طبيب يعلن تعافيه من السرطان بعد خضوعه لعلاج يستخدم لأول مرة في العالم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
طبيب استرالي (مواقع)
أكد طبيب أسترالي أنه شفي من مرض السرطان بعد عام من خضوعه لعلاج هو الأول من نوعه في العالم بناءً على بحثه الخاص.
وقد تم تشخيص إصابة البروفيسور ريتشارد سكولر بسرطان الدماغ "غير القابل للشفاء" من الدرجة الرابعة في العام الماضي، بعد إصابته بصداع ونوبة صرع خلال عطلة في بولندا.
اقرأ أيضاً الكشف عن 8 أعراض غير عادية تؤكد الإصابة بالسكري.. عرض مرتبط بالعلاقة الحميمة 16 مايو، 2024 الريال اليمني يختتم تعاملات الأسبوع بسعر صرف مغاير.. آخر تحديث 16 مايو، 2024
وهذا النوع من السرطان "الأسوأ على الإطلاق"، المعروف باسم الورم الأرومي الدبقي، عدواني للغاية لدرجة أن معظم المرضى يعيشون لمدة أقل من عام. حسب الديلي ميل.
كما خضع الرجل البالغ من العمر 57 عامًا لعلاج تجريبي بناءً على بحثه الخاص حول سرطان الجلد.
وكتب عبر حسابه على منصة إكس، أمس الاثنين، إنه خضع لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي الأسبوع الماضي ولم يكن هناك حتى الآن أي علامة على تكرار المرض.
وقد تعاون البروفيسور سكوليير مع زميلته وصديقته البروفيسورة جورجينا لونج، وهما المديران المشاركان لمعهد الميلانوما في أستراليا.
واستخدم الفريق علاجا يعتمد على العلاج المناعي، والذي يعلم جهاز المناعة في الجسم كيفية مهاجمة الخلايا السرطانية.
الأبحاث التي أجريت على سرطان الجلد أظهرت أن العلاج المناعي يعمل بشكل أفضل عندما يتم إعطاء مجموعة من الأدوية قبل الجراحة لإزالة الورم.
وبات البروفيسور سكولر أول مريض بسرطان الدماغ في العالم يتناول مجموعة من أدوية العلاج المناعي قبل الجراحة. وهو أيضًا أول من حصل على لقاح مخصص لخصائص ورمه، مما يعزز قدرات الأدوية على اكتشاف السرطان.
وجرى تشخيص إصابة حوالي 300.000 شخص حول العالم بالورم الأرومي الدبقي كل عام. ومن المأمول أن يؤدي العلاج التجريبي للبروفيسور سكولر إلى تجارب سريرية على مرضى آخرين، مما قد يؤدي إلى إطالة حياتهم.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
الثوابتة: العدو يستخدم اسلحة محرمه ويستهدف الخيام ومراكز النزوح بغزة
الثورة نت/..
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، اليوم الأحد ، أن العدو الصهيوني صعّد من استهداف خيام الإيواء ومراكز النزوح في قطاع غزة باستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
وشدد الثوابتة وفقا لوكالة فلسطين. اليوم، أن المجازر الأخيرة مخططة ومتعمدة بهدف “الإبادة المجتمعية” للوجود الفلسطيني في غزة، حيث ارتكب منذ 18 مارس أكثر من 34 مجزرة دامية بحق المدنيين.
وقد وصل 2111 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات غالبيتهم من النساء والأطفال إضافة إلى 5483 مصابًا، كما أن نحو 1000 شهيد ما زالوا مفقودين أو تحت الأنقاض بسبب القصف المتواصل وخطورة الوصول إليهم.
واعتبر الثوابتة، استهداف خيام النازحين يعكس نية العدو في توسيع نطاق القتل حتى في “الأماكن الآمنة”، فيما يستخدم العدو قنابل حارقة ومتفجرة تؤدي إلى تفحم الأجساد وصعوبة التعرف على الضحايا.
وأكد الثوابتة، أن استهداف المدنيين والمرافق الصحية يُمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وبين، أن المستشفيات تُعاني من شلل شبه كامل بفعل نقص الأدوية والمستلزمات وضغط أعداد المصابين، كما أن الكوادر الطبية تعمل فوق طاقتها منذ 18 شهرًا وتجري عمليات في ظروف قاسية للغاية.
ولفت إلى أن القطاع الصحي منهار تمامًا وهناك حاجة عاجلة لتدخل دولي لوقف العدوان وتوفير الحماية، موضحاً أن الوضع الإنساني “كارثي بكل المقاييس” مع انهيار كامل في القطاعات الصحية والإنسانية.