وزيرا الرياضة والتخطيط يبحثان تقييم العروض المتُقدمة لإدارة وتشغيل مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مع الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ لمتابعة الإجراءات الخاصة والعروض المقدمة بإدارة وتشغيل مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور مسئولي الوزارات المعنية.
ناقش الاجتماع العديد من الملفات بشأن إدارة وتشغيل المدينة، من بينها التأكيد علي والخدمة المجتمعية بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، وحسن إدارة وتشغيل الفندق والمول التجاري ومستشفى الطب الرياضي، وتهيئة البنية التحتية والعوامل المساعدة على جذب العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، ومن بينها تنظيم دورة الألعاب الأفريقية 2027، فضلًا عن الاستعدادات اللازمة للتقدم لتنظيم مصر لأولمبياد 2036 /2040، وكلك ربط المدينة بالأحداث العالمية، وخدمة المنتخبات القومية والاتحادات الرياضية في التدريبات واستضافة البطولات والمعسكرات.
أكد الدكتور أشرف صبحي، أن مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة تعد صرحاً رياضياً عظيماً تضاف إلي المنشآت الرياضية التي تتميز بها مصر، وتساهم في استضافة كبري المحافل الدولية، قائلًا: " نسعى للإستفادة القصوي تعاونًا مع شركات وطنية أو خبراء محليين مع الكيانات الدولية، واستثمار المنشآت بالشكل الأمثل رياضياً وثقافياً وترفيهياً واقتصادياً".
ولفت الوزير أن مكونات المدينة مؤهلة لاستضافة دورة الألعاب الأفريقية ودورة الألعاب الأوليمبية في الدورات المستقبلية ومختلف البطولات ضمن استضافة مصر للأحداث والبطولات الدولية في ظل الانجازات العديدة التي تشهدها البلاد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
من جانبها، رحبت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بوزير الشباب والرياضة وخلال مناقشة عروض الشركات المتقدمة لإدارة وتشغيل مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية، أكدت أنها ستأتي تماشيًا مع المستهدفات التي تسعى الدولة لتحقيقها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية وزير الرياضة وزيرة التخطيط اشرف صبحي هالة السعيد احمد محمدي مدینة مصر الدولیة للألعاب
إقرأ أيضاً:
الرياضة الإماراتية تجني ثمار إشراك "المقيمين وأبناء المواطنات"
مع مرور 6 أعوام على قرار السماح للمقيمين وأبناء المواطنات، وحملة جواز سفر الدولة، ومواليد الإمارات، بالمشاركة في جميع المسابقات الرياضية الرسمية لمختلف الألعاب، برزت مجموعة من الأثار الإيجابية التي عززت الإنجازات الرياضية للدولة على جميع المستويات.
أسهم القرار في تشجيع أفراد المجتمع على الدفع بأبنائهم في مختلف الفعاليات الرياضية، بما ساهم في توسيع قاعدة المشاركين بمختلف الألعاب الرياضية المجتمعية بجانب الرسمية، إذ تم رفد مختلف أندية الدولة بهذه الفئات، وسط اندماج غير مسبوق في جميع البطولات الرياضية.
وشهدت الفترة الماضية حضوراً لافتاً لهذه الفئات، وكانت كرة القدم الأبرز، الأمر الذي ساهم في ارتفاع عدد المشاركين بمختلف المسابقات، ودعم المنتخبات الوطنية على كافة المستويات للمشاركة بجميع البطولات القارية والعالمية.
وتعد لعبة كرة القدم الأكثر استفادة من القرار، بعد ضم الأندية العشرات من اللاعبين في مختلف الفئات خاصة المقيمين، ليمثلوا حلقة تميز دائم في نجاحات هذه الفرق، وكذلك المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، الأمر الذي ساهم في اكتشاف المواهب الواعدة والاستفادة منها بالشكل المطلوب.
وأكد مسؤولون رياضيون أن أبرز المكتسبات التي تحققت من القرار حتى الآن هو الكشف عن مواهب رياضية جديدة وواعدة، أسهمت بشكل كبير في دعم الرياضة الإماراتية بمختلف الألعاب، وكان لها الدور البارز في اثراء التجربة.
وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للقوس والسهم، الدكتور سعيد الكعبي: "قرار مشاركة المقيمين وأبناء المواطنات ومواليد الدولة في الرياضة الإماراتية بدأ يجني ثماره، إذ لاحظنا أن هناك العديد من اللاعبين قدموا مستويات فنية عالية وساهموا في دعم الرياضة الإماراتية".
وأضاف: "المقيمون وأبناء المواطنات ومواليد الدولة هم من نسيج المجتمع الإماراتي وتشبعوا بعاداته وتقاليده وبات لديهم الحافز الكبير للمشاركة باسم الإمارات في مختلف الألعاب، وجاء قرار اشراكهم في مختلف البطولات داعما كبيرا وحافزا مهما من أجل تطور الرياضة في الإمارات".
وقالت رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، نورة الجسمي: "ساهم القرار في منح الاتحاد فرصة كبيرة من أجل استقطاب وكشف مواهب واعدة، كان لها الدور في دعم اللعبة ووقوفها على منصات التتويج خلال فترة وجيزة من إنشاء الاتحاد، الأمر الذي انعكس على العديد من اللاعبين الناشئين لتطوير مهاراتهم، واكتساب خبرات رياضية جديدة، مع اشراك زملائهم من المقيمين، وغيرهم".
وأضافت: "رياضة الإمارات بحاجة إلى رفد المزيد من اللاعبين المقيمين، وأبناء المواطنات ومواليد الدولة، في ظل المنافسة الكبيرة في جميع الألعاب على كافة المستويات القارية والدولية، وهو أمر يستوجب السعي من أجل اكتشاف المواهب على أرض الإمارات، لتحقيق الفائدة منهم بأفضل صورة كونهم أصبحوا من نسيج المجتمع".
ونوهت الجسمي إلى أن رياضة الإمارات باتت لها مكانتها الكبيرة، وأصبحت مشاركتها في مختلف البطولات العالمية محط انظار الجميع، وبالتالي لابد أن يكون هناك متسع كبير لمن يمثلها، ليكون له الدور في رفع العلم على منصات التتويج، لافتة إلى أن اتحاد الريشة الطائرة لديه ما يقرب من 4000 لاعب ولاعبة من هذه الفئات، واستطاع من خلالها أن يحقق العديد من الإنجازات خلال الفترة الأخيرة محليا وخارجيا، الأمر الذي انعكس على تحقيق الاتحاد لأهدافه بشكل متسارع رغم حداثة نشأته.
وأكد الأمين العام لاتحاد الإمارات لألعاب القوى، ناصر عاشور، أن تجربة مشاركة المقيمين وأبناء المواطنات ومواليد الدولة في الرياضة الإماراتية ساهمت كثيرا في دمج فئات عدة بالرياضة الإماراتية، وعزز من حضورها في مختلف البطولات، كون هذه الفئات متواجدة وتعيش على أرض الإمارات وبالتالي تعد مشاركتهم جانباً إيجابياً له انعكاسات واضحة على تطور الرياضة ورفدها بالمواهب الواعدة.
وأضاف: "طموحنا كبير في أن يتواصل دمجهم بشكل أكبر في مختلف الألعاب، كونها تحقق نتائج إيجابية، وشهدت الفترة الماضية اثراء التجربة من خلال الوقوف على منصات التتويج بالحصول على الميداليات ".