بعد أزمة ملابس المنتخب الجزائري.. أديداس تعلن إطلاق قمصان بـ لمسة مغربية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الشباب والثقافة المغربية عن إطلاق قمصان جديدة بـ"لمسة مغربية" من شركة "أديداس" للملابس الرياضية بعد أكثر من عامين على الخلاف السابق مع الشركة حول "أقمصة" فن الزليج التي أنتجتها للمنتخب الجزائري.
وقالت الوزارة المغربية على صفحتها على "فيسبوك" إن إطلاق مجموعة قمصان جديدة بلمسة مغربية تنفيذ لاتفاق سابق بين الوزارة والشركة الألمانية.
وأوضح بيان الوزارة أن الخطوة تأتي "تكريما للصناع التقليديين المغاربة، واعترافا بالتراث الثقافي المغربي، في ظل عمليات السطو التي يعرفها بدون حق التراث الثقافي المغربي، حيث قادت مفاوضات مع شركة أديداس لإطلاق مجموعة قمصان بلمسة مغربية، تحمل أسماء مدن مغربية، وتعرف بتاريخ المملكة الفني".
وأضاف البيان أن القمصان فرصة لتكريم خاص للصناع التقليديين حيث ستساهم مجموعة من نساء تعاونيات الصناعة التقليدية في هذا العمل الخاص.
وفي 2022، وجهت الوزارة "إنذارا" لشركة "أديداس" لاستخدامها "رموزا من موروث المملكة" في ملابس منتخب الجزائر الأول لكرة القدم، وكشف المحامي المغربي مراد العجوطي أنه رفع إشعارا رسميا للشركة، "لسحب قمصان رياضية مستوحاة من فن الزليج المغربي".
Inspired by culture and history. Made to fit for royalty ????????????
We introduce the new 22/23 @LesVerts home/away kit, and the culture wear collection. Available from October 14. pic.twitter.com/LgIYWsL69x
والزليج عبارة عن زخرفة فسيفسائية تزين بها الجدران ومساحات الأرض، في البيوت والقصور القديمة.
وألقت الخلافات السياسية بين المغرب والجزائر بظلالها على العلاقات بين الشعبين، حيث يسود تناحر مستمر بينهما على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص مواضيع مختلفة من الرياضة إلى السياسة وحتى الثقافة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية الوطنية تعلن فتح تسجيل الأطفال في سن التمدرس عبر بوابتها الإلتكترونية
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن إيداع التسجيلات الجديدة الخاصة بالأطفال المستوفين لسن التمدرس برسم الموسم الدراسي 2025/2026 سيتم بشكل إلكتروني. وأكدت الوزارة في بلاغ بهذا الخصوص أن التسجيل سيتم عبر البوابة الإلكترونية للوزارة: https://massarservice.men.gov.ma/Inscription وأوضحت الوزارة أن هذه العملية تأتي في إطار تبسيط مسطرة التسجيل، وتوفير قاعدة بيانات دقيقة وموحدة، بالإضافة إلى تحسين التواصل بين المؤسسات التعليمية وأمهات وآباء وأولياء الأمور عبر منظومة « مسار »، في أفق نزع الصفة المادية بصفة نهائية عن الملف الورقي للتلميذ وتعويضه بملف إلكتروني.