أبوظبي - وام

نظم المركز الوطني للأرصاد ورشة عمل بعنوان “تعزيز التعاون في مجال التنبؤ وإدارة الفيضانات المفاجئة” بهدف مناقشة مختلف المبادرات وأفضل الممارسات العالمية في مجال التنبؤ بالسيول والفيضانات وتعزيز جاهزية المجتمعات في التعامل مع مخاطرها.

وأكد الدكتور عبد الله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أهمية الورشة خاصة في ظل تكرار حدوث الظواهر المناخية المتطرفة في مختلف أنحاء العالم مؤخرًا، مما يؤكد ضرورة تضافر الجهود الدولية لتعزيز أنظمة الرصد الهيدرولوجي والإنذار المبكر بالفيضانات.

. مثل نظام المراقبة الهيدرولوجية لمنظمة الأرصاد الجوية ونظام التوجيه العالمي للفيضانات الفجائية بمشاركة أفضل الخبراء من المركز الوطني للأرصاد والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

من جهته أكد الدكتور محمد العبري، مدير إدارة الأرصاد الجوية في المركز الوطني للأرصاد الورشة، خلال افتتاح الورشة أهمية تعزيز الرصد الهيدرولوجي للمساهمة في جهود تقليل مخاطر الكوارث.

وحلال الورشة قدمت إسراء النقبي، أخصائية الأرصاد الجوية في قسم الأرصاد الجوية بالمركز الوطني للأرصاد، دراسة حالة حول الأحداث المناخية الاستثنائية التاريخية في الإمارات.

وقدم الدكتور فلاح نوري، أخصائي التدريب في مركز التدريب التابع للمركز الوطني للأرصاد، شرحًا تفصيليًا عن الظروف الجوية والسينوبتيكية التي تؤدي إلى تكوين أنظمة الحمل الحراري الشديدة فوق دولة الإمارات.

كما قدمت علياء الحنطوبي من قسم التنبؤات العددية في المركز الوطني للأرصاد عرضًا حول نظام التنبؤ الهيدرولوجي باستخدام النماذج العددية، مستعرضة النهج الابتكارية في توقع الفيضانات.

وشهدت الورشة مشاركة خبراء بارزين من مختلف الجهات، منهم أحمد الحمادي من وزارة الطاقة والبنية التحتية، ومراد إلجي، رئيس قسم الأرصاد الجوية في جامعة بوليتكنك أبوظبي، حيث ناقشوا العوامل الرئيسية التي تؤثر على دِقَّة التنبؤ بالفيضانات، والاستراتيجيات الفعّالة لإدارة الفيضانات، فيما قدم خبراء تابعون للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية رؤى حول مبادرات التنبؤ بالفيضانات وأفضل الممارسات العالمية في هذا الإطار.

تأتي ورشة العمل في أعقاب الأمطار القياسية والفيضانات غير المسبوقة التي شهدتها عدة دول حول العالم خلال الفترة الأخيرة، وقدمت منصة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال الرصد الهيدرولوجي والبيانات الهيدرولوجية.

يذكر أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قد أصدرت في الشهر الماضي تقريرها عن حالة المناخ في آسيا 2023، الذي كشف أن قارة آسيا تحتل المرتبة الأولى كأكثر مناطق العالم عرضة للكوارث خلال عام 2023، حيث تسببت الفيضانات والعواصف في خسائر بشرية ومادية كبيرة، مما يؤكد أهمية التعاون الدَّوْليّ لاتخاذ الإجراءات العاجلة لمواجهة الكوارث الطبيعية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المركز الوطني للأرصاد الإمارات العالمیة للأرصاد الجویة المرکز الوطنی للأرصاد الأرصاد الجویة

إقرأ أيضاً:

شراكة استراتيجية بين “الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية” وجامعتي “أكسفورد” و”برمنغهام” لتقديم ورش تدريبية متخصصة في مجالات البيانات

 

تستضيف الدورة الافتتاحية من المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية، الذي تنظمه دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة يومي 9 و10 أكتوبر بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، نخبة من الخبراء والمتخصصين الأكاديميين من جامعتي “أكسفورد” و”برمنغهام”، لتقديم 8 ورش عمل تدريبية متخصصة في مجالات البيانات، ضمن أكثر من 24 ورشة عمل يقدمها المنتدى؛ بدءاً من تقنيات الذكاء الاصطناعي، واعتبارات الخصوصية والأمان، إلى الاستخدام الأخلاقي للتقنيات وتحليل وحماية البيانات؛ بهدف تعزيز قدرات الجيل القادم من الطلاب والمتخصصين والعاملين في القطاعين الحكومي والخاص، وتمكينهم، وتطوير مهاراتهم لتلبية المعايير العالمية في هذا المجال.

