الأنبار.. ماذا تعرف عن أكبر المحافظات العراقية مساحة؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
محافظة عراقية وتعد أكبر محافظات البلاد، تبلغ مساحتها 138.500 كيلومترا مربعا، ويسكنها نحو مليوني نسمة، برز اسمها بقوة خلال مقاومة الغزو الأميركي للعراق، وإبان "انتفاضة الأنبار" أواخر 2012 وتنظيم "داعش" 2014. الموقع
تشكل محافظة الأنبار السنية ما يعادل ثلث مساحة العراق، إذ تبلغ مساحتها 138.
تتميز بمناخها شبه الصحراوي وقلة سقوط الأمطار فيها والتباين الكبير بين حرارتي الليل والنهار وانخفاض الرطوبة.
السكان
يبلغ إجمالي عدد سكان الأنبار مليونا وتسعمائة ألف نسمة حسب إحصاء يوليو/تموز 2013، وتنقسم إلى ثماني مناطق إدارية، منها قضاء القائم، وقضاء حديثة، وقضاء أبي غريب، وقضاء الرمادي، وقضاء الفلوجة. أما أبرز مدن المحافظة، فالرمادي، والفلوجة، والقائم، وحديثة، والبغدادي، وكبيسة.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد المحافظة على المحاصيل الزراعية كالقمح والبطاطا الربيعية والخريفية والحنطة والشعير والذرة الصفراء ومجموعة من الخضراوات، وفيها عدد كبير من البساتين وحوالي 2.5 مليون شجرة نخيل.
على مستوى مصادر الطاقة، تزخر الأنبار كذلك بنحو 53 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى الثروات المعدنية العديدة كالذهب والفوسفات والحديد واليورانيوم والكبريت والفضة والنفط.
التاريخ
تعود تسمية الأنبار -وهي كلمة فارسية تعني المخزن- إلى الآراميين، لأنها كانت مخزنا للعدد الحربية والحنطة والشعير والتبن. وقد مرت بها حضارات عديدة لكونها مركزا حربيا يوفر الحماية للعاصمة بغداد من الهجمات المعادية، وعرفت المحافظة باسم لواء الدليم حتى عام 1961.
اتخذها الخليفة العباسي أبو العباس (السفاح) عام 134 للهجرة عاصمة ثانية للدولة العباسية بعد الكوفة، وبنى فيها قصورا.
شكلت الأنبار معقلا لمعارضة الغزو الأميركي للعراق عام 2003 وتحديدا مدينة الفلوجة. كما برز اسمها بقوة منذ أن انطلق فيها ما اصطلح على تسميته بانتفاضة الأنبار في ديسمبر/كانون الأول 2012.
وتعرضت محافظة الأنبار لحملات عسكرية عقب سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي عليها صيف العام 2014، وما تبعها من عمليات التحرير للجيش العراقي بدعم "الحشد الشعبي"
يذكر أن تنظيم داعش الإرهابي وبعد هجومه على مدينة الرمادي، استولى على متحف الأنبار ونهب القطع الأثرية والتاريخية الموجودة فيه وفي دائرة آثار الأنبار وسط المدينة لتمويل عملياته الإرهابية بعد بيعها على المهربين وتجار الآثار المسروقة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تواصل الاحتجاجات الشعبية في محافظة حضرموت لليوم الثالث على التوالي
الجديد برس|
لليوم الثالث على التوالي تتواصل الاحتجاجات الشعبية في محافظة حضرموت حيث خرج المئات من أبناء المحافظة في مسيرات حاشدة بمدينة المكلا تنديداً بانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خلال شهر رمضان المبارك وسط تدهور الأوضاع المعيشية.
ورفع المحتجون شعارات ولافتات تطالب بتحسين الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء معبرين عن غضبهم من تجاهل حكومة العليمي الموالية للتحالف لمعاناتهم خاصة في ظل الشهر الفضيل.
كما قام المتظاهرون بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية في مدينة المكلا وإشعال الإطارات لمنع حركة المرور ملوّحين بالتصعيد في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
وأشار المتظاهرون إلى أن استمرار انقطاع الكهرباء يمثل خطراً على حياة كبار السن والمرضى لا سيما من يعتمدون على الأجهزة الطبية ما يفاقم الأزمة الإنسانية في المحافظة.
وتأتي هذه الاحتجاجات وسط تصاعد الغضب الشعبي بسبب غياب الخدمات الأساسية في محافظة غنية بالثروات النفطية والتي يرى المحتجون أنها تُستنزف دون أن تعود بالنفع على المواطنين البسيط.