الإعدام لشخص والحبس ٥ سنوات لـ 3 آخرين بتهمة قتل شاب بالشرقية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار وليد أنور إبراهيم، وعضوية المستشارين محمد حسني بشرى ومحمد ماهر رشاد ومحمد سعد بدوي معاقبة المتهمين بقتل شاب بدائرة مركز شرطة الزقازيق بالإعدام شنقا للمتهم الأول، والحبس مع الشغل ٥ سنوات للمتهمين الثاني والثالث والرابع.
تعود أحداث القضية رقم ١٤١٥٢ لسنة ٢٠٢٣ والمقيدة برقم٢٣١٠ لسنة ٢٠٢٣ كلي الزقازيق، عندما تلقى مدير أمن الشرقية في ٢٨ أبريل الماضي إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بقيام أربعة متهمين بقتل شاب بدائرة مركز شرطة الزقازيق.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهمين:" يوسف. م. م. ع، محمود.ع. س، أيمن. أ. ح. أ، عطا. ا. ا " بقتل الشاب:" محمود.ا. س"، طالب ٢٤ عامًا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن قاموا بالاعتداء عليه قاصدين من ذلك قتله فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
تعود تفاصيل الواقعة لشهر مايو من العام الماضي، عندما وقعت مشاجرة بين المتهمين وآخر بإحدى قرى مركز الزقازيق، وعلى إثرها قام المتهمون بإطلاق الأعيرة النارية، وفور سماع دوي إطلاق النار توجه المجني عليه لمكان الواقعة فأصيب بطلق ناري فلفظ أنفاسه الأخيرة.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة الشرقية محافظة الشرقية جنايات الزقازيق القتل العمد
إقرأ أيضاً:
هل نجت آخر ساحرة بإنجلترا من حُكم الإعدام.. ما قصتها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعتقد أن نحو 60 ألفًا من "الساحرات" المزعومات قد أُعدمن في جميع أنحاء أوروبا خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، وتمت محاكمة عشرات الآلاف غيرهنّ.
لكن الأبحاث الجديدة تُشير إلى أنّ امرأة إنجليزية واحدة أُدينت بالسحر، وحُكم عليها بالإعدام، ربّما نجت من المشنقة.
فقد حُكم على أليس مولاند بالإعدام شنقًا في عام 1685، وقد حملت هذا السجل المأساوي بأنّها آخر امرأة في إنجلترا يتم شنقها باعتبارها "ساحرة". وبعد أكثر من ثلاثة قرون، في عام 1996، وضعت لوحة تذكارية لإحياء ذكرى إعدامها بموقع إدانتها، أي قلعة إكستر في ديفون، جنوب غرب إنجلترا.
لكن بعد بحث في الأرشيف لمدة عشر سنوات، يعتقد مارك ستويل، أستاذ التاريخ الحديث المبكر في جامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة، أنّ "أليس مولاند" كانت في الواقع أفيس مولاند، وماتت كامرأة حرة في عام 1693، بعد ثماني سنوات من تاريخ إعدامها المفترض.
إذا كانت نظرية ستويل صحيحة، فهذا يعني أن إنجلترا توقّفت عن إعدام "الساحرات" قبل ثلاث سنوات من الموعد الذي كان يُعتقد سابقًا. أما آخر من واجهن هذا المصير فهنّ "ثلاثي بيدفورد": تيمبرانس لويد، وماري تريمبلز، وسوزانا إدواردز، أيضًا من ديفون، اللواتي أُعدِمن شنقًا، في عام 1682.
حُكم على مولاند بالإعدام شنقًا بتهمة "ممارسة السحر على أجساد جوان سنيل، وويلموت سنيل، وأغنيس فورز" في مارس/ آذار 1685، وفقًا لما ذكرته سجلات المحكمة.
ظلّت لفترة طويلة لغزًا بالنسبة للمؤرّخين، والأثر الوحيد لحكم الإعدام الصادر بحقّها: كان مُعلّقًا عليه برمز عجلة وكلمة "susp[enditur]"، ما يعني أنه حكم عليها الإعدام بالمشنقة. وتم الكشف عن إدانتها في عام 1891.
لكنّ يعتقد ستويل أنّ كاتب المحكمة ربما أخطأ في سماع اسم المتهمة. في عام 2013، وجد إشارة إلى أفيس مولاند، وهو لقب غير مألوف في إكستر، ما يشير إلى أنها كانت في السجن بعد ثلاثة أشهر فقط من الحكم على "أليس". ومن خلال تمشيط سجلات المدينة، أعاد بناء الكثير من حياة أفيس.