ارتفاع قيمة جوائز موسم سباقات الطائف 2024
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
متابعة- محمد الجليحي
تنطلق فعاليات موسم سباقات الطائف 2024، الذي ينظمه نادي سباقات الخيل، الخميس الموافق 4 يوليو المقبل، على ميدان الملك خالد بالحوية، مع جملة من التحسينات في تقسيم السباقات ونوعيتها، بما يجعلها تتناسب مع فئات الخيل المختلفة لجميع الدرجات للخيل العربية الأصيلة وخيل الثروبيرد، ويساهم في ارتفاع مستوى التنافسية الذي سينعكس إيجابيًا على قوة سباقات الموسم الفروسي لموسمي الطائف والرياض.
ويشتمل موسم سباقات المصيف هذا العام على 39 أمسية سباقية تنتهي يوم السبت الموافق 28 سبتمبر 2024، حيث انخفض عدد الأسابيع من 18 أسبوعًا إلى 13 أسبوعًا، بينما ارتفع متوسط قيمة جوائز السباقات إلى 98,000 ريال سعودي، بما يعادل حوالي 26,133 دولار أمريكي.
وبهذه المناسبة، صرح صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، عضو مجلس إدارة نادي سباقات الخيل رئيس اللجان الفنية، قائلًا:” لقد تم تطوير برنامج موسم سباقات الطائف بعد التشاور مع المدربين والملاك.
حيث كان هدفنا من ذلك هو التقارب مع جميع شرائح الوسط الفروسي من ملاك ومدربين؛ للتأكد من أن برنامج سباقات الطائف (المصيف) يواكب طموحنا وسعينا نحو تطوير السباقات عامًا بعد عام؛ وفق إستراتيجياتنا وخططنا ونتطلع لأن يكون تنافسيًا قدر الإمكان، ويوفر فرصًا متساوية للجميع؛ بهدف المشاركة بتناسب للخيل في المملكة العربية السعودية”.
وتابع سمو الأمير عبد الله:” وضمن تطويرنا السنوي للسباقات أدرجنا المزيد من أشواط الهانديكاب، بالإضافة إلى السباقات التحضيرية لجميع الكؤوس الكبرى، ما يوفر مسارًا واضحًا للخيل وفرصًا للارتقاء في الدرجات تواصلًا حتى موسم سباقات الرياض”.
ويتضمن موسم الطائف هذا العام، 351 سباقًا، منها 273 لخيل الثروبيرد، و78 سباقًا للخيل العربية الأصيلة. كما يشهد برنامج السباقات زيادة في عدد أشواط الهانديكاب لتصبح 120 شوطًا، ارتفاعًا من 79 شوطًا في العام الماضي، و56 شوطًا للخيل المحلية والمستوردة، بزيادة من 35 شوطًا، و64 شوطًا للخيل المنتجة محليًا، ارتفاعًا من 44 شوطًا الموسم الماضي.
ويتصدر كأس الملك فيصل (المصنف دوليا بدرجة ليستد)، و كأس الأمير عبد الله الفيصل (المصنف دوليا بدرجة ليستد)، المشهد كأبرز سباقات المصيف، وكلاهما مخصص للخيل العربية الأصيلة، في أمسية الجمعة 20 سبتمبر، بجائزة مالية قدرها مليون ريال لكل كأس منهما، فيما يقام ديربي الطائف في أمسية السبت 24 أغسطس، بجائزة مالية قدرها 400 ألف ريال.
وبدءًا من كأس الورد الطائفي في أمسية الجمعة 19 يوليو، ستشمل روزنامة سباقات المصيف 32 كأسًا؛ من بينها كأس اليوم الوطني في أمسية السبت 21 سبتمبر، وتُختتم ببطولات ميدان الملك خالد في الحفل الأخير من الموسم.
وسيكون الدخول العام مجانيًا؛ وفق أحكام وشروط نادي سباقات الخيل، ما يتيح للجميع إمكانية الوصول إلى مرافق مميزة في الميدان والاستمتاع بالسباقات عبر مقاعد مجانية في المدرجات المطلة على أرضية الميدان، بالإضافة إلى العديد من الأمسيات خلال الموسم السباقي التي ستشهد فعاليات عديدة ترفيهية وموسيقية تتناسب مع جميع فئات العوائل بالإضافة الى متاجر البيع المتعددة النشاطات، وأركان وعربات الفود ترك الرائعة وخيارات عديدة أخرى من المطاعم في أمسيات الكؤوس الكبيرة والرئيسة، كما سيتمكن الجمهور أيضًا من المشاركة في عدة مسابقات تفاعلية؛ كمسابقة الترشيحات للخيل الفائزة في الأشواط والفوز بجوائز رائعة وقيمة.
