محبي وعشاق الفلك والظواهر المختلفة، يرغبون في متابعة مختلف الظواهر التي تزين السماء في مشهد يلفت الأنظار يترقبه الكثيرون، إذ يظهر نجم ضخم كتلته أكبر من الشمس 11 مرة، في واقعة فريدة من نوعها يمكن رؤيته بالعين المجردة والاستمتاع بتلك الأجواء الساحرة بعد 96 ساعة من الآن.

نجم كتلته أكبر من الشمس 11 مرة

بعد 96 ساعة من الآن يمكن الاستمتاع بظاهرة «ألفا العذراء»، والتي يظهر فيها القمر وهم مقترن مع أحد النجوم المعروفة بـ«السنبلة»، ويمكن الاستمتاع برؤية ذلك المشهد وتمييزه بالعين المجردة بعد غروب شمس ذلك اليوم، وفقًا لما أشار إليه الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك».

وقال «تادروس» إنه يمكن مشاهدة تلك الظاهرة الفلكية ومتابعتها بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل، إذ يظل القمر ملتصقًا مع ذلك النجم الذي تقدر كتلته بـ11 مرة من كتلة الجسم، وحجمه 8 مرات تقريبًا من حجم الشمس، مشيرًا إلى أن ذلك النجم يبعد عن الأرض حوالي 260 سنة ضوئية.

موعد ظاهرة «ألفا العذراء»

يرغب محبو الفلك في رؤية تلك الظاهرة بعد غروب الشمس ودخول الليل، ويبدأ ذلك المشهد في الغروب في تمام الساعة الـ3:45 صباحًا، وهو الوقت الذي يمكن فيه رؤية تلك الظاهرة والاستمتاع بجمالها، ويعرف نجم السنبلة على كونه واحدا من أشد النجوم تألقًا في كوكبة العذراء، ويأتي ترتيبه في المرتبة الـ15 في قائمة ألمع النجوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الظواهر الفلكية الشمس نجم عملاق

إقرأ أيضاً:

ماذا نعمل؟، ماذا يمكن أن نعمل؟

عدنان علي الكبسي

في غزة الجريحة يُقتل الآلاف المؤلفة من الأطفال والنساء بجرائم بشعة ووحشية للغاية، والعدوّ الإسرائيلي يلقي قنابله المدمّـرة والفتاكة على ذلك التجمع أَو ذاك التجمع، فتمزق الكثير من أُولئك المستضعفين من الأطفال والنساء والناس إلى أشلاء، وتتفحَّم جثامين أكثرهم، والبعض قد يصابون بجراحات كبيرة جِـدًّا، والبعض جراحات قاتلة، ولا من مسعف لهم، ولا من منقذ، يتجرعون الموت حتى يفارقوا الحياة ولا من مغيث.

أطفال في غزة لا يزالون يعانون من الجراحات، ودماؤهم تنسكب، وأجسادهم تتلوى من الألم، تذرف دموعهم وهم يصرخون من الأوجاع، وبعضهم يفارق الحياة من أمعائهم الخاوية من أقل الزاد والطعام.

ينام الفلسطينيون في غزة فلا يستيقظون، خائفون لا يأمنون، ويتفرقون فلا يجتمعون، وإن تجمعوا فرقت غارات العدوّ الصهيوني أجسادهم، ومزجت دماءهم، فلا تفرق بين هذا وذاك من تفحّم أجسادهم.

الشعب الفلسطيني يعيش بين مخالب وحوش مفترسة تنهش عظمه ولحمه من كُـلّ جانب، عدو للأُمَّـة يقتلها بدم بارد، وعالم منافق صامت، وأمتها بين راضٍ ومتشفٍ بها، مد جسر الصداقة والمحبة لغدة سرطانية خبيثة بدعمها السخي وجود كرمها ليتمادى أكثر في طغيانه وإجرامه.

وعلماء أمتها تزينت لهم أعمالهم السيئة فهم يعمهون، أخلدوا إلى الأرض واتبعوا أهواءهم، حرصًا على مكانتهم عند سلاطين الجور والذين هم على مرأى ومسمع من العالم عملاء لأعداء الأُمَّــة، فمثلهم كما ذكر الله ذلك في كتابه العزيز كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أَو تتركه يلهث، غواة يعملون على تدجين وإضلال الأُمَّــة، يوظفون العناوين العلمية في العلوم الدينية خدمة لأعداء الأُمَّــة.

شعوب أمتها بكل طوائفها وانتماءاتها وأحزابها تقف متبلدة، جامدة باردة، لا تحسبنهم إلا في عداد الأموات على مستوى الوعي والإدراك، ماتت الضمائر، وتبلدت الأحاسيس وقست القلوب، وتحجرت الأفئدة، فلم يعد يتبقى لديها ولا حتى أحاسيس ومشاعر الإنسانية.

