كشف الدكتور محمد صلاح شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، السن المناسبة لتناول الأطفال العسل والزبادي فيتامينات الحديد.

أخبار متعلقة

عمرو أديب يعلن توقف برنامجه مؤقتًا: «لو ليا عُمر هرجع تاني ليكم»

«اتقالنا أغرب حاجة».. عمرو أديب يعلق على تصريحات «مدبولي» عن انقطاعات الكهرباء (فيديو)

بعد واقعة الشحات والشيبي.

. عمرو أديب يوجه رسالة إلى جمهور الأهلي: «ابلع ريقك» (فيديو)

وقال «شبيب» برنامج «من القلب للقلب»، عبر قناة «MBC MASR 2»، اليوم الثلاثاء، إن كل المنظمات في كل دول العالم بخلاف مصر ومنطقة الشرق الأوسط، ترى أن الوقت المناسب لتناول الأطفال العسل يبدأ من بعد عام الطفل الأول.

السن المناسبة لتناول الأطفال العسل

وأوضح أن أستاذة التغذية في مصر والبلاد العربية يرون أن السن المناسبة لتناول الأطفال العسل يبدأ من بعد الستة أشهر الأولى، متابعًا: «العسل بره مصر والمنطقة العربية بيحصل له نوع من التسمم، وهذا لا يحدث في مصر والدول العربية، لا أعرف تفسيرا لذلك».

سبب منع الأطفال الرضع من تناول العسل

ويمثل تقديم العسل إلى الطفل في وقت مبكر جدًا خطرًا خوفًا من التسمم الغذائي، ويقع الخطر الأكبر على الأطفال تحت سن الستة أشهر، وهذه الحالة نادرة الحدوث، لكن أغلب الحالات المُبلغ عنها تُشخص في الولايات المتحدة. وقد يتسمم الطفل إذا أكل أبواغ المطثية الوشيقية الموجودة في العسل ومنتجات العسل، إذ تتحول هذه الأبواغ في الأمعاء إلى بكتيريا وتنتج سمومًا عصبية ضارة.

سن المناسبة لتناول الأطفال الزبادي

وعن السن المناسبة لتناول الأطفال الزبادي، قال «شبيب» إن كل المنظمات في كل دول العالم ترى أن السن المناسبة هو من 4 إلى 6 أشهر، بخلاف أستاذة التغذية في مصر والبلاد العربية والذين يرون السن المناسبة من بعد العام الأول للطفل، معللين ذلك باختلاف طريقة صناعته في المنطقة عن الخارج.

السن المناسبة لتناول الأطفال الحديد

وعن السن المناسبة لتناول الأطفال فيتامينات الحديد، أوضح استشاري طب الأطفال أن الطفل الطبيعي يحصل على الحديد من والدته حتى 4 أو 6 أشهر، لذلك يمكن أن يبدأ في تناول الحديد حسب حالة الطفل من 4 إلى 6 أشهر، ويمكن بعد شهرين حال احتياج الطفل.

السن المناسبة لتناول الأطفال العسل سن المناسبة لتناول الأطفال الزبادي السن المناسبة لتناول الأطفال فيتامينات الحديد الزبادي العسل

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الزبادي العسل زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

399 جريمة!

 

 

د. أحمد بن موسى البلوشي

الأسرة هي الوحدة الأساسية في المجتمع، وتتكون من مجموعة من الأفراد يرتبطون ببعضهم بروابط قرابة، مثل الأب والأم والأبناء، وأحيانًا تشمل الأجداد والأقارب الآخرين الذين يعيشون معًا، وتلعب الأسرة دورًا محوريًا في تنشئة الأطفال التنشئة السليمة والصحيحة، وتوفر لهم الدعم العاطفي والاجتماعي، والأسرة هي البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطفل ويتلقى منها القيم، والتوجيهات، والعادات، والسلوكيات، والمهارات الأساسية التي تساعده على النمو والتطور ليصبح مواطنًا صالحًا، والعلاقة بين الأسرة والأطفال هي علاقة تبادلية، حيث توفر الأسرة الدعم والرعاية، بينما يسهم الأطفال في إثراء الحياة الأسرية بفرحهم وطاقتهم.

الأسرة هي الركيزة الأساسية والوحيدة في تنشئة الأطفال وإعدادهم لمستقبل ناجح، حيث تلعب دورًا مهمًا ومحوريًا في تلبية احتياجاتهم العاطفية، والتعليمية، والصحية وغيرها من المتطلبات الأخرى. فالاهتمام بالطفل يبدأ بتوفير بيئة آمنة ومستقرة تمنحه الحب والحنان والرعاية، مما يعزز ثقته بنفسه ويشعره بالأمان، ويعد الاهتمام حجر الأساس وعموده الفقري في حياة الطفل، حيث يؤثر بشكل مباشر على نموه العاطفي، والعقلي، والاجتماعي، والسلوكي. والطفل الذي يحظى بالاهتمام والرعاية من قبل أسرته، يكتسب الثقة بالنفس ويشعر بالأمان والاستقرار، مما يعزز قدرته على التعلم والتفاعل الإيجابي مع الآخرين. كما أن الاهتمام بتلبية احتياجاته النفسية والتعليمية والصحية يساعده على تطوير مهاراته الحياتية والسلوكية، ويقلل من فرص تعرضه للمشكلات النفسية والسلوكية، بالإضافة إلى ذلك، فإن اهتمام الأسرة بالطفل يعزز لديه الشعور بالانتماء والمسؤولية، مما يجعله فردًا نافعًا في المجتمع قادرًا على تحقيق النجاح.

