رأي اليوم:
2025-02-23@16:21:56 GMT

شركات النفط الكبرى تحقق الأرباح مع انخفاض عن 2022

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

شركات النفط الكبرى تحقق الأرباح مع انخفاض عن 2022

باريس-(أ ف ب) – رغم عدم تكرار سيناريو العام 2022 عندما سجّلت كبرى شركات النفط والغاز أرباحا استثنائية نظرا لارتفاع الأسعار غداة الغزو الروسي لأوكرانيا، فهي ما زالت تحقق أرباحا مريحة هذه السنة. كانت “بي بي” آخر شركة تعلن عن إيراداتها، فأكدت الثلاثاء أنها حققت صافي أرباح في الفصل الثاني من العام بلغ 1,8 مليار دولار، ما يعادل خُمس إيراداتها في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وقبلها، تراجعت أرباح شركة “إكسون موبيل” الأميركية العملاقة في الربع الثاني بنسبة 56 في المئة إلى 7,9 مليار دولار، بينما شهدت منافستها “شيفرون” تراجعا مشابها إلى ستة مليارات دولار. وأما “شل”، فشهدت تراجعا بنسبة 64 في المئة لصافي إيراداتها إلى 3,1 مليار دولار، بينما كان أداء “توتال إنرجي” أفضل إذ سجّلت تراجعا نسبته 28 في المئة فقط إلى 4,1 مليار دولار. تأثّر الأداء المالي لجميع تلك الشركات بـ”تذبذب أسعار النفط والغاز والمنتجات المكررة”، بحسب ما أفادت “بي بي” الثلاثاء. في 2022، بلغ مجمل إيرادات شركات النفط الخمس الكبرى 151 مليار دولار كصافي أرباح بفضل عاملين رئيسيين تمثلا بالغزو الروسي لأوكرانيا الذي أثار مخاوف بشأن الإمدادات مع قطع موسكو إمدادات الغاز عن معظم الدول الأوروبية، وازدياد الطلب بعد تجاوز الاقتصاد العالمي تدابير الإغلاق التي فرضت أثناء كوفيد. – “عام استثنائي” – أفاد المحلل لدى شركة “إيرنست ويونغ” الاستشارية المتخصص في مجال الطاقة معز عجمي “من الواضح أن العام 2022 كان استثنائيا ولم يكن هو المعيار”. وتراجعت أسعار النفط والغاز حاليا بشكل كبير. تقلبت عقود الغاز الهولندية (تي تي إف) المرجعية بالنسبة لأوروبا الغربية بين 25 و55 يورو لكل ميغاوات في الساعة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بعدما وصلت إلى 350 يورو تقريبا في آذار/مارس 2022 غداة الغزو الروسي. في الأثناء، تم تداول خام برنت بمعدل 78,10 دولارا للبرميل في الفصل الثاني من العام، مقارنة مع 114 دولارا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. وإن كانت إيراداتها تراجعت بشكل كبير، إلا أن كبرى شركات الطاقة “ما زالت تحقق الكثير من الأرباح”، بحسب عجمي. وأضاف أن “الدليل هو سياستها القائمة على مكافأة المساهمين وتعزيز المكاسب وزيادة الاستثمارات مقارنة مع العام الماضي، إضافة إلى نسب الديون الأفضل”. أعلنت “شل” عن زيادة أرباحها المؤقتة بنسبة 24 في المئة بينما تعد برامج إعادة شراء الأسهم التي وضعتها شركات الطاقة هذه كبيرة للغاية، بناء على حسابات عجمي. – أسعار “مرتفعة” – تدل جميع المؤشرات على سنة “2023 ممتازة” بالنسبة لكبرى شركات الطاقة، بحسب عجمي، وإن كانت مستويات الأسعار الحالية تعني أن النتائج ستبقى بعيدة جدا عن تلك التي تم تحقيقها العام الماضي. وقال خبير قطاع النفط لدى “ساري للطاقة النظيفة” أدي إمسيروفيتش إن “أسعار النفط ستكون مرتفعة، أعلى بكثير من 80 دولارا، بينما تبدو الآفاق الاقتصادية أفضل ويرجّح بأن تسير الأمور بسلاسة”. ساهمت أيضا قرارات روسيا والسعودية خفض إنتاج النفط في رفع الأسعار. في الأثناء، استقر سوق الغاز. وأوضح “إميرسوفيتش أن “مخزونات الغاز الأوروبية مليئة للغاية وفي غياب شتاء قاس بشكل استثنائي، يتوقع بأن تبقى الأسعار معتدلة”. لكنه أشار إلى أنه إذا شهد نصف الكرة الأرضية الشمالي شتاء باردا وازداد الطلب من الصين، فمن شأن “أسعار الغاز أن ترتفع بسرعة”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: العام الماضی ملیار دولار من العام فی المئة

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. واقع إنتاج «الغاز والنفط» في سوريا

بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميًا، افتتحت وزارة النفط في سوريا، بئر الغاز الجديد “تياس 5” في ريف حمص.

وبحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”، “البئر الجديد يتبع “الشركة السورية للنفط” وتم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية، مما يساهم في تعزيز إمدادات محطات توليد الكهرباء، وبالتالي تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الإدارة السورية الجديدة لتأمين إمدادات مستقرة من الطاقة، ومنع أي خلل قد يعرقل عملية التنمية في البلاد”.

يذكر أنه وبحسب قناة “سكاي نيوز”، فإن “احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا بلغت نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب وفق بيانات عام 2015، والإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط يقدر بحوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إجمالي إنتاج الغاز في البلاد، والغاز المصاحب للنفط يشكل 28 بالمئة من الإنتاج، ويتركز بشكل أساسي في شرق الفرات”.

هذا وفي عام 2010، “كان النفط يشكل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي السوري، ويمثل 50 بالمئة من إيرادات الدولة ونصف صادراتها، وكانت سوريا تنتج 390 ألف برميل نفط يوميًا قبل الأزمة، لكن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميًا فقط”.

ويذكر أنه “يتركز إنتاج النفط في شمال شرق سوريا (الحسكة)، والشرق على امتداد نهر الفرات حتى الحدود العراقية، مع وجود حقول صغيرة في جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد”.

مقالات مشابهة

  • بيركشاير هاثاواي تحقق قفزة أرباح بنسبة 71٪ وترفع حيازاتها النقدية إلى مستوى قياسي
  • بدء توريد النفط من شمال شرق سوريا للحكومة المركزية في دمشق
  • بالأرقام.. واقع إنتاج «الغاز والنفط» في سوريا
  • النفط ينهي الأسبوع بخسائر مع تراجع مخاطر الشرق الأوسط
  • سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة
  • أسعار النفط تواصل مكاسبها وسط توقعات بقوة الطلب
  • النفط والذهب يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • افتتاح بئر غاز جديد في سوريا بطاقة 130 ألف متر مكعب يوميا
  • أسعار النفط الخام العالمي ترتفع بشكل طفيف
  • وكالة الطاقة الدولية تحذر من انخفاض مستويات تخزين الغاز بالاتحاد الأوروبي