وتأتي الورش بشراكة استراتيجية بين دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة” و”كلية سعيد لإدارة الأعمال” التابعة لجامعة أكسفورد البريطانية، الأولى عالمياً وفق تصنيف مجلة “تايمز” للتعليم العالي للجامعات العالمية، وجامعة “برمنغهام”، إحدى أفضل 100 جامعة على المستوى العالمي.

وتشكل الورش، التي تقام من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثالثة والنصف عصراً على مدار يومين، خطوة مهمة لنقل المعرفة وبناء القدرات في مجال البيانات، وضمان استفادة المشاركين من تجارب تعليمية عالمية المستوى تلبي احتياجاتهم، حيث سيحصل المشاركون على شهادات معتمدة عند إكمال الورش. ويفتح المنتدى باب التسجيل لجميع المهتمين بالمشاركة على الرابط التالي: https://dscd.evsreg.com.

اليوم الأول: البيانات والذكاء الاصطناعي وعمليات اتخاذ القرار
ويتضمن اليوم الأول من المنتدى ورش عمل بعنوان “تحقيق التميز في العمليات الرقمية”، يقدمها البروفيسور ماتياس هولويغ من “كلية سعيد لإدارة الأعمال” بجامعة “أكسفورد”، يكشف خلالها أساسيات دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الأعمال، واعتبارات الخصوصية والأمان والاستخدام الأخلاقي للتقنيات. ويتعلم المشاركون في الورشة التحليلات القائمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتقنية “البلوك تشين”، والحوسبة السحابية، وكيف يمكن اتخاذ قرارات قائمة على البيانات لتحقيق التميز التشغيلي.

ويتعمق البروفيسور ماتياس هولويغ في الورشة الثانية، التي تحمل عنوان “خلق القيمة من البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي”، في كيفية معالجة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للبيانات بهدف استخراج توقعات واستشرافات تساعد في عمليات اتخاذ قرارات مدروسة ومستنيرة. ويتعرف المشاركون أيضاً على أنواع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المختلفة وتطبيقاتها العملية بما في ذلك التعلم الآلي والتعلم العميق ومعالجة اللغات الطبيعية، إلى جانب أنواع البيانات والدور الذي تلعبه في تعزيز الابتكار والقيمة داخل المؤسسات، والأدوات اللازمة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في مؤسساتهم.

كما تتضمن فعاليات اليوم الأول من المنتدى ورشتي عمل من جامعة “برمنغهام” الأولى بعنوان “جمع البيانات بشكل فعال لاتخاذ القرارات الاستراتيجية”، يقدمها البروفيسور مونيتا بارواه والبروفيسور جيوتي ثانفي، وتركز على تزويد المديرين التنفيذيين بفهم متعمق لمنهجيات جمع البيانات والأدوات وأفضل الممارسات، وتعريفهم بأنواع البيانات ومصادرها، وكيفية ضمان تكامل وسلامة البيانات، إلى جانب تقديمهم ورشة أخرى بعنوان “إتقان دمج وتوحيد البيانات للحصول على رؤى استراتيجية”، التي تستكشف دمج البيانات، وتصنيفها، وإعداد التقارير، وعرضها، وتفسير ملخصات الإحصائيات، تليها عروض توضيحية عملية وجلسات تدريب عملي تتيح للمشاركين فرصة تطبيق ما تعلموه في سيناريوهات محددة، وتعزيز مهاراتهم.

اليوم الثاني: الذكاء الاصطناعي التوليدي وتحليلات وتأمين البيانات
ويواصل المنتدى، في يومه الثاني، تنظيم ورش عمل متخصصة تستكشف الأنواع الناشئة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والأطر التنظيمية لضمان مواكبة بيئة البيانات التي تشهد تطوراً متسارعاً، حيث تنظم “كلية سعيد لإدارة الأعمال، جامعة أكسفورد” ورشة بعنوان “الذكاء الاصطناعي التوليدي والعمل مع النماذج التأسيسية”، ويتناول فيها البروفيسور هولويغ التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي التوليدي في تنسيق العمليات وتعزيز الابتكار في مختلف الصناعات.