وإهمال الأسرة للأطفال وعدم الاهتمام بهم ومراقبتهم وتوجيههم دائمًا ما يؤدي إلى آثار سلبية خطيرة على نموهم النفسي، والاجتماعي، والأكاديمي، والسلوكي. فعندما يغيب الاهتمام والتواصل العاطفي، يشعر الطفل بالوحدة وعدم الأمان، مما قد يؤثر على ثقته بنفسه ويجعله أكثر عرضة للكثير من الاضطرابات، فغياب الاهتمام من قبل الأسرة يعني ترك فراغ عاطفي وسلوكي في حياة الطفل، مما يجعله عرضة لتأثيرات خارجية قد تكون سلبية وخطيرة، وعندما لا يجد الطفل الاهتمام والتوجيه داخل أسرته، فإنه قد يبحث عن هذا الاهتمام في أماكن أخرى، مثل الأصدقاء، أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى الجماعات التي قد تستغل ضعفه العاطفي والسلوكي وقلة خبرته بالحياة، وهذا قد يؤدي إلى تبني سلوكيات غير سليمة، مثل العنف، والانحراف، والتحرش، والتأثر بالأفكار السلبية. لذلك، فإن دور الأسرة في توفير الحب، والتوجيه، والمراقبة الإيجابية أمر ضروري لحماية الطفل من التأثيرات السلبية الخارجية والمحيطة، وتوجيهه نحو بيئة آمنة تدعمه في بناء شخصية قوية ومتوازنة.

وتُعد قضايا التحرش من أخطر نتائج إهمال الأسرة للأطفال؛ حيث يؤدي غياب الرقابة والتوجيه إلى زيادة فرص تعرضهم للاستغلال والانتهاك من قبل المتربصين بهم، وعندما لا يشعر الطفل بالاحتواء والأمان داخل أسرته، ولا يجد من يستمع إليه أو يوجهه، فإنه يصبح أكثر عرضة للتحرش، سواء من داخل محيطه القريب أو عبر قنوات أخرى كثيرة تحيط به.

وإعلان الادعاء العام عن 399 جريمة تحرش وهتك عرض طفل في عام 2024، يُمثِّل رسالة تحذيرية قوية للأسرة والمجتمع؛ حيث إن هذه الأرقام تعكس خطورة الوضع والحاجة الملحّة لتعزيز الوعي والمسؤولية الجماعية لحماية الأطفال من الاستغلال والانتهاكات، وهذا الإعلان ليس مجرد رقم، بل هو جرس إنذار يستوجب تحركًا فعّالًا من الأسرة والمجتمع لحماية الأطفال وضمان مستقبل أكثر أمانًا لهم.

إنَّ إهمال الأسرة في توعية الطفل بحدوده الشخصية وحقوقه، وعدم تعليمه كيفية التصرف في المواقف غير المريحة، يفتح المجال للمتحرشين لاستغلال براءته وثقته بالآخرين، كما أن عدم مراقبة المحتوى الذي يتعرض له الطفل في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي قد يعرضه لمواقف خطيرة دون وعي، لذلك، من الضروري أن تحرص الأسرة على توعية الطفل بحماية نفسه، وتعليمه طرق التصرف في حال تعرضه لأي محاولة تحرش، إضافة إلى فتح باب الحوار معه حتى يشعر بالأمان والثقة في التحدث عن أي مشكلة يُواجِهُها؛ فالتوعية والاهتمام هما الدرع الأول لحماية الأطفال من هذه المخاطر التي تهدد سلامتهم النفسية والجسدية.

إلى كل الأسر والعائلات، لا توهموا أنفسكم بانشغالات الحياة، وتقلباتها، وتغفلون عن أهم مسؤولياتكم، وهي رعاية أطفالكم، فالعمل، والمسؤوليات، والانشغالات، وضغوط الحياة اليومية قد تأخذ الكثير من أوقاتكم، لكن لا شيء يعوض الطفل عن حنان والديه واهتمامهما. والإهمال أو الانشغال عنهم قد يفتح الباب لمؤثرات خارجية كثيرة قد تؤثر سلبًا على سلوكهم ونموهم النفسي والعاطفي، وعلى جميع الآباء والأمهات أن يحرصوا على تخصيص وقت لهم، والاستماع إليهم، وأن يراقبوا تصرفاتهم، وأن يكونوا الملجأ الأول لهم في كل ما يمرون به، فإن الحب والاهتمام هما أساس بناء شخصياتهم القوية والسليمة، والاستثمار الأهم الذي سيؤتي ثماره في مستقبلهم وحياتهم.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يثير الجدل بـ «الطفل الـ 13»
  • 399 جريمة!
  • في نزاع مكتبة الطفل.. مجلس الدولة يُرجيء حسم فتوي بين الثقافة والسكة الحديد
  • مقترح برلماني لخفض سن القبول برياض الأطفال
  • التوقيت المثالي لتناول الطعام في اليوم.. جرب هذا النظام لإبطاء الشيخوخة
  • أهالي رأس الخيمة يحتفون بـ«حق الليلة»
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات
  • «عبد الغفار»: اختيار السن المناسبة للزواج والحمل يؤثر على صحة الأسرة بأكملها
  • عبد الغفار: اختيار السن المناسبة للزواج والحمل يؤثر على صحة الأسرة بأكملها
  • السر في التوقيت.. هل هناك "ساعة ذهبية" لتناول الطعام تطيل العمر؟