الأحد.. تراث الطرب في معهد الموسيقى
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
استمرارًا لفعاليات الثقافة المصرية الهادفة لصون التراث الغنائي تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو محمد الموجي، وذلك في الثامنة والنصف مساء الأحد المقبل الموافق 19 مايو على مسرح معهد الموسيقى العربية.
كوكبة من أعمال الطرب الشهيرة
يتضمن البرنامج كوكبة من أعمال الطرب الشهيرة منها فى قلبى غرام، والنبى يا جميل، يا مين يقولها، يا ناسيه وعدى، حياتى انت، اخرة جرحى ايه، بعد بيتنا ببيت كمان ، بستانى، دوارين فى الشوارع، المراكبية، المباخر وياحليله.
يذكر أن فرقة الموسيقى العربية للتراث تأسست بهدف إحياء تراث الموسيقي العربية وتقديم الأشكال التراثية والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة لجمهور ومتذوقى الموسيقى العربية مثل الموشح، القصيدة، الدور، الطقطوقة، المونولوج والألحان المسرحية من خلال مجموعة من أمهر الموسيقيين والأصوات المتميزة من حفظة التراث ذوى الأداء الراقي على المستوى الجماعي والفردي، قدمت الفرقة أولى حفلاتها على مسرح معهد الموسيقى العربية عام 2004 وتوالى بعدها نشاطها الفني وحققت قاعدة جماهيرية كبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا حفلات معهد الموسيقي العربية محمد الموجي الدكتورة لمياء زايد المايسترو محمد الموجي الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
هيثم بن صقر القاسمي يفتتح «أيام الشارقة التراثية» في خورفكان
الشارقة (الاتحاد)
افتتح الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة كلباء فعاليات الدورة الـ 22 لـ«أيام الشارقة التراثية» في خورفكان، بحضور الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لـ«أيام الشارقة التراثية»، وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية والضيوف وأبناء المدينة.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «إن الحاضنة الحقيقية للتراث هي نفوس الناس، وإن انتقاله بين الأجيال هي حياته واستمراره، وقد تجلى ذلك بصورة واقعية نابضة بالحياة في خورفكان التي أبهجت جميع الزائرين والضيوف بقدرتها على منح التراث ما يستحق من دور، ما يليق به من اهتمام».
وشهدت الفعاليات، التي أقيمت في موقع ينبض بالحياة التراثية والأزياء الشعبية، تقديم مجموعة من الأنشطة الخاصة بالأطفال، مثل الرقصات الشعبية، وفقرات العرائس، وعدد من الفقرات الفنية الترفيهية ذات الطابع التراثي، وسط تثمين الأهالي لهذا النوع من الفعاليات التي تعزز محبة التراث في نفوس الأبناء، وتزيد مهاراتهم القيمية والمعرفية.
وصورت الفعاليات جوانب عدة من طبيعة الحياة اليومية القديمة، التي زادتها مشاركة أصحاب الحرف القديمة المزيد من الحفاوة والبهجة، كما مثَّلت السوق الشعبية ببيئاتها المختلفة صورة واقعية للجمهور عن الحقب الماضية بكل تفاصيلها، وتضمنت الفعاليات فقرات فنية وترفيهية وثقافية وأدبية تغنت بالوطن، والفخر بما وصل إليه من تقدم ومكانة.