مغربية تروي قصة فرارها من الاحتجاز في ميانمار بعدما تم إغراؤها بجني أموال من التجارة الإلكترونية (+فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
روت شابة مغربية كانت ضحية احتجاز لمدة 3 أشهر في منطقة ميانمار، كيف عاشت هذه المدة تحت التهديد والضرب، بغرض الإرغام على العمل في مجال النصب الإكتروني. الشابة التي شاركت مع والدها وعائلات شباب محتجزين في ميانمار، في وقفة احتجاجية الخميس بالرباط، روت سافرت من المغرب إلى تركيا، ثم إلى ماليزيا، ومنها إلى تايلاند، حيث تم نقلها عبر سيارة إلى منطقة ميانمار، التي تعرف سيطرة العصابات.
وقالت الشابة التي فضلت عدم الحديث بوجه مكشوف لـ »اليوم24″، إن مغربيا وسيطا هو الذي تكلف بتعريفها بعرض العمل المغري في التجارة الإلكترونية في تايلاند بمبلغ يناهز 4000 دولار، مع توفير تذاكر الطيران. وقالت إنها حين وصلت إلى التايلاند في نونبر من العام الماضي، وجدت سيارة في انتظارها، حيث نقلتها لمسافة استمرت 6 ساعات، إلى ميانمار. وقالت « صدمت حين اكتشفت أنني في ميانمار ». وهناك وجدت مباني ومسلحين، حيث أرغمت على العمل في مجال النصب الإلكتروني، إلى جانب عدد كبير من الشباب تم التحايل عليهم لجلبهم إلى هذه المنطقة.
وحول طريقة خروجها من هذه المنطقة الخطيرة، قالت إنها تعرضت للتعذيب فقامت بتصوير جسدها وإرسال الصور إلى والديها في المغرب، والذين تواصلوا مع منظمة إنسانية هناك والتي ساعدت على تحريرها بتدخل من قوات عسكرية. (التفاصيل في الفيديو).
وكانت عائلات الشباب المغاربة المحتجزين نظموا وقفة أمام ملحقة لوزارة الخارجية بالرباط، للدعوة الى مساعدتهم على استعادة أبنائهم المحتجزين، حيث يجري الحديث عن وجود حوالي 150 مغربي في ميانمار يعملون في معكسرات الاحتيال والنصب الإلكتروني. وأعلنت النيابة العامة في الدار البيضاء أنها فتح تحقيقا في هذه القضية.
كلمات دلالية إلكتروني احتجاز احتيال مغاربة مينمار نصبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إلكتروني احتجاز احتيال مغاربة مينمار نصب فی میانمار
إقرأ أيضاً:
بالصور.. تحرك إسرائيلي "يتعدى" على المنطقة العازلة مع سوريا
اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بارتكاب "انتهاكات خطيرة" للاتفاق الموقع منذ 50 عاماً مع سوريا، قائلة إنها انخرطت في "أنشطة هندسية أساسية" تتعدى على منطقة عازلة رئيسية في مرتفعات الجولان.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية الصادرة عن "Planet Labs" ووكالة الفضاء الأوروبية أن الجيش الإسرائيلي يقوم بنشاط تنقيب بالقرب من جباتا الخشب في سوريا منذ منتصف أغسطس (آب)، ويجري حفر ساتر ترابي كبير يبلغ عرضه حوالي 40 قدماً (12 متراً)، وفقاً لما نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
ويمتد الخندق الآن لحوالي 5 أميال (8 كيلومترات)، في حين يستمر العمل على توسيع الخندق بشكل أكبر، وفقاً لصور الأقمار الصناعية الأخيرة لـPlanet Labs في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، ويمكن رؤية حفارة ومركبات أخرى وهي تعمل.
وقالت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك: إن "الأنشطة الأساسية الهندسية واسعة النطاق" تجري على طول ما يسمى بخط ألفا الذي يفصل بين سوريا ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل"، مضيفةً أن البناء بدأ في يوليو (تموز) ويتضمن استخدام "الحفارات وغيرها من معدات تحريك التربة مع الحماية من المركبات المدرعة والجنود”.
UN sounds alarm at Israel’s ‘severe violations’ at key buffer zone with Syria https://t.co/ZIjjuSJcui
— Mauricio Torres (@mau_torres) November 13, 2024وكانت الدبابات القتالية الرئيسية التابعة للجيش الإسرائيلي موجودة أيضاً في بعض الأحيان في المنطقة منزوعة السلاح، في انتهاك لاتفاق عام 1974.
وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إنها "تعاونت مراراً وتكراراً مع الجيش الإسرائيلي للاحتجاج على أعمال البناء"، الأمر الذي أثار قلق السلطات السورية، التي "احتجت بشدة أيضاً".