رياح تتعدى 80 كلم/سا على هذه الولايات
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
حذرت نشرية خاصة للأرصاد الجوية من هبوب رياح قوية، على عدة ولايات من الوطن، تتراوح سرعتها بين 60 و70 كلم/سا وقد تتعدى 80 كلـم/سا.
وتتمثل الولايات المعنية بهذه النشرية، في كل من بني عباس، وتيميمون، وإن صالح، والبيض. وكذا ولايات المنيعة، وغرداية، وورقلة، وتقرت، والوادي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجدار الأزرق ولايات أميركية يحاول الجمهوريون سحب بساطها من الديمقراطيين
18 ولاية مؤثرة لها دور محوري في الانتخابات الأميركية، ويبلغ مجموع مقاعدها في المجمع الانتخابي 227، وعرفت بتماسكها الانتخابي ودعمها للديمقراطيين منذ عام 1992 إلى عام 2012، حتى عُدّت معقلا مضمونا لهم في الانتخابات، لكن في عام 2016 صوّتت ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن للجمهوريين فأهّل ذلك دونالد ترامب للفوز بالرئاسة.
والولايات الثلاث هي أيضا من ضمن الولايات المتأرجحة السبع التي يتمتع فيها الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء بمستويات متقاربة من الدعم بين الناخبين، ويُنظَر إليها على أنها حاسمة في تحديد هوية الفائز.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2روسيا تنفي تهم "الفيديو المزيف" عن الانتخابات الأميركيةlist 2 of 2واشنطن بوست: 7 سيناريوهات لمن يفوز برئاسة أميركاend of listكذلك تعد الولايات الثلاث جزءا من حزام الصدأ الذي يمتد من جنوب نيويورك إلى غرب بنسلفانيا مرورا بفرجينيا الغربية وأوهايو وإنديانا، وانتهاء بميشيغان وإيلينوي ثم ويسكونسن. ورغم عدم ارتباطها الجغرافي، فإن تلك الولايات لها وضع اقتصادي وتاريخي مشترك.
ويحتاج المرشحون 270 صوتا انتخابيا فقط لضمان الفور بالرئاسة، وخسارة صوت واحد منها قد يقلب النتائج، لذا يحرص الديمقراطيون دائما على كسب تأييدها جميعا، خاصة تلك التي صوتت للجمهوريين في عام 2016، لأن من صوتت له طوال تاريخها يفوز في النهاية.
تشكل 17 ولاية "الجدار الأزرق"، وهي: كاليفورنيا وكونيتيكت وديلاوير وهاواي وإلينوي وماين وميريلاند وميشيغان ومينيسوتا ونيوجيرسي ونيويورك وأوريغون وبنسلفانيا ورود آيلاند وفيرمونت وواشنطن وويسكونسن، إضافة إلى مقاطعة كولومبيا.
توزيع مقاعد المجمع الانتخابي (2020)تعد ميشيغان موطنا لما يقرب من 400 ألف من الأميركيين العرب، وفقا للمعهد العربي الأميركي لعام 2024، وحدد لها 15 صوتا في المجمع الانتخابي عام 2020، علما أن عدد المقاعد في المجمع الانتخابي يتغير كل 10 سنوات وفقا للتعداد السكاني في أميركا.
وتملك ولاية إيلينوي 19 صوتا في المجمع الانتخابي، ومثلها في بنسلفانيا التي يشكل فيها الأميركيون من أصل بولندي 5% من السكان، ويتركزون في شمال شرقي الولاية.
أما ولاية ويسكونسون فتملك 10 أصوات في المجمع الانتخابي. وتعد ولاية كاليفورنيا أكثر الولايات المالكة للأصوات الانتخابية بعدد 54 صوتا، وتليها نيويورك التي تملك 28 صوتا.
وبالنسبة لباقي الولايات، تملك نيوجيرسي 14 صوتا وواشنطن 12 وميريلاند 10 ومينيسوتا 10، وفي كونيتيكت 7 أصوات وأوريغون 8، بينما تملك هاواي 4 ورود آيلاند 4 وماين 4 وديلاوير 3 وفيرمونت 3، ولمقاطعة كولومبيا 3 أصوات.
السياق التاريخيكان للولايات الثلاث ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسون دور حاسم في انتخابات الرئاسة الأميركية لفترة طويلة، وكانت تميل إلى الديمقراطيين وتصوّت لهم منذ عام 1992، واستطاع باراك أوباما كسب تأييدها والفوز بالرئاسة في انتخابات عامي 2008 و2012.
وعقب أوباما، مثّلت هيلاري كلينتون الديمقراطيين وترشحت لانتخابات عام 2016، لكنها خسرت تأييد الولايات الثلاث لمصلحة ترامب الذي تغلّب عليها بفارق ضئيل، وتعرضت كلينتون لانتقادات شديدة لتجاهلها ولاية ويسكونسون خلال حملتها الانتخابية، وهي واحدة من الولايات الحاسمة التي كانت إلى جانب الديمقراطيين طوال نحو 20 عاما.
واعتمد ترامب حينئذ على دعم أصوات البيض من غير خريجي الجامعات، الذين يشكّلون أقل بقليل من نصف الناخبين في ولاية بنسلفانيا، وما يزيد قليلا على النصف في ولاية ميشيغان، وثلثي أصوات ناخبي ولاية ويسكونسون.
وفي ولاية ميشيغان فاز ترامب في انتخابات عام 2016 بفارق 11 ألف صوت، أي ما نسبته 0.04% فقط، وفي بنسلفانيا فاز بفارق 68 ألف صوت، أي ما نسبته 1.2%، علما أنه لم يفز أي ديمقراطي بالرئاسة من دون ولاية بنسلفانيا منذ عام 1948. وفي ويسكونسون بفارق 27 ألف صوت، أي ما يقرب من 1% فقط.
تجربة كلينتون أعدّت جو بايدن لتجهيز حملته الانتخابية وتكثيفها في ولايات "الجدار الأزرق"، فاستطاع إعادة الولايات الثلاث التي صوتت سابقا لترامب، وفاز عليه فيها بفارق ضئيل.
وفار بايدن بولاية ميشيغان عام 2020 بفارق 154 ألف صوت، أي بنسبة 2.7%، وفاز بولاية بنسلفانيا بفارق 80 ألف صوت، أي ما يقرب من 1% عام 2020، وفي ولاية ويسكونسون فاز بفارق 20 ألف صوت، أو ما نسبته 0.07%.