تجهيز 3 طائرات مروحية بمعدات طبية متطورة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أشرف المدير العام للحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف، بمعية الرئيس المدير العام لمجمع “سوناطراك” رشيد حشيشي، على مراسم التوقيع على اتفاقية تمويل.
وحسب بيان لوزارة الداخلية، تتمثل الإتفاقية، في تجهيز 03 طائرات مروحية تابعة للحماية المدنية بمعدات طبية جد متقدمة من طرف شركة سوناطراك.
ويأتي ذلك، قصد تقديم المساعدة الطبية العاجلة عند التدخل السريع خلال عمليات الاجلاء الطبي الجوي.
ووجرت مراسم التوقيع على هذه الاتفاقية بمقر المديرية العامة لسوناطراك. وبحضور إطارات عن المديرية العامة للحماية المدنية وسوناطراك.
وتأتي هذه الخطوة التي بادرت بها سوناطراك كمساهمة في دعم جهود المديرية العامة للحماية المدنية على المستوى الوطني. وتسهيل عمل أعوان الحماية المدنية في أداء مهامهم خاصة فيما يتعلق بالاسعاف الطبي الجوي خلال التدخلات الطارئة أو خلال الكوارث.
وتندرج عملية تجهيز الحوامات ضمن توصيات رئيس الجمهورية القاضية بالتكفل الأمثل بالجرحى خاصة المصابين بالحروق الخطيرة. والقاطنين في الولايات البعيدة، وذلك من أجل نقلهم لمستشفى الحروق الكبرى بزرالدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
تدشين الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية في اليمن 2025 _ 2030
شمسان بوست / عدن
دشنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية في اليمن للفترة 2025 – 2030، بتمويل من منظمة اليونيسيف، تحت شعار (نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة).
في التدشين، الذي حضره الأمين العام المساعد لمجلس الوزراء الدكتور فضل الشاعري، أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري، أهمية هذا الإطار الذي يهدف إلى تحسين نظم الحماية الاجتماعية من خلال توفير الدعم للأسر والأفراد الأكثر احتياجاً بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.. موضحاً أن إعداد الإطار الاستراتيجي جاء في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء استمرار الحرب التي اشعلتها ميليشيا الحوثي الإرهابية وتداعياتها التي أدت إلى تفاقم معدلات الفقر والجوع وسوء التغذية.
وأشار الدكتور الزعوري، إلى أن الإطار يمثل مجموعة متكاملة من السياسات والتشريعات والتدخلات الرسمية وغير الرسمية، التي تهدف إلى معالجة المخاطر والحرمان الاجتماعي والاقتصادي في مختلف مراحل الحياة، سواء في ظل الأوضاع الإنسانية المتقلبة أو في الظروف المستقرة..مضيفاً أن الإطار يُعد خارطة طريق لإصلاح وتطوير منظومة الحماية الاجتماعية خلال السنوات المقبلة، بما يسهم في التصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية.
من جانبه، ذكر المسؤول الدولي، أن الإطار الاستراتيجي ينسق مع العديد من الجهات لتعزيز الحماية الاجتماعية والحد من المخاطر الاجتماعية في البلاد..مجدداً التزام اليونيسيف بمواصلة دعم تنفيذ الاستراتيجية..مشيداً بالجهود المبذولة من جميع الأطراف لتحقيق أهدافها.