فالبعض قد يقف في حيرة لا يدري أين يذهب؟ وماذا يعمل؟ وما الذي يجب عليه أن يعمله؟ وهذا لا شك أنه من أُولئك الذين استهوتهم الشياطين فهم حيارى، في حيرتهم يتخبطون.

مشهد من تلك الجرائم، مشهد كبير ودامي ومؤلم جِـدًّا، ويتكرّر يوميًّا، وتكرّر بكثير وكثير؛ حتى طال الآلاف من أبناء غزة، وأنت كُـلّ يوم ترى منزلًا مدمّـرا، أَو تجمعًا بشريًّا في سوق، أَو في مسجد، أَو في مستشفى، أَو في مدرسة، أَو في مخيم، يكفي أن تبقى فيك بقايا من إنسانيتك؛ لتتألم، ولتدرك بشاعة ما يفعله أُولئك الطغاة المجرمون بمثل هذه الجرائم التي يرتكبونها كُـلّ يوم، هذا بنفسه كافٍ في أن يكون لك موقف.

أمام هذه الجرائم بعض الناس يقول ماذا نعمل؟، نحن ما باستطاعتنا أن نعمل شيئًا!؛ لأَنَّ البعض ما في ذهنه إلا قضية إن ما عنده صاروخ ودبابات، وأشياء من هذه يقاتل بها!.

الذي يقول ماذا نعمل؟ هذه وحدها تدل على أننا بحاجة إلى أن نعرف الحقائق الكثيرة عما يعمله اليهود وأولياء اليهود وأذنابهم، يقول الشهيد القائد رضوان الله عليه: (من يقول: [ماذا نعمل؟]. نقول له: ميدان العمل أمامك مفتوحٌ أمام الجميع مفتوح، المطلوب أن تتحَرّك لا أن تتساءل، ميدان العمل فيه ما يكفيك أن تعمل بكل قدراتك وبكل طاقاتك مهما كانت، فكيف تتساءل [ماذا نعمل؟] وكأنه ليس هناك ما يمكن أن نعمله).

اجعل من نفسك عنصرًا فاعلًا متحَرّكًا في تعبئة الأُمَّــة التعبئة الجهادية في كُـلّ المسارات، تحَرّك بصدق مع الله، وثقة قوية بالله، في إطار الثقلين كتاب الله وعترة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله).

لا تبرّر لنفسك القعود، ماذا نعمل؟ يقول الشهيد القائد رضوان الله عليه: (ميادين العمل مفتوحة، تتسع لأن تشمل كُـلّ طاقاتك، طاقاتك المعنوية وطاقاتك المادية، لكن حاول أن تغير من نفسك حتى تصبح إنسانًا فاعلًا قادرًا على تغيير نفسية المجتمع بأكمله نحو الأفضل، نحو الأصلح، نحو العزة، نحو الشرف، نحو الاهتداء بهدي الله، نحو طريق الجنة طريق رضوان الله سبحانه وتعالى).

غيِّرْ من نفسية مجتمعك لتجعلَه ثائرًا لا جامدًا، حركه في مسيرات ومظاهرات، حركه في التأهيل والتدريب ضمن قوات التعبئة العامة، اصنع رجالًا يصرخون في وجه الاستكبار العالمي، وإن كنت في مجتمع كالمجتمع السعوديّ أَو الإماراتي أَو حكومتك تكمم الأفواه فعلى الأقل حرك مجتمعك في دعم حركات الجهاد والمقاومة بالمال، حركه إذَا أغلقت في وجهك الأبواب حتى في المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • أرى تحرير الخرطوم كاملة كما أرى الشمس في كبد السماء
  • أهم الظواهر الفلكية لعام 2025.. هل نشهد كسوفا كليا للشمس؟
  • ماذا نعمل؟، ماذا يمكن أن نعمل؟
  • تقابل الشمس والمريخ.. ظاهرة فلكية تُظهر تفاصيل الكوكب الأحمر
  • غدا.. 3 ظواهر فلكية ساحرة تزين السماء.. شاهدها بالعين المجردة
  • أيام الرحمة تقترب.. متى يبدأ شهر شعبان 1446؟
  • «الفلك الدولي»: مذنب أطلس يشاهد بالعين المجردة من سماء الإمارات
  • "الفلك" يكشف موعد رؤية المذنب "أطلس" بالعين المجردة في سماء الإمارات
  • سماء الإمارات تشهد مذنب لامع يمكن رؤيته بالعين المجردة
  • “الفلك الدولي” : مذنب أطلس يشاهد بالعين المجردة خلال الأيام القادمة