أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنّ من يتصور أن الحلول الأمنية والعسكرية قادرة على تحقيق الأمن مخطئ، لافتا إلى أن مصير المنطقة ومقدرات شعوبها أهم وأكبر من أن يمسك بها دعاة الحروب والمعارك.

وأضاف السيسي في كلمته خلال أعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ33، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مصر التي أضاءت شعلة السلام في المنطقة، عندما كان الظلام حالكًا، وتحملت في سببيل ذلك أثمانًا غالية وأعباء ثقيلة، لا تزال رغم الصورة القاتمة حاليًا، متمسكة بالأمل في غلبة أصوات العقل والعدل والحق، لإنقاذ المنطقة من الغرق.

وقال الرئيس إن ثقة جميع شعوب العالم في عدالة النظام الدولي تتعرض لاختبار لا مثيل له، مشددا أن تبعات ذلك ستكون كبيرة على السلم والأمن والاستقرار، فالعدل لا يجب أن يتجزأ.

 

وأكد: «حياة أبناء الشعب الفسطيني لا تقل أهمية عن حياة أي شعب آخر وهذا الوضع الحرج لا يترك لنا مجالا إلا أن نضع أيدينا معا وننقذ المستقبل قبل فوات الآوان، ونضع حدا فوريا لهذه الحرب المستمرة ضد الفلسطينيين الذين يستحقون الحصول على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقرة على خطوط 4 يوينو 1967، وعاصمتها القدس الشرقة»

وتابع: «الأجيال المقبلة جميعا فلسطينية كانت أو إسرائيلية تستحق منطقة تتحق فيها العدل ويعم السلام ويسود الأمن ومنطقة تستمر فيها آمال النمستقبل فوق آمال الماضي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي القمة العربية

إقرأ أيضاً:

بعد لقاء السيسي وضجة ما قاله عن غزة.. ماكرون يوضح كل شيء عن نوايا فرنسا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أوضح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون "كل شي" فيما يتعلق بنوايا بلاده تجاه غزة وذلك بعد الضجة التي أشعلتها تصريحاته عن احتمال الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد عودته من مصر ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال ماكرون في تدوينات بأربع لغات نشرها على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "أقرأ هنا كل شيء وأي شيء عن نوايانا تجاه غزة.. إليكم موقف فرنسا، وهو واضح: نعم للسلام.. نعم لأمن إسرائيل.. نعم لدولة فلسطينية بدون حماس.."

وتابع قائلا: "وهذا يتطلب الإفراج عن جميع الرهائن، وقفاً دائماً لإطلاق النار، استئنافاً فورياً للمساعدات الإنسانية، والبحث عن حل سياسي على أساس دولتين.. الطريق الوحيد الممكن هو الطريق السياسي.. أدافع عن الحق المشروع للفلسطينيين في دولة وفي السلام، كما أدافع عن حق الإسرائيليين في العيش بسلام وأمان، مع اعتراف كل طرف من جيرانه.. يجب أن يكون مؤتمر الدولتين في يونيو المقبل نقطة تحول. أبذل قصارى جهدي مع شركائنا لتحقيق هذا الهدف من أجل السلام. نحن في أمسّ الحاجة إليه.. ولكي ننجح، لا يجب أن نتوقف عن بذل أي جهد. يجب أن لا نرضخ للحلول السريعة أو الاستفزاز. لا ندع المعلومات الكاذبة والتلاعب تنتشر.. وقبل كل شيء، فلنبقَ موحدين".

وكان ماكرون قد قال في مقابلة مع قناة فرانس 5 الفرنسية، أن فرنسا "ستقاتل من أجل غزة"، مشددا على التزامها بـ"العودة إلى السلام" و"حل سياسي"، مضيفا: "نحن بحاجة إلى التحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولذلك سنتوجه إلى هناك خلال الأشهر القليلة المقبلة، وفي لحظة ما، سيكون هذا هو القرار الصحيح".

من جهته علق وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في تصريح نقلته صفحته إسرائيل بالعربية التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية: "الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية وهمية من قبل أي دولة في الواقع الذي نعرفه جميعًا، لن يكن سوى مكافأة للإرهاب وتعزيزًا لحماس. مثل هذه الأمور لن تقرّب السلام أو الأمن أو الاستقرار في منطقتنا – بل على العكس: ستُبعدها".

مقالات مشابهة

  • حزب الاتحاد: جولة الرئيس السيسي الخليجية تؤكد متانة العلاقات الثنائية
  • حزب الاتحاد: جولة الرئيس السيسي الخليجية تأكيد لمتانة العلاقات ودعم للقاهرة
  • مستقبل وطن: جولات الرئيس السيسي تجسد رؤية مصر لتعزيز التضامن العربي ودعم فلسطين
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي من قطر إلى الكويت.. جولة عربية لدعم استقرار المنطقة
  • عياد رزق: جولة الرئيس السيسي الخليجية تأتي في توقيت هام
  • السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم واستقرار المنطقة
  • اسرة الرئيس برهان مغتربه !!!
  • بعد لقاء السيسي وضجة ما قاله عن غزة.. ماكرون يوضح كل شيء عن نوايا فرنسا
  • الشرع يؤكد لبارزاني: نرغب بعلاقات قوية مع العراق
  • سوهاج .. انتهاء حياة طالب في تصادم دراجة بخارية وتروسيكل بدار السلام