قال رئيس مجلس الوزراء، ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، إن السعودية تدعم إقامة دولة فلسطينية والاعتراف الدولي بها، مشيراً في المقابل إلى أن السعودية أولت اهتماما بالغاً في القضايا العربية، مشدداً على أن المملكة تؤكد أهمية الحفاظ على أمن منطقة البحر الأحمر، داعياً إلى وقف أي نشاط يؤثر على سلامة الملاحة البحرية.

وأشار الأمير محمد بن سلمان في سياق كلمته خلال أعمال القمة إلى أن السعودية كانت استضافت اجتماعاً دان العدوان الإسرائيلي على غزة تحت أي ذريعة، مؤكداً أن الرياض دعمت جهود معالجة الأوضاع الإنسانية في غزة، كما طالب في كلمته المجتمع الدولي بدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف الأمير محمد بن سلمان إن المملكة تدعو إلى حل النزاعات عبر الطرق السلمية، مشدداً في إطار كلمته: إن على المجتمع الدولي وقف العدوان الغاشم على الأشقاء الفلسطينيين.

وتنطلق في العاصمة البحرينية المنامة، أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين، في خضم مشهد معقّد في المنطقة، تخيّم عليه الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من سبعة أشهر.

هذه القمة تأتي ضمن ظروف استثنائية، حيث يتضمن مشروع جدول الأعمال المطروح 8 بنود رئيسية تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية.

الشقُ السياسي يحتلُ نحوَ 70% من المِلفاتِ المطروحة على القادة العرب، لا سيما مع تعدد الأزمات في المنطقة وعلى رأسها الوضعُ في غزة، وسط توقعات بأن تَصدُر عن القمة قراراتٌ مهمة حول هذا الملف.

كذلك يتضمن مشروع جدول أعمال القمة بنداً حول الشؤون العربية والأمن القومي، يشتمل موضوعات وملفات عدة، من بينها التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وآخر المستجدات في الملف اليمني.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الامير محمد بن سلمان الحرب على غزة السعودية قمة المنامة فی غزة

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية تدعو للتظاهر وعائلات الأسرى مصدومة من استئناف الحرب

دعت المعارضة الإسرائيلية إلى تصعيد الاحتاجاجات والتظاهر ضد قرار حكومة بنيامين نتنياهو استئناف الحرب على غزة، في حين قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها "تشعر بالصدمة والغضب والرعب بسبب التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر".

واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت إلى غاية الآن عن مئات الشهداء، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وقال رئيس حزب تحالف الديمقراطيين يائير غولان "يجب أن تندلع الاحتجاجات بغضب لإنقاذ الرهائن والجنود وإسرائيل من أيدي نتنياهو الفاسد والخطير".

وأضاف غولان أن الجنود على الخطوط الأمامية والأسرى في غزة مجرد أوراق في لعبة نتنياهو للبقاء في السطلة، مؤكدا أنه ينبغي ألا نسمح للجنون بالانتصار.

وتابع غولان "نتنياهو يستخدم حياة مواطنينا وجنودنا لأنه يرتجف خوفا منا ومن الاحتجاجات على إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار".

أما عضو الكنيست عوفر كاسيف فقال إن "ما يجري ليس انهيارا لوقف إطلاق النار، بل تعمدا من سيد القتلة للحفاظ على حكومته الفظيعة".

بدورها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن قادة الاحتجاج ضد نتنياهو قولهم إن "تحركاتهم الاحتجاجية ستتواصل ضد نتنياهو الذي يخاف من الشعب ويدرك أن أيام حكومته معدودة".

إعلان

وأكد قادة الاحتجاج أن من يعتقد أن إسرائيل تواجه تصعيدا أمنيا، لا يجب أن يقيل رئيس الشاباك أو ينفذ انقلابا سياسيا.

رعب وغضب

وفي سياق متصل، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها تشعر بالصدمة لأن الحكومة اختارت التخلي عن المخطوفين في غزة.

وأضافت عائلات الأسرى في بيان أنها "تشعر بالصدمة والغضب والرعب بسبب التفكيك المتعمد لـاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي كان يضمن عملية إعادة أحبائنا من الأسر".

ودعت عائلات الأسرى للعودة فورا إلى وقف إطلاق النار لأن حياة الكثيرين على المحك، كما طالبت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة العمل على إطلاق سراح جميع الأسرى.

وتابع البيان "لن يكون هناك أمن ولا نصر ولا نهضة حتى يعود آخر مختطف إلى إسرائيل".

كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن والد الجندي أومير نوترا الذي قتل في الأسر قوله إن "تجدد الحرب يخدم الحكومة، وإن المختطفين قد يكونون الضحايا".

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.

أما وزير الدفاع يسرائيل كاتس فربط وقف القتال بعودة جميع المحتجزين وتحقيق أهداف الحرب.

ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي استمرت 42 يوما، وتنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • الكرملين يعلق على استئناف إسرائيل الحرب على غزة
  • المعارضة الإسرائيلية تدعو للتظاهر وعائلات الأسرى مصدومة من استئناف الحرب
  • سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
  • حركة حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم العدو الصهيوني
  • حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال
  • البعث السوداني يرفض ويعارض حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه
  • دعوات إسرائيلية داخلية لوقف العدوان على غزة رغم مطالبة نتنياهو بالتصعيد
  • عماد الدين حسين: خطة مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهله تحظى بدعم المجتمع الدولي
  • عماد الدين حسين: خطة مصر لإعادة إعمار غزة تحظى بدعم المجتمع الدولى
  • الخارجية: مصر تتابع باهتمام المشاورات الدولية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية