محمود عباس يدعو لتفعيل شبكة الأمان العربية لتعزيز صمود الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، ان جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة مستمرة منذ 7 أشهر بغطاء أمريكي، داعيا لـ"تفعيل شبكة الأمان العربية لتعزيز صمود شعب فلسطين". وفي كلمته خلال القمة العربية في دورتها الـ33 المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة قال عباس: "جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة مستمرة منذ 7 أشهر بغطاء أمريكي"، موضحا ان " أكثر من 70% من المساكن في القطاع دمرت بالكامل وكل ذلك بغطاء ودعم أمريكي يتحدى الشرعية الدولية وينتهك الأعراف والأخلاق".
وأضاف: "استخدمت أمريكا الفيتو 4 مرات، 3 منها لمنع وقف العدوان ومرة لمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
وأشار عباس الى انه "في الضفة والقدس واصلت دولة الاحتلال اعتداءاتها من خلال جيشها ومستوطنيها، فمتى تنتهي هذه المأساة ويتحرر شعبنا ودولتنا"، موضحا: "نحن نؤدي واجبنا تجاه قضيتنا ودولتنا وشعبنا وشكلنا حكومة جديدة للقيام بمهامها خدمة لأبناء شعبنا وتحقيق الاستقرار وإعادة الأعمار، ورغم ذلك لم يقدم لها أي دعم مالي كما كان متوقعا".
وبين: "لا تزال إسرائيل تحتجز أموالنا ما يجعلنا في وضع حرج للغاية"، مؤكدا انه "أصبح الوقت ملحا لتفعيل شبكة الأمان العربية لتعزيز صمود شعبنا وتمكين الحكومة من القيام بواجباتها ومطالبة الولايات المتحدة بالضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن أموالنا وتتوقف عن استعمال الفيتو ضد شعبنا وسياسية ازدواجية المعايير".
ولفت عباس الى ان "رفض حماس لإنهاء الانقسام صب في مصلحة إسرائيل"، مشيرا الى ان "العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد وفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع لتهاجم القطاع".
وختم: "لذلك أعلنا موقفا واضحا وصريحا وأننا ضد استهداف المدنيين بشكل مطلق، أولويتنا وقف العدوان الإسرائيلي، زيادة وصول المساعدات إلى القطاع، منع تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة، تنفيذ حل الدولتين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه بن بريك.. بن ماضي يدعو لتعزيز الحوار بين المكونات الحضرمية
دعا محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، اليوم السبت، إلى تعزيز الحوار بين المكونات الحضرمية، كافةً لبناء رؤية موحدة تخدم مصالح المحافظة، في ظل تصاعد الحراك الشعبي الذي يقوده حلف قبائل حضرموت للمطالبة بتحقيق "الحكم الذاتي".
جاء ذلك خلال لقاء محافظ حضرموت بن ماضي، مع نائب رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا أحمد سعيد بن بريك، بالمكلا، لمناقشة أوضاع المحافظة وسُبل توحيد الجهود لدعم تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية.
وأكد اللقاء، على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار حضرموت والنأي بها عن مخاطر الانزلاق في مربع الفوضى، والحفاظ على نموذجيتها في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.
وشدّد الجانبان على ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت لحضرموت منذ العام 2016م في المجالات الأمنية والعسكرية والخدمية والتنموية، واستلهام الدروس والعبر من معركة تحرير مدن ساحل حضرموت سيما مع اقتراب حلول الذكرى التاسعة لتحريرها من قبضة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
وذكر إعلام سلطات حضرموت، أن اللقاء ناقش التحديات الأمنية التي تواجه المحافظة، حيث جرى التأكيد على أهمية إبراز دور مظاهر توحيد الصف الحضرمي في تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة (24 أبريل 2016م)، حيث كانت حضرموت بيئة طاردة للإرهاب وانتفضت برمّتها لرفضه للأبد.
وأكد بن ماضي أن حضرموت قادرة على تجاوز تحدياتها إذا ما توحدت إرادة أبنائها، مشيراً إلى أن الاستقرار الأمني بوابة التنمية، والتنمية ضمانة للعدالة الاجتماعية، داعيًا إلى تعزيز الحوار بين المكونات كافةً لبناء رؤية موحدة تخدم مصالح المحافظة.
وشدد المحافظ، على ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة الانتهاكات والمخاطر التي تهدد أبناء حضرموت، وتعزيز التنسيق بين المكونات المجتمعية، وأهمية توحيد ودمج الصفوف الداخلية في مسارات صنع القرار، لضمان تمثيلٍ عادلٍ لمصالح المحافظة في المحافل المحلية والوطنية، مشيرًا إلى أن التعددية مصدر قوة حين تُدار بحكمة.