رئيس اقتصادية قناة السويس يُشارك بفعاليات منتدى الأعمال المصري الهولندي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
في ختام جولته بالمملكة الهولندية، شارك وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمنتدى الأعمال المصري الهولندي الذي نظمته السفارة المصرية في هولندا.
بمشاركة كلٌّ من: (السفير المصري في هولندا، والسفير الهولندي في مصر، ووزارة الشؤون الاقتصادية الهولندية، والوكالة الهولندية للمؤسسات Rijksdienst voor Ondernemend Nederland “RVO”، واتحاد الصناعة وأصحاب العمل الهولنديين “VNO” Verbond Van Nederlandse Ondernemingen، حيث التقى العديد من ممثلي الشركات العالمية، وعقد عددًا من الاجتماعات والمباحثات الثنائية على هامش المنتدى.
واستهل رئيس اقتصادية قناة السويس مشاركته في منتدى الأعمال المصري الهولندي بجلسة بعنوان: "استثمر في مصر" بمشاركة السفير حاتم عبد القادر، سفير مصر لدى مملكة هولندا، والسيد حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسيد أيمن سليمان المدير التنفيذي للصندوق السيادي المصري، وبحضور نحو ١٢٠ ممثل عن الجهات الحكومية والشركات الخاصة من الجانبين المصري والهولندي.
وتطرقت الجلسة لمناقشة واستعراض فرص الاستثمار والتنمية المستدامة في مصر، وكذا مناخ الاستثمار وبيئة العمل الداعمة له، وما تقوم به الدولة المصرية لدعم المستثمرين وتوطين الصناعة، ومن جانبه أكد وليد جمال الدين، على أهمية التكامل الذي تتمتع به المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بين موانيها ومناطقها الصناعية، مناقشًا الدور الذي تقوم به المنطقة الاقتصادية لمواجهة التحديات التي تواجه الاستثمار وسبل التغلب عليها، لدعم سلاسل الإمداد العالمية، وتعزيز مناخ الاستثمار في مصر.
وفي السياق ذاته شارك وليد جمال الدين، في جلسة بعنوان: "المطورين الخبراء هم شركاء النجاح"، وذلك بمشاركة "أوراسكوم للمناطق الصناعية، والسويدي للتنمية الصناعية" المطورين الصناعيين العاملين في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكذلك جمعية شباب الأعمال المصرية، حيث استعرض خلال الجلسة التجربة الناجحة للمنطقة الاقتصادية مع شركاء نجاحها في جذب العديد من الاستثمارات لتوطين قطاعات صناعية وخدمية متنوعة، وتوفير فرص العمل.
مُؤكدًا أن هذا يعد انعكاسًا مباشرًا للرؤية الاستراتيجية للهيئة القائمة على الشراكة مع القطاع الخاص، وقنوات الاتصال المباشرة التي تتيحها الهيئة لإزالة المعوقات كافة أمام المستثمرين، مشيرًا إلى ما بذلته الهيئة من جهود في سبيل تطوير ورقمنة الخدمات المقدمة للمستثمرين وأثرها الواضح في دفع الشراكة الاستراتيجية مع المستثمرين إلى آفاقٍ أرحب.
كما شملت اللقاءات التي عقدها رئيس اقتصادية قناة السويس على هامش منتدى الاقتصاد المصري، اجتماعاتٍ ثنائيةً بممثلي كلٍّ من: (المجلس الهولندي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشركة بوسكاليس العالمية لأعمال التكريك وخدمات البنية التحتية البحرية وكذلك لقاءً مشتركًا مع "جرينهاوس دلتا الهولندية DGD، ومجلس الأعمال الهولندي الإفريقي NABC، وشبكة المياه الهولندية NWP.
وشركة دلفي للبحوث الزراعية" بالإضافة إلى لقاءٍ مع مسؤولي ميناء أمستردام، وبنك تنمية ريادة الأعمال الهولندي FMO، وشركة ليونايدل باسل للصناعات الكيماوية، وشركة بيوتا نيوتري للمغذيات الزراعية)، تناولت اللقاءات آفاق التعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في المشروعات ذات الصلة وكذلك آليات تمويل المشروعات في المرحلة المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشراكة الاستراتيجية رئيس اقتصادية قناة السويس الاقتصادیة لقناة السویس المنطقة الاقتصادیة الأعمال المصری فی مصر
إقرأ أيضاً:
منتدى البحوث الاقتصادية: يجب أن تكون المشروعات الصغيرة محور التحول الطاقي
أدار الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، جلسة حوارية هامة ضمن فعاليات مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) بعنوان: "المسارات الوطنية نحو الطاقة النظيفة والنمو المستدام: تونس والمغرب". حيث تناولت الجلسة دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية، وأهمية دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في عملية التحول الطاقي.
تضمنت الجلسة عروضًا لأوراق بحثية قدمها نخبة من الخبراء، وهم: الدكتور عادل بن يوسف (جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية) الذي تناول تجربة تونس في التحول الطاقي، في حين استعرض البروفيسور مايكل تانشوم (معهد الشرق الأوسط) استراتيجية المغرب في مجال الطاقة الخضراء. كما شارك في الجلسة كل من سونيا محامدي (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - تونس)، مونجيونغ لي (منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية)، وخالد غزلاني (المركز الدولي لبحوث التنمية)، حيث ناقشوا السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة، وتحفيز الاستثمارات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا التحول.
أكد المشاركون في الجلسة أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تونس والمغرب في تبني الطاقة المتجددة، إلا أن التحديات المالية والعوائق التنظيمية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا تزال تمثل عقبات رئيسية.
ونبهت الجلسة إلى ضرورة أن تكون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محور استراتيجيات التحول الطاقي، مما يستلزم إصلاحات واضحة، وحوافز مالية مستهدفة، وبرامج لبناء القدرات لتعزيز دورها في الاقتصاد الأخضر.
جدير بالذكر أن منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) يعقد مؤتمره السنوي هذا العام لمناقشة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفية (MSMEs) في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعلى مدار يومين، استهدف المؤتمر تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، مع التركيز على خلق فرص عمل خضراء وتمكين الشباب والنساء، ولذا يعد المؤتمر حدثًا مهمًا بمشاركة عدد كبير من الخبراء لدعم السياسات والبحوث من اجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المنطقة.