ماجد محمد
خرج ماسيميليانو أليغري، المدير الفني لفريق يوفنتوس، عن السيطرة وفقد أعصابه بشكل واضح، رغم فوز فريقه بكأس إيطاليا على حساب أتالانتا، مساء الأربعاء، إذ قام بسلسلة من التصرفات غير اللائقة.
واحتج أليغري على الحكام بشكل مبالغ فيه، ما أدى إلو طرده، وبعد اللقاء، واصل سلوكه العدواني، حيث قام بالانفعال على المدير الرياضي للنادي كريستيانو جيونتولي، وبدا وكأنّه يطرده من الملعب.
وكان الأمر الأكثر عداونية هو تهديده لمدير صحيفة “توتوسبورت” الإيطالية، جيدو فاكيو، تصاعدت الأمور عندما واجه أليغري، الصحفي فاكياجو، في طريقه لغرفة المؤتمرات الصحفية، حيث شتمه وهدده بالإيذاء.
قال جيدو فاكيو، إن أليغري قال له “سوف أعثر عليك وأقطع كلتا أذنيك.. فلتقم بنشر الحقيقة بصحيفتك لا ما يقوله لك النادي، ستجدني أنتظرك وسألْكم وجهك القذر”.
وحاولت غابرييلا رافيزوتي، مسؤولة العلاقات العامة في يوفنتوس، مساعدة مسؤول من رابطة الدوري الإيطالي الدرجة الأولى، بالسيطرة على أليغري وإقناعه بدخول قاعة المؤتمر الصحفي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أليغري صحفي كأس إيطاليا
إقرأ أيضاً:
تحديات تواجه الإدارة السورية الجديدة.. محمد مصطفى أبو شامة الكاتب الصحفي يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنه لا شك أن صفحة جديدة في تاريخ سوريا تُكتب منذ بداية سيطرة جماعات جديدة على المشهد السياسي، حيث هيمنت الفصائل المسلحة على معظم المدن السورية.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تاريخ سوريا خلال القرن الماضي ينقسم إلى مرحلتين، المرحلة الأولى شهدت ثورات وانقلابات كبيرة حتى وصل الرئيس حافظ الأسد إلى سدة الحكم عام 1971، مما أدى إلى استقرار الحكم في سوريا لنصف قرن، وهذه هي المرحلة الثانية.
وأشار إلى أن سوريا لم تتمكن من الوصول إلى نظام سياسي مستقر يُتقبل بشكل كامل من الشعب، وهي واحدة من المشاكل الرئيسية التي تواجه أي حديث عن مستقبل سوريا، هذا النظام الذي استمر طوال القرن الماضي لم يوفر الاستقرار السياسي في الدولة.
أوضح الكاتب الصحفي أن هذا الوضع يستدعي نقاشات وحوارات بين مكونات المشهد السوري وفصائل المعارضة لتوصل إلى نظام سياسي شامل، يعكس طاقات الجميع وتناقضات الداخل السوري، خاصة بعد العقد الأخير من الصراعات الدامية.