في ذكرى النكبة.. موظفون بالحكومة يحتجون أمام البيت الأبيض (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
احتج موظفو الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة على دعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لدولة الاحتلال الإسرائيلي، أمام البيت الأبيض بواشنطن في الذكرى 76 للنكبة.
وقال المحتجون ومن بينهم موظفون سابقون في الحكومة الفيدرالية، الأربعاء، إن "الولايات المتحدة شريك مباشر أيضا في الجريمة لأنها تواصل تقديم الدعم غير المشروط لإسرائيل".
وأشاروا إلى أن المستوطنين الإسرائيليين "أحرقوا المساعدات المرسلة إلى غزة" بسبب الدعم الأمريكي.
وقال ضابط متقاعد من الجيش يدعى "بوا علي ك. لوم"، أحد المحتجين، إنهم يرفضون تماما خيارات إدارة بايدن فيما يتعلق بالفلسطينيين.
Feds United for Peace, a group of current and former federal government employees mark the 76th anniversary of Nakba outside the White House in protest of their government's support for Israel's war on Palestine's Gaza #Gaza #Palestine #Isreal #Whitehouse #Nakba #fedsunited pic.twitter.com/WqDXdrhXOZ — Truthreality (@RealityCheck191) May 16, 2024
ويأتي هذا الاحتجاج بينما تشهد جامعات أمريكية وأخرى حول العالم احتجاجات ترفض الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.
ويطالب المحتجون، بسحب استثمارات جامعاتهم في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلح جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتتواصل الاحتجاجات رغم استعانة بعض الجامعات بقوات الأمن لفض واعتقال المعتصمين والتشهير بهم.
وتأتي ذكرى النكبة هذا العام، مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حربها المدمرة على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مخلفة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل دولة الاحتلال حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتجاج ذكرى النكبة امريكا غزة احتجاج ذكرى النكبة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحقق في صناعة أشباه الموصلات المزعومة المناهضة للمنافسة في الصين
بدأ مكتب الممثل التجاري الأمريكي تحقيقًا في صناعة أشباه الموصلات في الصين، بحثًا عن ممارسات تجارية مناهضة للمنافسة. ووفقًا لبيان البيت الأبيض، فإن الممثل التجاري الأمريكي يبحث في الصين عن "أفعال وسياسات وممارسات" قللت أو ألغت المنافسة في سوق أشباه الموصلات.
يتم إجراء التحقيق من خلال المادة 301 من قانون التجارة الأمريكي لعام 1974 لفحص الممارسات التجارية لأشباه الموصلات "الأساسية" التي تستخدمها صناعات السيارات والرعاية الصحية والبنية التحتية والفضاء والدفاع. واتهم البيت الأبيض الصين يوم الاثنين بالانخراط "بشكل روتيني" في "سياسات وممارسات غير سوقية، فضلاً عن الاستهداف الصناعي، لصناعة أشباه الموصلات" التي تسببت في ضرر كبير لمنافستها وخلق "تبعيات خطيرة لسلسلة التوريد"، وفقًا للبيان.
إذا تم اتخاذ إجراء نتيجة للتحقيق، فإن المادة 301 تسمح لممثل التجارة الأمريكي "بفرض رسوم أو قيود أخرى على الاستيراد"، أو "سحب أو تعليق تنازلات اتفاقية التجارة" أو الدخول في اتفاقية مع الصين "إما للقضاء على السلوك المعني ... أو تعويض الولايات المتحدة بفوائد تجارية مرضية"، وفقًا لقانون التجارة الأمريكي. ومع ذلك، ستُترك هذه القرارات لإدارة الرئيس ترامب والممثل التجاري الأمريكي القادم جيمسون جرير.
قال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان إن الصين "تدين بشدة وتعارض بشدة" التحقيق الأمريكي. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، ستتخذ الأمة أيضًا "جميع التدابير اللازمة للدفاع بحزم عن حقوقها ومصالحها".
التوترات بين الولايات المتحدة والصين مرتفعة بالفعل. أطلق الرئيس بايدن تحقيقًا في فبراير في الصين ودول أخرى لم يذكر اسمها بشأن نقاط الضعف والتهديدات المحتملة من المركبات المتصلة. ثم في مايو، أعلن البيت الأبيض عن زيادة كبيرة في التعريفات الجمركية على واردات صينية بقيمة 18 مليار دولار بما في ذلك أشباه الموصلات.