افرام من معراب: الرزق السايب بيعلّم الولاد الحرام
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب الرئيس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمت إفرام.
عقب اللقاء الذي استغرق ساعة من الوقت، وصف افرام الحديث مع رئيس القوات بـ"المشوّق" كما العادة، وقال: " تطرّقنا إلى موضوع الساعة وهو الوجود السوري في لبنان وكيفيّة التعامل معه بطريقة إنسانية وقانونية، ولكن مع اعتبار مصلحة لبنان في صدارة الأولويات، وهذا الجوّ كان سائداً بالأمس في جلسة مجلس النواب، وهو ينسحب علينا وعلى القوات وعلى جميع الأفرقاء في لبنان للوصول الى خواتم سعيدة".
واذ أكد أن "ما نريده اليوم هو لبنان التوازن الديمغرافي، إذ لا يجوز ومن غير الطبيعي أن يكون 40 أو 50% من السكان في البلاد من اللاجئين، لفت افرام إلى " أن بلدان العالم كلها لا تتخطى نسبة اللجوء فيها الـ5%، وبالتالي لبنان في خطر ويجب أن نتصرّف جميعنا بوعي في هذا الملف".
وأردف: " تداولنا في القوانين التي تتعلق خصوصا بالاقتصاد اللبناني وكيفية تحفيز الاقتصاد الشرعيّ وعدم السماح للاقتصاد غير الشرعي بأن يحلّ مكان الشرعي في لبنان، وهذه المسؤولية تقع على كل لبناني مؤتمن على مصلحة بلده ".
ورداً على سؤال، أشار افرام إلى أن "التوصية التي انبثقت من المجلس النيابي غير ملزمة للحكومة، ولو أنه بالأمس قيل خلاف ذلك، باعتبار أن لدى الحكومة هامشاً كبيراً من الحركة في هذا الخصوص، إلا أن من واجبنا الإستمرار في تصويب الأمور".
أضاف "أما لجهة "شو بدو يصير ، أقول حسب شو منعمل على الأرض"، ولكن الأكيد أننا لن نقبل أن يبقى الرزق سائبا، "لأنو الرزق السايب بيعلّم الولاد الحرام".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن مشروع حكومته استعادة المؤسسات لعافيتها لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.
جاء تصريح سلام خلال رعايته في السرايا الحكومي لمؤتمر نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأكد سلام، أن «استعادة المؤسسات لعافيتها هي مشروع الحكومة الأسمى لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة»، مشيراً إلى أن «دور النساء في قيادتها وتوجيهها أساسي لإنجاح هذا المشروع».
وأضاف «لقد مر لبنان خلال العقود الأخيرة بتحديات كبرى، من أزمات سياسية واقتصادية إلى أوضاع اجتماعية وأمنية صعبة، وحرب إسرائيلية عليه، أثرت كلها بشكل خاص على النساء والفتيات».
وتابع «إننا ندرك تماماً أن أي تعافٍ وأي إصلاح حقيقي لا يمكن أن يكتمل من دون أن تكون المرأة شريكة فعالة في العملية التنموية، فضمان مساهمتها الكاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية أساسي لتحقيق التقدم المستدام».