المركز الثقافي الكوري يحتفل بذكرى تأسيسه العاشرة في الأوبرا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ضمن خطط الثقافة المصرية الهادفة إلى إجراء حوار إبداعي مع مختلف دول العالم تستضيف دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفل انطلاق فعاليات أسبوع ثقافى بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس المركز الثقافي الكوري في مصر وذلك في السابعة والنصف مساء السبت 18 مايو على المسرح المكشوف بدار الأوبرا.
الذكرى العاشرة لتأسيس المركز الثقافى الكورى فى مصر
يتضمن البرنامج عرض بعنوان Ulsuu،Earth ويضم العديد من الرقصات العالمية بطابع الأداء الكوري "بي-بوينج" والرقص الحديث بمشاركة فرقة Goblin Party وفريق البى بوى Gamblerz Crew منها توتنج المستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، مارينيرا الرومانسية من بيرو، الهاكا من نيوزيلندا، يصاحب الحفل معرض للأقنعة التقليدية الكورية والمسجلة ضمن التراث الثقافي غير المادي للبشرية التابع لليونسكو في عام 2022 والتى تروى جزء من تاريخها هذا اللون الفنى الثرى كما يقدم عدد من المتخصصين الكوريين خلال الأسبوع الثقافى ورش عمل لتصميم الأقنعة التى ترتبط برقصة " تالتشوم" التقليدية وهى تقنية فريدة تجمع بين التاريخ والتقاليد والتراث الشعبى عبر المزج بين الرقص والغناء والإلقاء المسرحى وتختتم فعاليات الأسبوع الثقافى الكورى الجمعة 24 مايو علي المسرح المكشوف.
جدير بالذكر أن فرقة Goblin Party تأسست عام 2007 من مجموعة من المصممين والعارضين، كما حققت فرقة Gamblerz Crew التى تكونت عام 2002 العديد من الإنجازات في مهرجان Battle of the Year، وهي أحد أفضل أربعة مسابقات في العالم لرقص البي-بوينج وتقام في ألمانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا التراث الثقافي المصرية القديمة الحضارة المصرية القديمة التراث الشعبي المركز الثقافي الكوري الرقص الحديث الدكتورة لمياء زايد
إقرأ أيضاً:
الصناعات التقليدية ومزايا..
اليوم تأكدنا أن الصناعة التقليدية هي طريق التقدم والتطور للبلدان، وليس فقط صناعة المعلومات والتقدم التكنولوجي.
دول كبيرة ومتقدمة صناعيًّا حوَّلت صناعاتها التقليدية إلى الصين ودول شرق آسيا، كي تتفرغ لـ«الهاي تك»، لكنها اكتشفت في هذه الخضة الاقتصادية أنها خسرت كثيرًا، وتعمل الآن على استرجاع الصناعة التقليدية والثقيلة إلى حد كبير، لكن «ولات حين مَناص».
وهكذا تُثبت الصناعة التقليدية أنها صمام الأمان لأي بلد كي يحافظ على تقدمه وازدهاره وتطوره.
إن توجهنا في سلطنة عُمان إلى الصناعة التقليدية قرار صائب ومهم، وسط المؤشرات أن الصناعة التقليدية تستوعب أكبر عدد من الأيدي العاملة، وأيضًا تحقق معدلات تصدير عالية إلى دول الجوار، وترفع من الناتج المحلي الإجمالي، وتساعد على تحسين الميزان التجاري باستمرار، وتعمل على تحقيق القيمة المضافة للخامات الموجودة في البلاد.
لا يزال البعض يراهن على أي مجال إلا الصناعة التقليدية، ويرى أنها عبء اقتصادي، رغم عدم وجود أي مبررات اقتصادية حقيقية لديه.
صحيح أن أغلب الصناعات التقليدية قد تحتاج إلى رأسمال كثيف، لكنه استثمار طويل الأجل يؤتي خيره بعد استقرار المصنع، ووجهات التسويق والتصدير، جهد كبير، لكنه أرضية ثابتة وعائد مجزٍ على مدار السنين.
إن حرب التعرفات الجمركية التي استعرت مؤخرًا، أرادت أن تعيد السيادة والسيطرة للدول التي تخلت عن الصناعات التقليدية، لكن الخسائر التريليونية التي حصلت تعطي مؤشرًا أن الذي يربح هو الممسك بناصية الصناعات التقليدية وليس المستورد.
لذا صار العمل على تهدئة التعرفات الجمركية كي لا تقع كارثة أكبر. ترى هل سنشهد فصولًا أخرى لهذه الحرب؟ ربما؛ فالواقع مفتوح على كل الاحتمالات، لكن لا يمكن أن يصلح العطار ما أفسده الدهر.