كيف تؤثر فصيلة الدم في صحة الإنسان وأيها تجذب القراد أكثر من غيرها؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تؤثر فصيلة الدم في العديد من العوامل المتعلقة بصحة الإنسان ومتوسط عمره المتوقع، علاوة على ذلك، في الواقع، لا توجد أربع فصائل دم، كما هو شائع، ولكن أكثر من ذلك بكثير.
إقرأ المزيد
ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف في معرض تعليقه على ما نشر في وسائل الإعلام من معلومات مفادها أن العلماء حددوا اعتماد سمات الأشخاص المختلفة على فصيلة دمهم - ولا سيما جاذبيتهم.
ويقول:"في الواقع، هذه مؤشرات معينة لمجموعة من الجينات والمعلومات الوراثية المشفرة، ونحن نعلم جيدا أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم الأولى يعانون في كثير من الأحيان من قرحة المعدة، والثانية - في كثير من الأحيان من سرطان المعدة، والثالثة والرابعة - من سرطان البنكرياس".
ووفقا له، هناك 35 فصيلة دم وأكثر من 300 إمكانية لخلطها. ويشير إلى أنه وفقا للبيانات، الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم الأولى أقل عرضة للدغ البعوض. كما أن الوسط المحيط والظروف الخارجية التي ينمو فيها الإنسان وعوامل أخرى تؤثر وتحدد شخصيته.
ويقول:"ولكن طول العمر يعتمد 100 بالمئة على فصيلة الدم".
ويذكر أن علماء من جمهورية التشيك اكتشفوا أن القراد يفضل الالتصاق بالأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم الثانية، ولا ينجذبون إلى الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم الثالثة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض مرض السرطان معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
واعظ بالأزهر: الصدقة والزكاة حفظ لكرامة الإنسان
أوضح الشيخ أحمد رمزي الصباغ، الواعظ بالأزهر الشريف، مستحقي الزكاة والصدقات وشروط قبولهما، وأنهما باب عظيم من أبواب الرحمة على الأرض، قائلاً: «الفارق بين الصدقة والزكاة أنَّ الأولى مستحبة أما الثانية فواجب وفرض على المسلم إخراجها بمقدار معين».
«الصباغ»: الدين مبنى على تقديس الإله وحفظ كرامة الإنسانوتابع «الصباغ»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر زووم، تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، والمُذاع على شاشة الأولى، أنَّ هذا الدين مبنى على أمرين هما قداسة الإله بأنه واحد أحد ويتعلق هذا الأمر بجانب العقيدة، وكرامة الإنسان الذي هو صنعة الله خلقه بيده ونفخ فيه من روحه.
وعيد شديد لمن يتعدى على كرامة الإنسانوأكد على تكريم المولى – عز وجل – للإنسان، وأنه وعد من يكرمه بـ الكرم الجزيل وتوعد من يعتدي عليه بالوعيد الشديد، مستشهداً بقوله تعالى: «ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً»، «الإنسان بنيان الرب ملعون من هدم بنيان الرب».
وتابع: «الشريعة جاءت لتحفظ كرامة الإنسان، أوجبت الزكاة وجعلت الصدقات وأعلت من مبدأ التكافل الاجتماعي والإخاء والتراحم بين الناس جميعاً، وخاصة بين المسلمين، وكرامة الإنسان في حفظ ماء وجهه من السؤال».