رئيس غوغل: البشر سيدخلون بعلاقات عميقة مع الروبوتات
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
16 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: يتوقع أن يتطور الذكاء الاصطناعي بشكل سريع في المستقبل حتى أن الناس قد تدخل في علاقات عميقة مع الروبوتات وفق ما أوضحت شركة غوغل.
وأوردت صحيفة الصن البريطانية تصريحات للرئيس التنفيذي للشركة ساندر بيتشاي، قال فيها إن العالم يجب أن يستعد لجميع الاحتمالات مع التطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وأنه من المهم التخفيف من بعض الجوانب السلبية لاستخدامه.
وأطلقت شركة غوغل العنان لمجموعة من التغييرات الرئيسية في مجال الذكاء الاصطناعي في حدث كبير في سان فرانسيسكو هذا الأسبوع.
ويمكن من خلال هذه التغييرات استخدام أداة صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للرؤية حول الغرفة عبر كاميرا الهاتف الذكي، والتعرف على الأشياء على الفور، وحتى تذكر المكان الذي تركت فيه نظارتك.
وفي حديثه للصحافة يوم الأربعاء، قال بيتشاي إن هناك جوانب إيجابية قادمة من الذكاء الاصطناعي مثل استخدامه لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من إعاقات في النطق، مضيفا أن “هناك أشخاصا سيستخدمونها للحفاظ على ذكريات أحبائهم”.
وتابع الرئيس التنفيذي “لذلك أعتقد أنه سيكون لديك تكنولوجيا بهذه القوة، ونعم، مع مرور الوقت، سيكون لديك أشخاص يدخلون في علاقات عميقة مع مساعدي أو عملاء الذكاء الاصطناعي وما إلى ذلك”.
وقال إنه من المهم أن يتم التعامل مع الذكاء الاصطناعي “بطريقة جريئة ومسؤولة”، مما يضمن التفكير بشكل صحيح في وسائل الحماية “لتخفيف بعض الجوانب السلبية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: معجزة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن ذكرى الإسراء والمعراج معجزة عظيمة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وجاءت في توقيت شديد الصعوبة خلال عام الحزن.
عام الحزنوأوضح «أبو هاشم»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم عانى في هذا العام من وفاة عمه أبو طالب، الذي كان سندًا له، ثم وفاة السيدة خديجة بعد ذلك بفترة قصيرة، ما أضاف عبئًا نفسيًا كبيرًا عليه. وتزامنت هذه المحن مع تعنت قريش وسفهاء مكة، وزيادة إيذائهم للنبي، خاصة بعد رحلته إلى الطائف، حيث قوبل بتصرفات قاسية.
دلالات روحانية عميقةوأشار «أبو هاشم» إلى أن الإسراء والمعراج جاءت لتكون تسرية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتأكيدًا لقدرته على التحمل، كما كانت اختبارًا لإيمان الصحابة واستعدادهم لتصديق المعجزات. وقال: «الإسراء والمعراج كانت تمهيدًا للهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، حيث كانت بمثابة اختبار لعزيمة المؤمنين، من صدّق بهذه الرحلة كان مستعدًا للانتقال وترك بلاده وأهله من أجل نصرة الدين».
كما أوضح «أبو هاشم»، أن ليلة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة، وأنها فرصة للمسلمين للتفكر في عظمة هذه المعجزة واستلهام العبر منها.