قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنَّه الوقت أصبح ملحًا لتفعيل شبكة الأمان العربية، لتعزيز صمود شعبنا ولتمكين الحكومة بالقيام بواجباتها، كما أنَّه لابد من مطالبة الولايات المتحدة الراعي الأساسي لإسرائيل بالضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن أموالنا المحجوزة، وأن تتوقف هي نفسها عن استعمال الفيتو ضد شعبنا وأن تلتزم بالقانون الدولي وتتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير.

وأضاف أبو مازن خلال كلمته في القمة العربية بالبحرين، أنَّه قبل 7 أكتوبر الماضي كانت حكومة الاحتلال تعمل على تكريس فصلي قطاع غزة عن الضفة والقطاع حتى تمنع قيام دولة فلسطينية وحتى تضعف السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية، ولقد جاء موقف حماس الرافض لإنهاء الانقسام والعودة إلى مظلة الشرعية الدولية ليصب في خدمة هذا المخطط الإسرائيلي.

وتابع: «العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في ذلك اليوم، في 7 أكتوبر، وفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة، وتمعن فيه قتلا وتدميرا وتهجيرا، ولم تخفى علينا نتائج ذلك ومآلاته، ولذلك أعلنا موقف واضح وصريح فقولنا أولا نحن ضد استهداف كل المدنيين بشكل مطلق».

وواصل: «ثانيا أولويتنا الأولى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي لأن كل يوم يمر في حوارات عقيمة يعني خسارة 100 شهيد يوميا وأكثر منهم جرحى في قطاع غزة، ثالثا: لابد من زيادة وصول المساعدات الإنسانية لأهلنا في القطاع، رابعا: منع تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة خارج بلادهم، والبدء فورا بتنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني القمة العربية إسرائيل قطاع غزة مصر البحرين المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

باحث في العلاقات الدولية: الوقت مناسب الآن لوقف إطلاق النار بغزة

قال وسام نصيف الباحث في العلاقات الدولية، إن الآن هي اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق تبادل أسرى وهدنة بين إسرائيل وحماس، نتيجة عدة تغيرات من ضمنها الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لإنهاء هذه المسألة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.

حركة حماس أبدت مرونة كبيرة

وأضاف «نصيف» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة في شروطها للوصول إلى اتفاق، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يتعامل مع الأمر بجدية أكثر، مؤكدًا أن الآن اللحظة الأكثر جدية للتوصل إلى اتفاق، وكل المعطيات تشير إلى وقف إطلاق النار في غزة.

يجب تقديم تنازلات لإنجاح المفاوضات

وتابع الباحث في العلاقات الدولية: «الوصول إلى اتفاق متوقف بشكل أساسي على موقف إسرائيل، ويجب على كل الأطراف في المفاوضات تقديم  بعض التنازلات وإلا ستستمر الحرب»، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي العقبة الأكبر في الوصول لاتفاق، وفي أي لحظة يمكن أن تزيد إسرائيل من شروطها وتتراجع في كلامها.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • حماس: احتمال التوصل لاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يمنع إجلاء جثامين الشهداء في غزة
  • إطلاق شبكة متخصصة في دعم الاعتماد والاستخدامات الأخرى لمعايير الاستدامة الدولية
  • قوى الأمن الفلسطيني: الاحتلال لم يتوقف عن استهداف المدنيين في جنين
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا
  • باحث في العلاقات الدولية: الوقت مناسب الآن لوقف إطلاق النار بغزة
  • حماس: ندعو للتضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني لوقف الاحتلال
  • حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
  • حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني