روت شابة مغربية كانت ضحية احتجاز لمدة 3 أشهر في منطقة ميانمار، كيف عاشت هذه المدة تحت التهديد والضرب، بغرض الإرغام على العمل في مجال النصب الإكتروني. الشابة التي شاركت مع والدها وعائلات شباب محتجزين في ميانمار، في وقفة احتجاجية الخميس بالرباط، روت سافرت من المغرب إلى تركيا، ثم إلى ماليزيا، ومنها إلى تايلاند، حيث تم نقلها عبر سيارة إلى منطقة ميانمار، التي تعرف سيطرة العصابات.

وقالت الشابة التي فضلت عدم الحديث بوجه مكشوف لـ »اليوم24″، إن مغربيا وسيطا هو الذي تكلف بتعريفها بعرض العمل المغري في التجارة الإلكترونية في تايلاند بمبلغ يناهز 4000 دولار، مع توفير تذاكر الطيران. وقالت إنها حين وصلت إلى التايلاند في نونبر من العام الماضي، وجدت سيارة في انتظارها، حيث نقلتها لمسافة استمرت 6 ساعات، إلى ميانمار.  وقالت « صدمت حين اكتشفت أنني في ميانمار ». وهناك وجدت مباني  ومسلحين، حيث أرغمت على العمل في مجال النصب الإلكتروني، إلى جانب عدد كبير من الشباب تم التحايل عليهم لجلبهم إلى هذه المنطقة.

وحول طريقة خروجها من هذه المنطقة الخطيرة، قالت إنها تعرضت للتعذيب فقامت بتصوير جسدها وإرسال الصور إلى والديها في المغرب، والذين تواصلوا مع منظمة إنسانية هناك والتي ساعدت على تحريرها بتدخل من قوات عسكرية. (التفاصيل في الفيديو).

وكانت عائلات الشباب المغاربة المحتجزين نظموا وقفة أمام ملحقة لوزارة الخارجية بالرباط، للدعوة الى مساعدتهم على استعادة أبنائهم المحتجزين، حيث يجري الحديث عن وجود حوالي 150 مغربي في ميانمار يعملون في معكسرات الاحتيال والنصب الإلكتروني. وأعلنت النيابة العامة في الدار البيضاء أنها فتح تحقيقا في هذه القضية.

كلمات دلالية إلكتروني احتجاز احتيال مغاربة مينمار نصب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إلكتروني احتجاز احتيال مغاربة مينمار نصب فی میانمار

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف نوع القنبلة المستخدمة في قصف مركز الاحتجاز بصعدة

وأكد المركز في بيان أن فرقه الفنية عثرت على بقايا القنبلة الأمريكية نوع “جدام” GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي استخدمت في استهداف مبنى مركز إيواء المهاجرين الأفارقة وتسببت بمقتل وإصابة نحو 115 منهم.

وأشار إلى أن الآثار وحجم الدمار يثبت أنه ناتج عن هذا النوع من السلاح الأمريكي، ويؤكد ذلك ما يتم نشره في صفحة القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” بشأن تذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا.

ولفت المركز إلى أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون اتخاذ أو مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي بموجب المادة (8) وأيضاً ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها.

وذكر أن هذه القنبلة تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأكثرها خطورة وأشدها تأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها إلى 3500 درجة مئوية، ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، كما تدمر البيئة وتلوث التربة والهواء والمياه الجوفية، وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.

وشدد المركز على ضرورة الوفاء بجميع متطلبات القانون الدولي الإنساني والتقيد بمتطلبات استخدام القوة بما في ذلك حماية حق المدنيين في الحياة، وعدم استخدم قنابل محرمة دولياً في هجمات عشوائية كونها تسفر عن خسائر واسعة النطاق بين المدنيين، وأضرار جسيمة في الأعيان المدنية.

مقالات مشابهة

  • باحث: 7 أكتوبر كانت الفرصة التي انتظرها الإخوان لإحياء "الربيع العربي"
  • السلامة في العمل: ما هي دول الاتحاد الأوروبي التي تشهد أكبر عدد من الوفيات والإصابات في مكان العمل؟
  • مصور صيني يُفاجئ لصاً بمهارات قتالية بعدما حاول سرقته.. فيديو
  • وزارة التجارة: نمو يقدر بـ 25% في قطاع الأعمال بالقصيم خلال 7 سنوات
  • الجوع يفتك بمليوني شخص في غزة.. وإسرائيل تعلن السيطرة على الحرائق
  • ‏خبير قانوني يكشف شروط العقود التجارية الإلكترونية
  • البديوي يؤكد أهمية القطاع الخاص في تعزيز جهود العمل الخليجي
  • استعرض الفرص التنموية التي تم إطلاقها.. نائب أمير الشرقية يستقبل مدير فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة
  • لحظة فارقة.. مي مالك مهران تروي تفاصيل حضور الرئيس السيسي عقد قرانها |فيديو
  • تقرير يكشف نوع القنبلة المستخدمة في قصف مركز الاحتجاز بصعدة