رأي اليوم:
2024-11-23@15:30:35 GMT

شركات النفط الكبرى تحقق الأرباح مع انخفاض عن 2022

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

شركات النفط الكبرى تحقق الأرباح مع انخفاض عن 2022

باريس-(أ ف ب) – رغم عدم تكرار سيناريو العام 2022 عندما سجّلت كبرى شركات النفط والغاز أرباحا استثنائية نظرا لارتفاع الأسعار غداة الغزو الروسي لأوكرانيا، فهي ما زالت تحقق أرباحا مريحة هذه السنة. كانت “بي بي” آخر شركة تعلن عن إيراداتها، فأكدت الثلاثاء أنها حققت صافي أرباح في الفصل الثاني من العام بلغ 1,8 مليار دولار، ما يعادل خُمس إيراداتها في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وقبلها، تراجعت أرباح شركة “إكسون موبيل” الأميركية العملاقة في الربع الثاني بنسبة 56 في المئة إلى 7,9 مليار دولار، بينما شهدت منافستها “شيفرون” تراجعا مشابها إلى ستة مليارات دولار. وأما “شل”، فشهدت تراجعا بنسبة 64 في المئة لصافي إيراداتها إلى 3,1 مليار دولار، بينما كان أداء “توتال إنرجي” أفضل إذ سجّلت تراجعا نسبته 28 في المئة فقط إلى 4,1 مليار دولار. تأثّر الأداء المالي لجميع تلك الشركات بـ”تذبذب أسعار النفط والغاز والمنتجات المكررة”، بحسب ما أفادت “بي بي” الثلاثاء. في 2022، بلغ مجمل إيرادات شركات النفط الخمس الكبرى 151 مليار دولار كصافي أرباح بفضل عاملين رئيسيين تمثلا بالغزو الروسي لأوكرانيا الذي أثار مخاوف بشأن الإمدادات مع قطع موسكو إمدادات الغاز عن معظم الدول الأوروبية، وازدياد الطلب بعد تجاوز الاقتصاد العالمي تدابير الإغلاق التي فرضت أثناء كوفيد. – “عام استثنائي” – أفاد المحلل لدى شركة “إيرنست ويونغ” الاستشارية المتخصص في مجال الطاقة معز عجمي “من الواضح أن العام 2022 كان استثنائيا ولم يكن هو المعيار”. وتراجعت أسعار النفط والغاز حاليا بشكل كبير. تقلبت عقود الغاز الهولندية (تي تي إف) المرجعية بالنسبة لأوروبا الغربية بين 25 و55 يورو لكل ميغاوات في الساعة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بعدما وصلت إلى 350 يورو تقريبا في آذار/مارس 2022 غداة الغزو الروسي. في الأثناء، تم تداول خام برنت بمعدل 78,10 دولارا للبرميل في الفصل الثاني من العام، مقارنة مع 114 دولارا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. وإن كانت إيراداتها تراجعت بشكل كبير، إلا أن كبرى شركات الطاقة “ما زالت تحقق الكثير من الأرباح”، بحسب عجمي. وأضاف أن “الدليل هو سياستها القائمة على مكافأة المساهمين وتعزيز المكاسب وزيادة الاستثمارات مقارنة مع العام الماضي، إضافة إلى نسب الديون الأفضل”. أعلنت “شل” عن زيادة أرباحها المؤقتة بنسبة 24 في المئة بينما تعد برامج إعادة شراء الأسهم التي وضعتها شركات الطاقة هذه كبيرة للغاية، بناء على حسابات عجمي. – أسعار “مرتفعة” – تدل جميع المؤشرات على سنة “2023 ممتازة” بالنسبة لكبرى شركات الطاقة، بحسب عجمي، وإن كانت مستويات الأسعار الحالية تعني أن النتائج ستبقى بعيدة جدا عن تلك التي تم تحقيقها العام الماضي. وقال خبير قطاع النفط لدى “ساري للطاقة النظيفة” أدي إمسيروفيتش إن “أسعار النفط ستكون مرتفعة، أعلى بكثير من 80 دولارا، بينما تبدو الآفاق الاقتصادية أفضل ويرجّح بأن تسير الأمور بسلاسة”. ساهمت أيضا قرارات روسيا والسعودية خفض إنتاج النفط في رفع الأسعار. في الأثناء، استقر سوق الغاز. وأوضح “إميرسوفيتش أن “مخزونات الغاز الأوروبية مليئة للغاية وفي غياب شتاء قاس بشكل استثنائي، يتوقع بأن تبقى الأسعار معتدلة”. لكنه أشار إلى أنه إذا شهد نصف الكرة الأرضية الشمالي شتاء باردا وازداد الطلب من الصين، فمن شأن “أسعار الغاز أن ترتفع بسرعة”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: العام الماضی ملیار دولار من العام فی المئة

