عضو بـ«النواب»: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية قوية وحاسمة للدفاع عن فلسطين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال النائب محمد الجبلاوي عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إنّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات القمة العربية في العاصمة البحرينية المنامة، جاءت حاسمة وقوية لدعم ومساندة الأشقاء الفلسطينين في الحرب غير الإنسانية التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد الفلسطينين، قائلا: «مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية ولن نقبل بالتهجير على حساب تصفية القضية».
وأضاف الجبلاوي، خلال تصريحات له اليوم، أنّ انعقاد القمة العربية جاءت في توقيت مهم وتاريخي نظرًا للأحداث والصراعات التي تشهدها المنطقة، مشيرًا إلى مشاركة قادة وزعماء العرب بالقمة يؤكد توحيد الجهود نحو توحيد المواقف، مشيدا بكلمة الرئيس السيسي حول إضاءة مصر شعلة السلام في المنطقة وتحملها الكثير من أجل ذلك.
مصر طرقت جميع الأبواب من أجل وقف إطلاق الناروأفاد الجبلاوي بأنّ مصر طرقت جميع الأبواب من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، موضحًا أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعنت نحو المفاوضات بل يمضي قدما نحو العمليات العسكرية للسيطرة ايضا علي رفح الفلسطينية ما يعرض حياة ما يقرب من مليون ونصف للهلاك، مشددًا إنه لا بديل عن حل الدولتين، ووقف إطلاق النار فورًا، مطالبًا من منظمات المجتمع الدولي التدخل الفوري والمطالبة بوقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية القضية الفلسطينية مجلس النواب النواب إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بيان مصري أردني فرنسي يطالب بالعودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة
الرؤية- الوكالات
دعا قادة مصر والأردن وفرنسا، اليوم الاثنين، إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار في غزة، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
جاء ذلك خلال بيانٍ مشتركٍ صدر عن القمة الثلاثية التي عقدها قادة مصر والأردن وفرنسا في القاهرة اليوم الاثنين، حول الوضع الخطير في غزة، حسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
كما دعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.
وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة الثلاثة، عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وشددو على ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات، كما أكدو ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي. معربين عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.
وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية؛ من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر ملك الأردن، الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على عقد هذه القمة.