هدى الأتربي تصف إطلالتها في مهرجان كان السينمائي بـ «سحر السينما» (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كشفت الفنانة هدى الأتربي، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، عن إطلالتها على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77، اليوم الخميس، وذلك بعدما تألقت بإطلالة سوداء أنيقة.
وشاركت هدى الأتربي مقطع فيديو يكشف عن إطلالتها في مهرجان كان السينمائي عبر صفحتها على «إنستجرام»، وعلقت عليها قائلة: «سحر السينما، مهرجان كان السينمائي».
A post shared by هدى الإتربي-Hoda Eletreby (@hodaeletreby)
مهرجان كان السينمائي
وانطلقت الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي، الثلاثاء الماضي، في مدينة كان بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور عدد كبير من النجوم.
وينافس بهذه النسخة، 8 أفلام عربية متنوعة المضمون، لتثبت أن الإنتاج السينمائي العربي قادر على المنافسة على الساحة العالمية، تحتوي قائمة ترشيحات الأفلام العربية على 6 أفلام من العديد من الدول العربية، أبرزها، فيلم شرق 12، فيلم نوارة، فيلم غلى أرض مجهولة، فيلم الكل يحي توده، فيلم القرية جوار الجنة.
آخر أعمال هدى الأتربييشار إلى، أن هدى الأتربي تعيش حالة من النشاط الفني في الوقت الراهن، حيث شهدت نجاح آخر أعمالها بمشاركتها في «العتاولة» مؤخرًا والذي جسدت خلالها شخصية دينا.
ودارت أحداث مسلسل العتاولة، في مدينة الإسكندرية، وجسد خلاله النجم أحمد السقا شخصية نصار وهو نموذج لبطل تراجيدي، يعيش صعودًا وهبوطاً في حياته، لكنه يحاول أن يحافظ على الإيجابية في كافة الظروف وفي جميع تعاملاته، في وقت تدفعه ظروف الحياة إلى السلبية، ثم تحصل متغيرات في حياته.
اقرأ أيضاًدينا رفارف في «العتاولة».. أول تعليق من هدى الأتربي بعد الفوز بجائز الأفضل عربيا
هدى الأتربي تخطف الأنظار في حفل افتتاح «القاهرة السينمائي»
اليوم.. هدى الإتربى ضيف برنامج «الراديو بيضحك» مع فاطمة مصطفى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: افلام مهرجان كان السينما السينمائي الفنانة هدى الأتربي انطلاق مهرجان كان السينمائي جائزة مهرجان كان جوائز مهرجان كان كان مهرجان مهرجان كان مهرجان كان 2023 مهرجان كان 2024 مهرجان كان السينمائي مهرجان كان السينمائي 2023 مهرجان كان السينمائي الدولي مهرجان كان السينمائي هدى الأتربي مهرجان كان الفرنسي هدى الأتربي هدى الأتربي في مهرجان كان السينمائي مهرجان کان السینمائی هدى الأتربی
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقيم صالون "صفصافة" للكتاب، في السابعة مساء الإثنين المقبل، مناقشة كتاب "فتنة الأطياف.. أفلام ومهرجانات" للكاتب سعد القرش، وذلك بمقر الدار بوسط البلد، ويناقش الكتاب الناقدان عصام زكريا وسمير عمر، وتدير النقاش الكاتبة ناهد صلاح.
في الكتاب، يطوف سعد القرش بين العديد من المهرجانات السينمائية. ويبدأ بالحديث عن علاقته بالسينما، منذ الصبا حين تسلل إلى دار سينما وحيدا في صيف 1980، ولم يخرج، غادر عتمة القاعة إلى شمس العيد، ومن الرصيف المقابل تأمّل واجهة دار العرض، وجموع الداخلين إلى الحفلة التالية، وتمنى الرجوع، وإعادة المشاهدة، لكن الفلوس لا تكفي، لم يعد هو نفسه قبل المغامرة، وقد استقر الطيف في لا وعيه، واستجاب إلى "الندّاهة".
ثم كبر الفتى، ومن وقت إلى آخر، يحاول ردّ جميل الأفلام بالكتابة، وقد يفاجئه البعض بإطلاق صفة "الناقد السينمائي"، فينظر حوله، ويظن أن المقصود شخص آخر، ويبتسم وينفي بحزم: لست ناقدا ولا سينمائيا. أنا ذلك الفتى. ذلك الفتى هو أنا.
وينتقل إلى الخطوة الثانية في علاقته بالسينما، بعد التحاقه بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وسأل عن سينما "كريم"، كانت تعرض بمناسبة افتتاحها فيلم "الطوق والإسورة". هنا مقاعد مريحة، في قاعة نظيفة، مكيفة الهواء، ممنوع التدخين، لا خوف على القميص من عابث يطفئ سيجارة، سوف يحب يحيى الطاهر عبد الله، وخيري بشارة الذي لم يسامحه، وفي الكتاب فصل عنوانه "خيري بشارة الساحر الذي أدخلني المتاهة".
يحب سعد القرش السينما حتى إنه يتورط في علمية المشاهدة، ولا يعتبر ما يشاهده أفلاما، إذ ينسى نفسه على باب دار العرض، أو حين تغيب الإضاءة وتحضر الأطياف. "دمعت عيناي مرات أثناء المشاهدة. بعض هذه النوبات في مشاهدة ثانية أو ثالثة للفيلم. أبكتني سعاد حسني في إحدى مرات مشاهدتي "الزوجة الثانية"، وهي تنبه زوجها إلى سقوط أمه، في رحلة الهروب ليلا من الطاغية: "أبو العلا، اِلْحَق، أمك وقعت"، وفي المشاهدة الثانية لفيلم "بنات وسط البلد"، في افتتاح مهرجان للسينما في روتردام بهولندا في مايو 2006، أشفقت على منة شلبي. كانت في نهاية الفيلم تغني، وتظن صوتها جميلا، وتحسب أن أصدقاءها يستحسنون غناءها، ولا تدري أنهم يسخرون منها، وظلت تغني وتبكي، مذبوحة من الألم، فبكيت معها. حدث هذا أيضا مع نداء من قلب فردوس محمد، في فيلم "ابن النيل"، وهي تحذر ابنها من هجوم الفيضان. وكذلك مع اعتراف غير صادق، يمزق القلب تعاطفا مع الفلسطينية نهيلة (الممثلة التونسية) ريم تركي، في إجابتها عن سؤال المحقق الصهيوني، في نهاية فيلم "باب الشمس".