القوات الروسية تسقط 3 طائرات معادية وتتقدم في خاركوف وأوكرانيا تخسر 1.3 ألف جندي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أن قواتها حققت تقدما على محور خاركوف، وأسقطت 3 طائرات حربية أوكرانية خلال اليوم الماضي، فيما بلغت خسائر الجيش الأوكراني نحو 1320 جنديا.
إقرأ المزيدوقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" توغلت في عمق دفاعات العدو ووجهت ضربات لوحدات تنظيم "كراكن" القومي و"الفيلق الأجنبي"، وقوات ومعدات لوحدات أخرى في مناطق ديرغاشي وليبتسي وفولشانسك بمقاطعة خاركوف.
وأضاف التقرير أنه تم أيضا صد هجومين مضادين للجيش الأوكراني الذي خسر نحو 205 جنود في هذا المحور.
وفي ما يلي أبرز ما ورد في تقرير الدفاع الروسية:
حسنت وحدات من مجموعة قوات "الغرب" وضعها على طول خط المواجهة واستهدفت قوات معادية في منطقة قرية كراسني ليمان بدونيتسك كما صدت هجومين مضادين في خاركوف ولوغانسك، بينما خسرت القوات الأوكرانية نحو 40 جندياسيطرت وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" على مواقع أكثر ملاءمة في دونيتسك، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 520 عسكرياحسنت وحدات من مجموعة قوات "الوسط" وضعها التكتيكي في دونيتسك، وصدت 8 هجمات مضادة، فيما خسر العدو نحو 390 جندياسيطرت وحدات من مجموعة قوات "الشرق" على مواقع أكثر ملاءمة، وخسرت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 125 جندياأصابت وحدات من مجموعة قوات "دنيبر" بينيرانها قوات ومعدات معادية في مقاطعة زابوروجيه، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 40 عسكرياتدمير مستودع لتخزين القوارب المسيرة، وضرب نقطة انتشار مؤقتة لتشكيل "سونيتشكو" القومي التابع المخابرات العسكرية الأوكرانية والمرتزقة الأجانب، فضلا عن إصاية قوات ومعدات عسكرية معادية في 113 منطقةإسقاط ثلاث طائرات "ميغ-29" تابعة للقوات الجوية الأوكرانيةتدمير 25 طائرة بدون طيار، و7 صواريخ تكتيكية من طراز ATACMS أمريكية الصنع و"توتشكا-أو"، و5 قذائف من راجمات الصواريخ HIMARS و"أولخا"، و5 قنابل موجهة من نوع Hammer فرنسية الصنع، و4 صواريخ HARM أمريكية الصنع مضادة للرادارات.المصدر: وزارة الدقاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك زابوروجيه طائرات حربية طائرة بدون طيار كييف لوغانسك وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق
كتب بلال الخليفة
ان الازمة الأوكرانية قد انعشت الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ومنها العراق وخصوصا ان الإيرادات النفطية تصل بحدود 90 % من اجمالي الإيرادات العامة للعراق، حيث ان الازمة رفعت أسعار النفط حتى وصل الى 120 دولار في الأسابيع الأولى من الازمة وذلك خوفا من احتمال حدوث نقص في امداد النفط.
حتى توقع بعض البنوك والمراكز البحثية ان في حالة انقطاع امداد النفط نهائيا قد يصل بسعر النفط الى 300 دولار.
ولكن بعد ذلك استقر سوق النفط بحدود 80 دولار بعد ان وجدت روسيا منافذ لبيع النفط باقل من السعر العالمي وخصوصا بيعها للصين .
ان الازمة اثرت بالاقتصادات العالمية باتجاهين، الأول ارتفاع أسعار النفط يعني زيادة الإيرادات للدول المنتجة وفي نفس الوقت ازداد العبء على الدول المستهلكة والاتجاه الثاني ان ارتفاع النفط أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة المزودة لكل المصانع وارتفاع نقل السلع وبالتالي ان أسعار السلع والمواد ارتفعت وفي إحصائية ان الازمة أدت الى ارتفاع التضخم بحدود 8 % عالميا.
ان الرئيس ترامب وفي ايام حملته الانتخابية وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذلك صرح بعد الفوز ان الحرب يجب ان تنتهي وخصوصا انه ارسل العديد من الرسائل الإيجابية لروسيا ولان أمريكا ترامب تتبع استراتيجية مختلفة تماما عن الذين سبقوه وهي استمالة روسيا اليها بدل استعدائها، وخلاصة الامر ان الحرب ستنتهي قريبا .
ونتيجة لذلك ستنخفض اكثر أسعار النفط نتيجة لزوال التوتر والخوف من النقص من امداد الطاقة .
ويوجد سبب اخر يهدد أسعار النفط بالانخفاض وهو ان الرئيس ترامب في وعودة الانتخابية وكذلك في منهاجه الحكومي تضمن العمل على خفض أسعار النفط.
والخلاصة ان النفط حتما ستنخفض أسعاره.
ان منظمة أوبك بلس عادة ما تأخذ قرارات كي تحافظ على أسعار النفط بالمستوى الملائم لها بحدود 80 دولار وبالتالي من المتوقع ان تخفض حجم التصدير كي تحافظ على أسعار النفط ولكن توجد عقبة في هذا القرار وهو وجود الرئيس ترامب الذي يهدد بتشريع قرار نوبك لمعاقبة الدول المنتجة للنفط في حال ان أسعار النفط تضر الدول المستهلكة.
خلاصة الامر ان أسعار النفط ستنخفض بحدود 60 دولار نتيجة الأمور التي تم ذكرها أعلاه.
ان العراق وكما ذكرنا ان اقتصاده ريعي معتمد كليا (90%) على الإيرادات النفطية وان الازمة كانت في مصلحته وان انتهاء الازمة ستزيد من الصعوبات الاقتصادية على العراق لان موازنة العراق مبنية على سعر برميل النفط 75 ، مع العراص رغم ذلك ان العجز في الموازنة العامة الاتحادية هو بحدود 60 تريليون دينار، وان انخفض سعر النفط دون ذلك يعني زيادة في العجز وبالتالي ان الحكومة ستتخذ عدة قرارات لتجنب عدم المقدرة بدفع الرواتب ، حيث توجد عدة احتمالات ومنها:-
1 – تخفض قيمة الدينار العراقي.
2 – الاستدانة الخارجية والداخلية عن طريق السندات
3 – تخفيض الموازنة الاستثمارية الى اقل ما يمكن.
4 – الزيادة في فرض الرسوم والضرائب والجبايات