تكريم حفاظ القرآن بمدرسة الإمام علي الصيفية في بني حشيش بصنعاء
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت مدرسة الإمام علي عليه السلام الصيفية المغلقة بمديرية بني حشيش محافظة صنعاء، حفل تكريم حفاظ كتاب الله من فئة جزء وجزئين من المصحف الشريف.
وفي التكريم، بحضور وكيل المحافظة، مانع الأغربي، أشار نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني، الدكتور محمد السقاف، إلى أهمية الحفاظ على كتاب الله، منوهًا بالمسؤولية والأمانة الملقاة على عاتق حفظته في تعليمه والعمل به والإسهام في تعزيز الوعي بالثقافة القرآنية.
ولفت إلى خطورة المرحلة وما تمر به الأمة من فتن، تستدعي العودة الصادقة إلى كتاب الله تعالى، والتمسك به وتعميق الارتباط به قولا وفعلا، والعمل بأحكامه.
فيما حثّ مدير أمن المحافظة، العميد يحيى المؤيدي، حفاظ كتاب الله على تقديم النموذج الراقي في الموعظة الحسنة كونهم أقدر على مخاطبة العقول والنفوس وتوجيهها.
وأشاد بمستوى مشاركات طلاب المدرسة، الذين أبدوا قدراتهم العلمية والمعرفية في حفظ وتجويد كتاب الله على النحو المطلوب.
وفي الحفل بحضور مديري مكتبي التربية صبري القحم والإرشاد فرحان عطشان، جرى تكريم الحفاظ بالشهادات التقديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصيفية صنعاء کتاب الله
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي ينصح الشباب بقراءة كتاب كليلة ودمنة
نصح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشباب بقراءة كتاب "كليلة ودمنة"، واصفًا إياه بأنه من أهم الكتب التراثية التي ينبغي الاطلاع عليها.
وقال الشيخ خال الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "كتاب "كليلة ودمنة" هو كتاب مهم جدًا في التراث الإسلامي، وهو ترجمة لابن المقفع من الأدب الهندي، يحتوي على مجموعة من الحكايات المليئة بالعبر، حيث يجسد حيوانات تتحدث وتتصرف مثل البشر، وهذا الكتاب رغم أنه لا يحتوي على قصص حقيقية، إلا أن ما فيه من قيم أخلاقية، تربوية، ونفسية تجعل منه مرجعًا مهمًا."
وأضاف: "الكتاب يتحدث عن مواقف كثيرة ويستعرض قصصًا بين الحيوانات مثل الثعلب، الأسد، الذئب، الحمار، والتمساح، وكل واحد منهم يتعلم من أخطاء الآخر، والهدف من هذه الحكايات هو توصيل رسالة تربوية وأخلاقية، وهذا ما يميز الكتاب عن غيره."
وتابع: "القرآن الكريم أيضًا يستخدم أسلوب القص بشكل رائع، في القرآن، نجد أن القصص ليست مجرد حكايات عابرة، بل هي رسائل قوية تتضمن عبرًا مهمة، مثلًا، عندما نتحدث عن قصة أصحاب الكهف، نجد أن القرآن يروي القصة بشكل مفصل مرة ومرة أخرى بشكل مجمل وهذا التنوع في الأسلوب القرآني يجعلنا نعيش مع القصة بكل تفاصيلها."
وأشار الجندي إلى أن "القصص القرآني لا تعتمد فقط على سرد الأحداث، بل يتطرق إلى الحكمة والعبرة وراء كل حدث، مثلما فعل مع قصة يوسف عليه السلام، حيث كان هناك إجمال للأحداث في البداية ثم تفصيل لاحق. وهذا يعكس براعة أسلوب القرآن في تقديم المعلومات والمعاني."