فيديو يوثق اعتداء تركي على مقيم مصري أمام طفلته
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تداولت وسائل إعلام مقربة من الحكومة التركية تسجيلا مصورا لحادثة اعتداء نفذها مواطن تركي ضد رجل مصري يقيم في إحدى المجمعات السكنية بمنطقة إسنيورت بمدينة إسطنبول.
وتسبب التسجيل بحالة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منذ صباح الخميس.
وقالت صحيفتي "صباح" و"يني شفق" إن حادثة الاعتداء التي تعرض لها المقيم المصري "تمت أمام طفلة مقعدة".
ويظهر التسجيل إقدام المواطن التركي، ويدعى "فيدان. أ"، على ضرب الرجل المصري أمام المجمع السكني الواقع في منطقة بربروس خير الدين باشا، بمنطقة إسنيورت بإسطنبول.
وبينما كان ينفذ اعتداءه وجه حديثه للضحية بقوله: "هذه تركيا.. هل أنت تركي أما أنا التركي؟.. سأخنقك"، وتبدو هناك كومة من الأغراض والشنط التي يبدو أنها تعود للمصري، فيما يؤشر إلى أن الخلاف قد يتعلق بمسكن أو إيجار.
ENGELLİ ÇOCUĞUN ÖNÜNDE BABASINI DARP ETTİ
İstanbul Esenyurt'ta bir sitede yönetici olan Vedat Oral, Mısırlı apartman sakinini engelli çocuğunun gözü önünde darp etti.
Görüntülerin sosyal medyada büyük tepki alması üzerine yönetici hakkında soruşturma başlatıldığı öğrenildi. pic.twitter.com/evyKBJI0Qr
ولم تعرف ملابسات الحادثة حتى الآن. وأوردت صحيفة "صباح" أنه تم فتح تحقيق ضد الشخص المعتدي.
وكانت عدة حوادث مشابهة قد شهدتها تركيا في العامين الماضيين، ما دفع الحكومة التركية العام الماضي إلى تنفيذ حملة ضد حسابات تبث خطابا تحريضيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت قد أقدمت في سبتمبر 2023 على اعتقال أشخاص اعتدوا على سائح كويتي في ولاية طرابزون، بعدما أثارت الحادثة آنذاك ضجة كبيرة داخل الأوساط التركية والعربية.
وكان كتاب وصحفيون أتراك حذروا خلال الفترة الأخيرة من التأثيرات التي قد تسفر عنها حوادث الاعتداء، وخاصة على حركة السياحة النشطة في البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مخزومي: لضرورة تعاون الجميع لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة
كتب النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة "أكس": "في لقاء ودّي ساده جو من الألفة والمحبة، التقيت مع عدد من أهلي الأعزاء في بيروت وبعض المناطق، وقد تمّت مناقشة بعض القضايا التي تهم اللبنانيين عموماً وأهل بيروت خصوصاً، وكذلك آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية. استمعت إلى هموم الأهالي وعرضنا سبل حل بعض المشاكل الأساسية المتعلقة بالأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، بالتوازي مع ضرورة تعزيز الأمن وتفعيل عمل البلديات والتنسيق بين بعضها البعض في ظل النتائج التي نجمت عن الحرب وتخوّف العديد من الأهالي من عودتها جراء ما يحصل في الجنوب، حيث أنه لا بد من تطبيق القرار ١٧٠١ بكافة مندرجاته لضمان منع تكرار هذه الاعتداءات. شددتُ على ضرورة تعاون جميع الأفرقاء لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة إن وجدَت، وتسهيل مهمة الرئيس المكلف للإسراع في التشكيل وبدء الحكومة الجديدة بتحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ لبنان".
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة