax» ساهم في نمو إيرادات قطاع خدمات الحوسبة السحابية، معربًا عن تفاؤله بزيادة مساهمة تعزيز إيرادات المجموعة بوجه عام خلال الفترة القادمة.
أكد سرحان على التزام المجموعة المتجدد بالمساهمة في الارتقاء بقطاع الزراعة الحيوي في مصر، وفي هذا الصدد، نجحت المجموعة في الانطلاق بمنظومة توزيع الأسمدة إلى مرحلة التشغيل المتكامل خلال الربع الأول من 2024، مع تفعيل بطاقة "ميزة الفلاح" باعتبارها الوسيلة الحصرية للحصول على حصة الأسمدة المدعومة. ومن المتوقع أن تنعكس تلك التطورات على نمو إيرادات إدارة البطاقات خلال العام المقبل. وتتشارك المجموعة مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في نفس الرؤية الاستراتيجية الرامية إلى تنظيم عملية توزيع وإدارة الأسمدة سعيًا إلى القضاء على ممارسات الفساد السابقة التي تشمل تخزين الأسمدة المدعومة والتلاعب بأسعارها.
ولفت سرحان إلى مواصلة محفظة استثمارات المجموعة تحقيق نتائج قوية مع نمو أرباحها عامًا تلو الآخر، وهو ما يزيد من تفاؤلنا بنمو عائدات العديد من الشركات التابعة وفي مقدمتها الشركة المصرية لتكنولوجيا التجارة الإلكترونية (MTS) وشركة مصر للخدمات الحكومية (e-Serve)، وسيساهم ذلك في تحقيق المجموعة نتائج قوية على مستوى الإيرادات والأرباح خلال الربع الثاني من 2024. وأشار إلى المجموعة بلغت المراحل النهائية لإبرام اتفاقيات مع استثمارين استراتيجيين في شركات بارزة وذلك في إطار تركيزها على تعزيز مكانتها الرائدة بقطاع المدفوعات الرقمية في مصر ومواصلة تقديم قيمة مضافة للعملاء.
أوضح سرحان أن المجموعة تستهدف في الوقت الراهن تعظيم الاستفادة من التعافي الذي يشهده القطاع على مدار العام الماضي في ضوء التخفيف التدريجي للقيود على الاستيراد التي فرضها البنك المركزي خلال السنوات الأخيرة. وقد رصدت الإدارة مؤشرات إيجابية في القطاع خلال الربع الأول من 2024، تتمثل في اعتماد نظام أكثر مرونة لسعر الصرف، وزيادة توافر العملات الأجنبية، وتكثيف الجهود الحكومية الرامية إلى تسريع وتيرة الإفراج الجمركي عن السلع والبضائع بمختلف الموانئ المصرية، وهو ما سيساهم بدوره في تعزيز مستهدفات النمو التي تتبناها المجموعة.
أعرب سرحان عن سعادته بالأداء المتميز للمجموعة خلال الربع الأول من 2024 والذي يضيف فصلاً جديدًا إلى سجلها الحافل بالإنجازات ويؤكد سلامة نموذج أعمالها وتفاني فريق العمل، مؤكدًا تفاؤله بقدرة المجموعة على تحقيق المزيد من النمو مستقبلاً مدعومة بشبكة شراكاتها الاستراتيجية الواسعة مع استمرارها في ابتكار المزيد من الحلول وتعظيم الاستفادة من مختلف الفرص التي ينبض بها السوق المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خلال الربع الأول من 2024 فی مصر
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: مشروعات تنموية وخدمية بـ600 مليون جنيه خلال 2024
شهدت محافظة شمال سيناء في عام 2024 طفرة تنموية وإنشائية، وذلك بعدما تم تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية في مختلف القطاعات، بتكلفة إجمالية بلغت قيمتها حوالي 600 مليون جنيه، والتي ساهمت في تغيير وجه الحياة في قرى ومراكز ومدن المحافظة بعدما تم توفير فرص عمل ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للموطنين، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالمواطن البسيط من خلال توفير كافة سبل الدعم له، بجانب توفير الدعم اللازم لتشجيع الاستثمار وجذب المستثمرين، في إطار تحقيق أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وقال محافظ شمال سيناء الدكتور خالد مجاور - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الأربعاء"، إن العام الجاري شهد العديد من الإنجازات بقطاعات البنية التحتية والطرق والكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي، والإسكان والتجمعات التنموية والصحة والتعليم، والاستثمار وغيرها من القطاعات، منها قطاع مياه الشرب والصرف الصحي والذي شهد طفرة غير مسبوقة تتمثل في منظومة محطات تحلية مياه البحر، بجانب نصيب المحافظة من مياه النيل.
وأضاف أن ذلك يساهم في القضاء على نظام المناوبة في توزيع المياه على الأحياء والتجمعات وتوفير مياه الشرب للمواطنين بصفة مستمرة، منها تنفيذ "محطة تحلية المياه بالكيلو 17 غرب مدينة العريش"، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 ألف متر مكعب في اليوم، كمرحلة أولى وتزداد في المرحلة الثانية لتصل إلى 300 ألف متر مكعب من المياه في اليوم، وتم ربطها بخط المياه الرئيسي لتغذية مدن العريش والشيخ زويد ونخل والحسنة بمياه الشرب، وتعمل على تلبية احتياجات جميع مواطني المحافظة، والقضاء على نظام المناوبة وضخ المياه إلى المنازل طوال الـ24 ساعة.
وردا عن سؤال بشأن الجهود المبذولة لتشجيع الاستثمار وجذب المستثمرين، أشار المحافظ إلى أنه تم إنشاء مجمع صناعي يحتوي على 48 ورشة بالمنطقة الحرفية التي تقع في حي المساعيد جنوب غرب مدينة العريش، بتكلفة إجمالية بلغت 50 مليون جنيه، منها 43 ورشة كاملة التشطيب ومجهزة بالماكينات والمعدات اللازمة للتشغيل.
وقال إنه سيتم طرح تلك الورش بنظام حق الانتفاع لمدة 30 سنة للأرض والمبنى المقام عليها، ومنح قروض بفائدة 3٪ من بنك مصر بعد الاتفاق معه على تمويل المعدات الخاصة بالتشغيل، لتصبح المنطقة الحرفية تحتوي حاليا على 1275 ورشة حرفية متنوعة، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم وتشجيع الاستثمار على أرض سيناء، من خلال تيسير الإجراءات أمام مختلف المستثمرين والعمل على توفير حوافز جديدة لهم.
وفيما يتعلق بالطفرة التنموية والإنشائية التي حدثت بقطاع الكهرباء، أكد الدكتور مجاور أن المحافظة بالتعاون مع وزارة الكهرباء نفذت العديد من المشروعات العملاقة في هذا القطاع حتى بلغت الطاقة الكهربائية بالمحافظة 700 ميجاوات من خلال إنشاء عدد من محطات الكهرباء في مدن المحافظة، وذلك بعدما كانت منذ أعوام قليلة محطات الكهرباء تصل طاقتها الكهربائية إلى 70 ميجاوات بالمحطة البخارية بالعريش، والآن أصبح لدينا مشروعات عملاقة في الكهرباء ساهمت في تحقيق هذه الطفرة منها إنشاء وحدتين بطاقة كل منهما 125 ميجاوات بالمحطة البخارية بالعريش بتكلفة إجمالية 400 مليون جنيه، بخلاف محطتين بالعريش بطاقة 175 ميجاوات لكل منهما ومحطتين آخرتين بطاقة 40 ميجاوات لكل منهما، ومحطة الشلاق بالشيخ زويد التي تضم 4 محولات بطاقة 40 ميجاوات لكل محول .
وأضاف المحافظ أن وزارة الكهرباء تقوم بتنفيذ محطتي كهرباء محولات عملاقة من بينها محطة بالعريش ومحطة في الشلاق بالشيخ زويد، وبافتتاحهما لن تنقطع الكهرباء عن مدن المحافظة، بجانب تغذية المشروعات التي يجري تنفيذها شرق العريش بالكهرباء.
وبخصوص الجهود المبذولة لتحقيق طفرة والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، قال المحافظ إن الدولة تعمل على إعادة الحياة لكامل طبيعتها بشمال سيناء، حيث اهتمت بإعادة تعمير المناطق المتضررة وإنشاء مشروعات في مختلف القطاعات لتوفير حياة كريمة للسكان، منها افتتاح 3 مشروعات تنموية وخدمية في مركز ومدينة الشيخ زويد بقيمة 51.7 مليون جنيه وهي: رفع كفاءة 130 وحدة سكنية، بالتعاون بين المحافظة ووزارتي التضامن الاجتماعي والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، من بينها 20 منزلا بدويا في قرية الخروبة و30 وحدة سكنية بقرية الخروبة و40 وحدة سكنية بقرية الجورة و40 وحدة سكنية بقرية قبر عمير بتكلفة إجمالية بلغت 32 مليون جنيه، إذ يبلغ متوسط تكلفة الوحدة الواحدة 246.1 ألف جنيه، بالإضافة إلى إنشاء مبنى إدارة تموين بتكلفة 8.6 مليون جنيه.
وأوضح أن المبنى يحتوى على إدارة تموين الشيخ زويد ومركز خدمة ومخزن ومنفذ بيع للشركة العامة لتجارة الجملة، وذلك لتقديم خدمات خاصة بالبطاقة التموينية وتلقي شكاوى المواطنين والعمل على حلها بجانب بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، فضلا عن إنشاء مدرسة الفارابي للتعليم الاساسي في قرية الجورة بالشيخ زويد والمقامة على مساحة 2185 مترا مربعا ، وتضم عددا من الفصول الدراسية ومعامل وفراغات تكميلية بالإضافة إلى ملعب ومساحة للتوسعات المستقبلية بتكلفة إجمالية بلغت 11.1 مليون جنيه .
وأشار المحافظ إلى أنه تم تخصيص مبلغ 40 مليون جنيه لرفع كفاءة عدد من المنازل والوحدات السكنية بالقرى العائدة، من قبل مديرية التضامن الأجتماعي بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق، بجانب توفير 5 سيارات فنطاس لتوفير المياه للمواطنين بالشيخ زويد.
وتابع المحافظ أنه تم تسليم عقود 20 منزلا بدويا في حي الصبيحات بقرية التلول ببئر العبد للمواطنين المستحقين، وحيث تم بناؤها بتكلفة 12 مليون جنيه، لافتا إلى أن البيوت البدوية تتناسب مع طبيعة السكان في المنطقة حيث يحتوي كل منزل من المنازل المسلمة للمواطنين، على غرفتين وصالة ومضيفة "صالة استقبال للضيوف والزائرين" ومطبخ وحمام بمساحة 80 مترا مربعا، بجانب حوش بمساحة 40 مترا مربعا ليصبح إجمالي مساحة المنزل 120 مترا مربعا كامل المرافق من مياه وصرف صحي وكهرباء وإنارة .
وأكد المحافظ أنه تم توزيع المنازل البدوية على المستحقين طبقا للنسب المحددة لكل قبيلة وتم إنشاؤها بهدف توفير حياة كريمة للمواطنين بالمنطقة، لافتا إلى أنه تم افتتاح 3 مشروعات خدمية في منطقة وسط سيناء بقيمة 25.8 مليون جنيه: وهي افتتاح مركزين تكنولوجيين في مدينتي الحسنة ونخل وافتتاح موقف سيارات الأجرة بمدينة نخل، بهدف تقديم خدمة متميزة وسريعة للمواطن السيناوي.. كما تم افتتاح 4 مشروعات في قطاعي الصحة والتعليم بالشيخ زويد، وهي: إنشاء مدرسة أبو فرج للتعليم الأساسي والتي أقيمت على مساحة 1772 مترا مربعا بتكلفة إجمالية بلغت 8 ملايين و623 ألفا و185 جنيها، وتتكون من دور أرضي و3 أدوار علوية على مساحة 630 مترا مربعا، وتحتوي على 22 فصلا دراسيا، إلى جانب مدرسة العوايضة والتي أقيمت على مساحة 2606 أمتار مربعة، وبتكلفة إجمالية بلغت 2 مليون و868 ألفا و953 جنيها، وتتكون من دور أرضي و3 أدوار علوية على مساحة 360 مترا مربعا، وتحتوي على 22 فصل تعليميا .
كما تم إنشاء مدرسة الشلاق الابتدائية الجديدة والتي أقيمت على مساحة 1633 مترا مربعا بتكلفة 5 ملايين و793 ألفا و230 جنيها، وتتكون من دور أرضي و3 أدوار علوية تضم 8 فصول تعليمية تسع 320 طالبا وطالبة، إلى جانب إنشاء وحدة الرعاية الصحية الأولية بالشلاق والتي تم تجهيزها بمبلغ 3ر2 مليون جنيه لتقديم الخدمات الصحية والطبية المتنوعة بجانب المبادرات الرئاسية، حيث يوجد بها غرف للكشف ومعمل ومكتب صحة وصيدلية.