ولضمان تجربة سلسة ومميزة سيتاح التسجيل إلكترونيًا للجميع للحصول على باقات التذاكر سواء المجانية أو المميزة، تبدأ أسعار التذاكر المميزة من 35 ريالا سعوديا، وتوفر جميع مزايا الدخول العام بالإضافة إلى الدخول إلى جناح نبض النادي – الذي يوفر موقعًا قريًبا من السباق – بالإضافة إلى الوصول إلى صالات ومطاعم يشرف عليها الشيف، فادي منيمنة الحائز على جوائز عديدة في مجاله.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: نادي سباقات الخيل سباقات الطائف بالإضافة إلى موسم سباقات فی أمسیة ا للخیل للخیل ا
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف عن ارتفاع تجاوز التوقعات لمستوى سطح البحر في عام 2024
#سواليف
كشفت وكالة #ناسا في تقرير نشرته يوم الخميس أن العام الماضي شهد ارتفاعا “غير متوقع” في مستوى #سطح_البحر حول العالم.
ووفقا للتحليل الذي أجرته ناسا، كان معدل ارتفاع مستوى سطح البحر العام الماضي 0.23 بوصة (0.59 سنتيمتر) سنويا، مقارنة بالمعدل المتوقع البالغ 0.17 بوصة (0.43 سنتيمتر) سنويا. وتظهر هذه الزيادة غير المتوقعة تسارعا في وتيرة ارتفاع مستوى سطح البحر، مدفوعا بعوامل مثل ارتفاع درجة #حرارة_المحيطات و #ذوبان #الصفائح_الجليدية و #الأنهار_الجليدية.
وهذه إحصائية مقلقة نظرا للمخاطر التي يجلبها ارتفاع مستوى سطح البحر، بما في ذلك إرسال عواصف محتملة مميتة إلى الداخل، وتهديد البنية التحتية الحضرية، وتآكل السواحل، وتعطيل النظم البيئية، ما يؤدي إلى فيضانات المد العالي بشكل أكثر تواترا.
مقالات ذات صلةوقال جوش ويليس، الباحث في مستوى سطح البحر في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في جنوب كاليفورنيا، في بيان: “الارتفاع الذي رأيناه في عام 2024 كان أعلى مما توقعناه. كل عام مختلف قليلا، ولكن ما هو واضح هو أن المحيط يستمر في الارتفاع، ومعدل الارتفاع أصبح أسرع وأسرع”.
ومع ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يتم امتصاص أكثر من 90% من تلك الحرارة بواسطة المحيطات. وهذا يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات وتوسع المياه. وهي عملية تعرف باسم “التوسع الحراري” التي تساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر. وقد تسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب في نحو ثلث الارتفاع العالمي في مستوى سطح البحر الذي لاحظته أجهزة قياس الارتفاع بالأقمار الصناعية منذ عام 2004.
وبينما كان التمدد الحراري هو السبب الرئيسي، ومسؤول عن نحو ثلثي ارتفاع مستوى سطح البحر، فإن حوالي الثلث الآخر جاء من ذوبان الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية.
وتذوب الصفيحة الجليدية في القارة القطبية الجنوبية بمعدل متوسط يبلغ نحو 150 مليار طن سنويا، وتفقد غرينلاند نحو 270 مليار طن سنويا، ما يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر.
ويعادل فقدان الصفيحة الجليدية في غرينلاند وزن 26 ألف برج إيفل، وفقا لمرصد لامونت-دوهرتي للأرض بجامعة كولومبيا.
وإذا ذابت جميع الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية، فإن مستوى سطح البحر العالمي سيرتفع بأكثر من 195 قدما (60 مترا).
وقد أصبحت عمليات الاحترار التي تؤدي إلى هذه العمليات أكثر حدة في السنوات الأخيرة. كما تم تحديد أن العام الماضي كان أحر عام على الإطلاق، حيث كانت درجات الحرارة العالمية أعلى بمقدار 2.3 درجة من متوسط القرن العشرين لناسا من 1951 إلى 1980.
وقالت ناديا فينوغرادوفا شيفر، رئيسة برامج علم المحيطات الفيزيائية ومرصد نظام الأرض المتكامل في مقر ناسا: “مع كون عام 2024 أحر عام على الإطلاق، فإن محيطات الأرض المتوسعة تتبع نفس النمط، لتصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة عقود”.
ومن المرجح أن تؤدي الزيادات المستمرة إلى مستقبل مقلق دون اتخاذ إجراءات كبيرة لوقف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.