ويستكشف المشاركون في الورشة كيفية استخدام مجموعات بيانات متنوعة وعالية الجودة لتدريب نماذج ذكاء اصطناعي قوية وموثوقة، وتعلم أفضل الممارسات في توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في البيئات الحكومية والأعمال، ويتعرفون على أنواع التكنولوجيا المتقدمة الناشئة مثل تقنية “التوليد المعزز بالاسترجاع (RAG)”.

وتستعرض الورشة الثانية “ضمان الامتثال التنظيمي للذكاء الاصطناعي”، للبروفيسور هولويغ، مشهد خصوصية البيانات وأنظمة الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على على كيفية مواءمة مبادرات الذكاء الاصطناعي مع المعايير التنظيمية العالمية، حيث يتعرف المشاركون على اعتبارات الملكية الفكرية، وقوانين خصوصية البيانات، وأفضل الممارسات في إجراء عمليات تدقيق ومراجعة منتظمة لضمان الامتثال للقوانين. وتثري الورشة معرفة الخبراء الذين يسعون إلى بناء أنظمة ذكاء اصطناعي موثوقة تعزز الابتكار، وفي الوقت نفسه، تلتزم بالمعايير الأخلاقية والقانونية.

وتؤكد ورش عمل جامعة “برمنغهام” في اليوم الثاني من المنتدى على أمن وتحليل البيانات، حيث تركز ورشة “تحليلات البيانات واتخاذ القرارات لتحقيق التميّز الاستراتيجي” على تمكين كبار المديرين التنفيذيين من اكتساب مهارات تحليل البيانات المتقدمة، وتنوير أصحاب الشركات في اتخاذ قرارات مستندة إلى البيانات، وتتعمق الورشة في “تحليل البيانات الاستكشافية والتأكيدية” و”الاستدلال الإحصائي” وغيرها من الموضوعات المتخصصة وكيف يمكن استخدامها في قطاعات مختلفة لتعزيز “القيمة الاستراتيجية”.

وفي ورشة “تأمين البيانات: الخصوصية والحماية وتطبيقات البلوك تشين في الصناعات الحديثة”، التي يقدمها البروفيسور نبيل خان والدكتور صالح اعتمادي، يستكشف المشاركون أساسيات المحافظة على البيانات، ودور تكنولوجيا “البلوك تشين” في حمايتها، ويقدم المدربون الخبراء من جامعة “برمنغهام” نصائح عملية لتنفيذ استراتيجيات قوية لحماية البيانات، ويبينون كيفية تطبيق تكنولوجيا سلاسل الكتل في الصناعات بهدف تعزيز الأمان والخصوصية.

ويتضمن المنتدى، الذي يقام على مدار يومين تحت شعار “معايير تصنع التغيير”، أكثر من 60 فعالية متخصصة لتسليط الضوء على الدور المركزي الذي تلعبه البيانات في تطوير قطاعات التعليم والبنية التحتية والاستدامة والتكنولوجيا والأعمال، وتشمل أجندة المنتدى 18 خطاباً ملهماً، و20 جلسة حوارية، و24 ورشة عمل متخصصة، إلى جانب معرض يستضيف أكثر من 10 جهات لاستعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في استخدامات البيانات.


مقالات مشابهة

  • الأمطار الغزيرة والفيضانات تضرب أجزاء من إنجلترا بعد منتصف الليل
  • شراكة استراتيجية بين “الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية” وجامعتي “أكسفورد” و”برمنغهام” لتقديم ورش تدريبية متخصصة في مجالات البيانات
  • الأرصاد الجوية: تستمر السحب بالتكاثر خلال فترات المساء على بعض مناطق الجنوب الغربي
  • مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تُطلق ورشة “كتابة قصص الأطفال” لتمكين الكُتاب الشباب والمبدعين
  • "الشورى" يشارك في ورشة عمل خليجية حول الذكاء الاصطناعي
  • تنبيه من الوطني الأرصاد
  • “المركز الوطني للأرصاد”: رياح شديدة على محافظة ينبع ومركز الرايس
  • الأرصاد الجوية: طقس مستقر على معظم مناطق ليبيا
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة اليوم
  • المركز الوطني للأرصاد : رياح شديدة على ينبع والرايس