تنظم مكتبة المستقبل العامة، والتابعة لجمعية مصر الجديدة ، في الخامسة عصر اليوم، أمسية فنية سينمائية تحت عنوان "السينما وكراهية الآخر.. هوليوود نموذجًا"، يقدمها ويتحدث فيها الناقد السينمائي دكتور عمر توفيق.

تتناول الأمسية كيف لعبت صناعة السينما الأميركية في هوليود تحديدًا، دورًا مهمًا في حرب الصور، وكيف قامت شركات الإنتاج السينمائي في هوليوود بتقديم الكثير من الأفلام التي استهدفت بناء صورة إيجابية للشخصية الأمريكية في مواجهة صورة نمطية سلبية للآخر أو العدو.

يشار إلى أن جمعية مصر الجديدة لتنمية المجتمع، مؤسسة غير ربحية، تأسست في العام 1981، وتهدف إلى الخدمة المجتمعية وتنمية الوعي الثقافي، وتضم مكتبات: مصر الجديدة العامة، مكتبة المستقبل، مركز الطفل للحضارة والإبداع، ومكتبة مصر الجديدة بحى الاسمارات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمعية مصر الجديدة مكتبة المستقبل العامة

إقرأ أيضاً:

في ذكري وفاتها.. رحلة مريم فخر الدين من غلاف مجلة فرنسية إلى أفيشات السينما المصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الموافق ٣ نوفمبر، ذكري رحيل الفنانة مريم فخر الدين، والتي قدمت العديد من الأفلام السينمائية خلال رحلة فنية حافله بالأعمال.

البداية مع الفن

بدأت الفنانة مريم فخر الدين رحلتها الفنية بصدفة غريبة، كانت تعيش في منزل والدها مهندس الري، ووالدتها المجرية ولكن دون أي وسائل ترفيه، وكان الأب يسعي طوال الوقت لملئ وقت فراغ ابنته مريم بالقراءه.

ذات يوم قررت والدة مريم فخر الدين أن تصحبها إلي مصور فوتوغرافي لتصوير صورة شخصية لابنتها مريم، وأثناء التصوير سألهم هل الصورة لمسابقة غلاف المجلة الفرنسية أم صورة شخصية، وعندما سألت الأم ما الفارق، أجاب صورة المسابقة دون مقابل، وافقت الأم خاصة وأن إسم ابنتها لم يكتب علي الصورة، والاب لا يقرأ بالفرنسية.

فازت مريم فخر الدين بصورة الغلاف، وتفاجئ الأب بعدد من الصحفيين، ومع الرفض المستمر وافق علي إجراء ابنته اللقاءات الحوارية الصحفية.

بعد مرحلة الصحافة تصارع المنتجين لإقناع أسرة الفتاه الحسناء مريم فخر الدين، بدخول عالم الفن، وبعد جدل كبير وافق الأب.

مدرسة مريم فخر الدين الفنية

كانت مدرسة الفنانة مريم فخر الدين الفنية، خاصة جداً، بعيداً عن التكلف الفني والانفعالات بالشخصية، وكانت تعتمد بشكل كبير علي ملامح وجهها الحالم، في إيصال المعني المطلوب من المشهد.

وفي لقاء تلفزيونى لها أكدت أنها لا تحب التمثيل ولا تجيده، ولكن كانت طوال الوقت تسعي أن تظهر الشخصية بهدوء، وببساطة وتلقائية في الأداء، لتصل إلي قلوب الجماهير أسرع.

أبرز أعمالها الفنية

قدمت الفنانة مريم فخر الدين عدد كبير من الأعمال الفنية الهامة، وشاركت بعدد كبير من الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما المصرية، أبرز تلك الأعمال فيلم "الأيدي الناعمة، رد قلبي، الدموع في عيون ضاحكة، رحلة الايام، مراهقة من الأرياف، حافيه علي جسر الذهب، سأعود بلا دموع، آسفة أرفض الطلاق".

مقالات مشابهة

  • الجانب الآخر من مهرجان الجونة السينمائي.. الجنود المجهولون في الحدث وحكايات من زرزارة
  • آفاق السينما العربية بالقاهرة السينمائي.. دعم للمواهب وزيادة في الجوائز
  • «القاهرة السينمائي» يعلن قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة آفاق السينما العربية
  • أضواء على السينما الفلسطينية بمهرجان القاهرة السينمائي
  • برنامج خاص بعنوان أضواء على السينما الفلسطينية بمهرجان القاهرة السينمائي
  • في ذكري وفاتها.. رحلة مريم فخر الدين من غلاف مجلة فرنسية إلى أفيشات السينما المصرية
  • مكتبة مصر الجديدة تعلن تنظيم أنشطة فنية وثقافية خلال نوفمبر
  • مهرجان أسوان الدولي يفتح باب المشاركة بتقرير صورة المرأة في السينما
  • مهرجان أسوان يفتح باب التقدم للمشاركة بتقرير صورة المرأة في السينما
  • مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب المشاركة في "تقرير صورة المرأة في السينما العربية" لعام 2024