ندوات إرشادية للنهوض بزراعة القطن بحقول الشرقية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، ضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة، لتوعيتهم بضرورة استخدام أحدث الاساليب العلمية في الزراعة والري لتحقيق أعلى انتاجية للفدان، مؤكداً أن المحافظة لا تألوا جهدا في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للارتقاء بقطاع الزراعة، والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين، وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.
شدد المحافظ على وكيل وزارة الزراعة بضرورة التأكد من توافر الأسمدة للمحاصيل الزراعية الصيفية، مع مراعاة العدالة في التوزيع طبقا للحصر الفعلي، منعا للإتجار بالأسمدة ووصولها لمستحقيها، وتفعيل دور المرشدين الزراعيين للوصول للفلاحين وتوعيتهم بأحدث الطرق الحديثة للري والزراعة.
وأشار المهندس حسين احمد طلعت وكيل وزارة الزراعة، إلى قيام المديرية بالتعاون مع معهد بحوث القطن بتنفيذ ندوات ارشادية عن زراعة محصول القطن صنف جيزة 97 لمزارعي مركزي ههيا والإبراهيمية، في حضور الدكتور إبراهيم بدر والدكتور سامح سلطان بمعهد بحوث القطن، والمهندس مؤمن عبد الرحمن مدير إدارة الابراهيمية الزراعية، والمهندس محمد عبد السلام بالإدارة المركزية للارشاد، ومهندسي الإرشاد بالإدارتين الزراعيتين بههيا والابراهيمية.
أضاف وكيل وزارة الزراعة أنه خلال الندوة تم التوصية بضرورة الاخلاء المبكر والخدمة الجيدة للأرض وطرق معالجة الأرض القلوية، وأهمية الفحص والاكتشاف المبكر عند الإصابة بآفات البادرات وطرق الوقاية والعلاج فور اكتشافها بالمبيدات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة، وتم فتح باب المناقشة والرد على أسئلة واستفسارات الحضور.
وفي سياق متصل، قال المهندس سمير راشد، مدير عام المتابعة الميدانية والرقابة بمديرية الزراعة بالشرقية، أصبحت التغيرات المناخية تهدد المزراعين بانخفاض في انتاجيتهم، ومحاصيلهم الزراعية، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على منظومة الأمن الغذائي الداخلي، لذلك وضعت وزارة الزراعة برامج وقائية وارشادية من شأنها التغلب على الأثار الضارة من تلك التغييرات.
وأشار مدير عام المتابعة الميدانية والرقابة بزراعة الشرقية، إلى أن من هذه البرامج؛ تغيير الممارسات الزراعية التقليدية التي اعتاد المزارعين عليها، واستحداث أساليب جديدة في الزراعة والري تكون أكثر تكيفًا وكفاءة في التعامل مع التحديات المناخية المتنوعة، وتوجيه المزراعين بالإجراءات الواجب اتبعها خلال مراحل العملية الزراعية.
ولفت راشد إلى أن المديرية تنفذ حاليا مدارس حقلية داخل الأراضي الزراعية أي على رأس الحقل الزراعي، يحاضر بها علماء من مركز البحوث الزراعية وكلية الزراعة، يتحدثون فيها عن أثر التغيرات المناخية على الزراعة وكيفية مجابتها والتغلب عليها، وذلك بطريقة علمية مثل الري على الحامي، وكيفية استخدام المعاملات والمخصبات مثل المبيدات الفطرية، وكيفية مواجهة الأمراض الفطرية الناتجة عن الأمطار بالرش الوقائي ضد هذه الأمراض، بالإضافة إلى الإرشادات الخاصة عن المحاصيل البستانية مثل الموالح والتي تتطلب باجراء وقائي لتحصين النبات ولاعطاءه القدرة لمواجهة التغيرات المناخية.
وذكر المهندس سمير راشد، مدير عام المتابعة الميدانية والرقابة بمديرية الزراعة بالشرقية، أن من برامج المديرية المهمة للتغلب على اثار التغيرات المناخية، قيام المرشدين الزراعيين بعقد ندوات ولقاءات توعوية وارشادية داخل مبنى المديرية وداخل الحقول الزراعية، بهدف إعطاء النصيحة والارشاد للمزارعين، مع توجيهم لأهمية متابعة القناة الزراعية لما فيها من برامج توعوية لكيفية عملهم الزراعي من بداية بدر التقاوي وحتى عملية الحصاد والتسويق، مع اتاحة حوار مفتوح معهم والإجابة على تسؤلاتهم بشكل مباشر.