إقرأ أيضاً:

قفزة في أسعار النفط.. وبرنت يتجاوز 71.1 دولارًا

تكساس - الوكالات

قفزت أسعار النفط زيادة أسبوعية كبيرة بعد ارتفاعها بقوة خلال آخر جلسات التداول الأسبوع الماضي، الجمعة، مع ارتفاع علاوة المخاطر الجيوسياسية في السوق على خلفية تصاعد حدة الحرب في أوكرانيا هذا الأسبوع.

تحركات الأسعار

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 6 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، إذ بلغت عند التسوية الجمعة أعلى سعر منذ السابع من نوفمبر.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت في تداولات الجمعة بواقع 94 سنتا بما يعادل 1.3 بالمئة إلى 75.17 دولارا للبرميل.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.14 دولار أو 1.6 بالمئة إلى 71.24 دولارا للبرميل.

وجاء ارتفاع النفط مع تكثيف روسيا حملتها في أوكرانيا بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة مقدمة من البلدين.

وقال أولي هانسن المحلل لدى "ساكسو بنك": "أثار تصعيد روسيا وأوكرانيا التوتر الجيوسياسي إلى حد أبعد من المستويات المشهودة خلال الصراع المستمر منذ عام بين إسرائيل والمسلحين المدعومين من إيران".

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "إن موسكو ستواصل اختبار صواريخ "أوريشنيك" فرط الصوتية الجديدة في القتال وإنها تملك مخزونا جاهزا للاستخدام".

وأطلقت روسيا الصاروخ على أوكرانيا بعد أن استخدمت أوكرانيا صواريخ باليستية أميركية وصواريخ كروز بريطانية في ضرب روسيا.

وقال جون إيفانز المحلل لدى (بي.في.إم) "ما تخشاه السوق هو التدمير غير المتعمد لأي جزء من النفط والغاز والتكرير قد لا يحدث ضررا طويل المدى فحسب، وإنما يسرع امتداد الحرب".

وفي سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على بنك "غازبروم" الروسي في وقت يكثف فيه الرئيس الأميركي جو بايدن إجراءات العقوبات على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا قبل مغادرته منصبه في 20 يناير.

وقال الكرملين إن العقوبات الأميركية الجديدة محاولة من واشنطن لعرقلة تصدير الغاز الروسي، لكنه أشار إلى أن موسكو ستتوصل إلى حل.

كما حظرت الولايات المتحدة أغذية ومعادن وواردات أخرى من 30 شركة صينية تقريبا بسبب ما يتردد عن تشغيل عمالة قسرية من قومية الويغور.

وأعلنت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، أمس الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة، منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.

وتشير توقعات محللين ومتعاملين وبيانات تتبع السفن إلى أن استيراد الصين للنفط الخام مرشح للزيادة في نوفمبر.

وزادت واردات النفط في الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، مع زيادة الاستهلاك المحلي، وفقا لبيانات حكومية.

مقالات مشابهة

  • قفزة في أسعار النفط.. وبرنت يتجاوز 75.1 دولارًا
  • قفزة في أسعار النفط.. وبرنت يتجاوز 71.1 دولارًا
  • انخفاض كبير في أسعار هذه السيارة .. ما السبب ؟
  • إسرائيل تعلن عن زيادة غير مسبوقة في تصدير الغاز إلى مصر
  • أسعار النفط عند أعلى مستوى في نحو 10 أيام
  • السودان: 1.5 مليار دولار حصائل صادرات الذهب منذ بداية العام
  • بنك نكست يحقق نموا قويا في صافي الأرباح بنسبة نمو 66% مسجلا 1.3 مليار جنيه
  • ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية فرصة لليبيا لتعزيز إنتاجها وتصديرها للطاقة
  • ارتفاع أسعار النفط والذهب
  • ارتفاع أسعار النفط