مصر تشارك في الدورة 121 للمجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو - ألكسو - إيسيسكو»، الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في العمل على المُشاركة في تنفيذ برامج ومشروعات المنظمات الثلاث، على نحو يُحقق وجهة أهداف رؤية مصر 2030.
وشارك الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات ومُمثل عضوية مصر بالمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»، في أعمال الدورة العادية 121 للمجلس التنفيذي للألكسو، والتي عُقدت خلال يومي 14 و15 مايو الجاري.
وأكد الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة، أن منظمة الألكسو لا تدخر جُهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء؛ لبناء قدرات العاملين في مجال التعليم والمجالات ذات الصلة بعمل المنظمة، موضحًا أن الغاية من إنشاء المنظمة كما وردت في المادة الأولى من دستورها، هي التمكين للوحدة الفكرية بين أجزاء الوطن العربي عن طريق التربية والثقافة والعلوم، ورفع المستوى الثقافي حتى يقوم بواجبه في مُتابعة الحضارة العالمية والمُشاركة الإيجابية فيها.
ولفت إلى أنه في إطار هذا الهدف العام، تنهض المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالعديد من المهام، وأبرزها العمل على رفع مستوى الموارد البشرية في البلاد العربية والنهوض بأسباب التطوير التربوي والثقافي والعلمي والبيئي والاتصالي فيها، وكذا تنمية اللغة العربية والثقافة العربية الإسلامية داخل الوطن العربي وخارجه، ومد جسور الحوار والتعاون بين هذه الثقافة والثقافات الأخرى في العالم.
ومن جهته، أعرب الدكتور شريف صالح عن شكره للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، مؤكدًا أن المجلس التنفيذي للألكسو يعمل على المُضي قُدمًا نحو إنجاز مشروعات المنظمة التي تصب في صالح الدول الأعضاء، مضيفا أن هذه الدورة من تعد ذات أهمية بالغة، حيث تضمنت أعمالها مُناقشة أهم ما يخص المنظمة العربية في جميع مجالات عملها من تربية وعلوم وثقافة واتصال ومعلومات، فضلاً عن مُناقشة الجوانب المالية والإدارية، والقضايا الخاصة بدولة فلسطين.
تنويع مصادر التمويل الذاتي للمنظمةكما تم مناقشة تنفيذ الخُطة الاستراتيجية للتعاون الدولي والشركات وتنويع مصادر التمويل الذاتي للمنظمة، وكذا تنفيذ الخُطة الاستراتيجية لتعزيز دور الإعلام والتسويف للمنظمة، ومنتدى الإلكسو للأعمال والشركات 2024، كما تمت مُناقشة مُبادرة فعالية الأسبوع العربي في اليونسكو والتي تم طرحها من قِبل المملكة العربية السعودية.
مصر تقدم 20 منحة دراسية للمنظمةوأضاف أن مصر العربية ستقدم 20 منحة دراسية للمنظمة، مؤكدًا أن المُبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية EGYAID للطلاب الوافدين، تهدف إلى التحصيل العلمي واكتساب المعارف الضرورية، فضلاً عن القيام ببعض الأنشطة التعليمية، مؤكدًا أن هذه المُبادرة المصرية الرائدة تُساعد على زيادة التعاون والشركات بين الدول مع إمكانية تطبيقها من خلال الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات والثقافة والعلوم
إقرأ أيضاً:
انقلاب قارب يودي بحياة 20 شخصًا في مشهد مأساوي
شمسان بوست / نشوان نصر:
أودى انقلاب قارب مدمر ليلة السبت (18 يناير)، في مديرية دوباب بمحافظة تعز اليمنية، بحياة 20 مهاجرًا إثيوبيًا، بينهم تسع نساء و11 رجلاً. غادرت السفينة التي كانت تحمل 35 مهاجرًا إثيوبيًا إلى جانب قبطان يمني ومساعده، جيبوتي وانقلبت بالقرب من الحجاجة في مديرية بني الحكم.
أفاد مركز تتبع النزوح التابع للمنظمة الدولية للهجرة على الأرض أن الناجين من بينهم 15 رجلاً إثيوبيًا واثنين من أفراد الطاقم اليمنيين، الذين وصلوا إلى الشاطئ بعد المحنة المروعة. وبحسب ما ورد انقلب القارب، الذي يشتبه في أنه غادر منطقة الحمرتة في جيبوتي، وسط رياح موسمية قوية.
وقال عبد الستار إيسوييف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “إن هذه المأساة تذكرنا بالظروف الغادرة التي يتحملها المهاجرون في بحثهم عن الأمان وحياة أفضل. إن كل حياة تُفقد هي حياة كثيرة للغاية. ويتعين على المجتمع الدولي أن يعزز عزمه على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية وإعطاء الأولوية لحماية المهاجرين وكرامتهم”.
وعلى الرغم من الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب وتحسين سلامة المهاجرين، تظل المياه الساحلية في اليمن من بين أخطر المياه في العالم. ففي عام 2024 وحده، وثقت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة وصول أكثر من 60 ألف مهاجر إلى اليمن. ومن المثير للقلق أنه منذ عام 2014، سجل مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة 3435 حالة وفاة واختفاء على طول الطريق الشرقي، بما في ذلك 1416 حياة فقدت غرقًا.
ويسلط الحادث الأخير الضوء على الحاجة الملحة إلى جهود منسقة لمعالجة نقاط الضعف التي يواجهها المهاجرون. يسعى معظم المهاجرين الإثيوبيين الذين يسافرون عبر اليمن إلى الوصول إلى دول الخليج بسبب الصراع وتغير المناخ ونقص الآفاق الاقتصادية، ولكنهم يواجهون الاستغلال والعنف والظروف التي تهدد الحياة على طول الطريق.
تواصل المنظمة الدولية للهجرة تقديم الدعم الحاسم للمهاجرين على طول طرق الهجرة الرئيسية في اليمن، بما في ذلك الرعاية الصحية والغذاء والمأوى وخدمات الحماية المتخصصة. ومع ذلك، فإن حجم الاحتياجات يتجاوز بكثير الموارد المتاحة. إن تعزيز التعاون الدولي وزيادة التمويل والالتزام الجماعي بالهجرة الآمنة أمر ضروري لمنع المزيد من المآسي وحماية الأرواح.
مع تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، تكرر المنظمة الدولية للهجرة نداءها للمانحين والشركاء لتعزيز الجهود الرامية إلى حماية المهاجرين الضعفاء ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية. إن العمل المتضافر ضروري لضمان عدم اضطرار المهاجرين إلى المخاطرة بحياتهم بحثًا عن الأمان والكرامة.
ملاحظة للمحررين:
يعد مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة قاعدة البيانات الوحيدة المفتوحة المصدر حول وفيات المهاجرين واختفاءهم في جميع أنحاء العالم والمؤشر الوحيد (10.7.3) لقياس الهجرة الآمنة في أهداف التنمية المستدامة.
بالتعاون مع المنظمات الإنسانية والإنمائية والحكومات الأخرى، تقوم المنظمة الدولية للهجرة بتنسيق خطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين لعام 2025 من القرن الأفريقي إلى اليمن وجنوب أفريقيا للاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة للمهاجرين على طول الطريق الشرقي.