وأوضح، أن ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة، قد تُصيب محصول القطن بدودة المن، أو ورق القطن، أو الحفار، أو دودة الحشد، وهو ما يستلزم عندها بتوصية المزارعين بسرعة وأهمية رش المبيدات فورا في حالة الحدود المسموح بها، مشيرا إلى أنهم أيضا يوصون المزراعين بسرعة عملية حصاد القمح، حتى يتدارج أي تغيرات مناخية قد تحدث مثل العواصف أو الأمطار أو ارتفاع درجات الحرارة العالية، منوها إلى أن لجان المتابعة تعمل من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً يوميا، وطوال أيام الأسبوع بدون إجازات أو راحات، وذلك في خدمة المزارعين وتلبية استفساراتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعم والمساندة بحوث القطن محاصيل الزراعية صنف جيزة إنتاجية المحاصيل وزارة الزراعة الإبراهيمية المحاصيل الزراعية قطاع الزراعة معهد بحوث القطن إنتاجية للفدان التغیرات المناخیة وزارة الزراعة إلى أن
إقرأ أيضاً:
شعبة المواد الغذائية: الدولة تدعم المزارعين بمشروعات قومية ومساعدات فنية ومالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة من أجل تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في كافة أنحاء البلاد.
وأكد المنوفي أن القطاع الزراعي يعد أحد الركائز الأساسية للأمن الغذائي في مصر، وأن الجهود المبذولة تهدف إلى زيادة الإنتاج الزراعي وتوفير المحاصيل والمنتجات الزراعية بكميات كبيرة وأسعار تنافسية، وهو ما يساهم في رفع مستوى معيشة المزارعين وتحقيق الاستقرار في السوق المحلية.
وأشار إلى أن الحكومة أولت القطاع الزراعي اهتمامًا خاصًا خلال السنوات الأخيرة، من خلال إطلاق مشروعات قومية، وتوفير الدعم الفني والمالي للمزارعين. وأضاف أن هذه المشاريع تسعى إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة وتوسيع نطاق الحملات الإرشادية، وهو ما يساهم في تحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف.
في هذا السياق، أشاد المنوفي بجهود الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، التي ترأسها أمل إسماعيل، بالتعاون مع المعاهد البحثية ومديريات الزراعة في جميع المحافظات، بما في ذلك بورسعيد، والتي تقوم بتنفيذ برامج إرشادية تهدف إلى نشر الممارسات الزراعية الحديثة بين المزارعين في مختلف المناطق.
كما أكد أن هذه البرامج تؤتي ثمارها بشكل ملحوظ في تحسين جودة المحاصيل الزراعية وزيادة إنتاجية الأراضي الزراعية، من خلال تقديم التقاوي المعتمدة مجانًا، وتنفيذ مشروعات لتطوير الري الحقلي وترشيد استخدام المياه.
وأوضح المنوفي أن جهود الحكومة في قطاع الزراعة تشمل جميع المحافظات ، حيث يتم تكثيف الحملات الإرشادية لتشمل كافة المناطق، بدء من المناطق الزراعية الكبرى في الدلتا والصعيد وصولاً إلى المحافظات الساحلية. وأكد أن التوسع في برامج الإرشاد الزراعي في جميع المحافظات يسهم في تحسين ممارسات الزراعة وزيادة وعي المزارعين بالتقنيات الحديثة التي تساهم في رفع الإنتاجية مثل الميكنة الزراعية واستخدام الأسمدة الحيوية وتطوير نظم الري.
وأشاد المنوفي بالمشاريع التي تركز على المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والشعير، والتي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد، مؤكدًا أن هذه المشاريع تحقق نجاح كبير في تعزيز الإنتاج الزراعي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وهو ما يسهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي المصري.
وأضاف أن الدولة تستمر في تقديم الدعم للمزارعين من خلال تقديم الخدمات الإرشادية المجانية مثل تنفيذ حقول إرشادية للمحاصيل الاستراتيجية، وتحسين استخدام الموارد المائية، وتعزيز الوعي الصحي بين المزارعين. وأكد أن هذا الدعم المتواصل يسهم في تحسين دخل المزارعين وزيادة إنتاجية الأراضي الزراعية، مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
واوضح المنوفي أنه ووفق للبيانات الحكومية - بلغت نسبة زيادة المساحة المنزرعة خلال الـ 10 سنوات الأخيرة 12.4% لتصل إلى 10 ملايين فدان عام 2024، مقابل 8.9 مليون فدان عام 2014، كما حققت الصادرات الزراعية رقم قياسي غير مسبوق خلال عام 2024 حيث تجاوزت 8.6 مليون طن من المنتجات الزراعية، بزيادة قدرها أكثر من مليون و172 ألف و705 طن عن عام 2023.
كما دعا إلى تكثيف التعاون بين جميع الجهات المعنية في قطاع الزراعة، بما في ذلك الحكومة والمراكز البحثية والمزارعين، من أجل تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في كافة محافظات مصر.
وأضاف أن هذا التنسيق سيسهم في الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة وتحقيق أقصى استفادة من المبادرات الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد المصري.