الليلة.. عرض فيلم "أخي فوق الشجرة" على ART
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تعرض قناة أفلام١ ART الليلة في تمام الساعة التاسعة مساءً حصريًا ولأول مرة الفيلم الكوميدي "أخي فوق الشجرة"، والفيلم بطولة رامز جلال، تارا عماد، نسرين طافش، بيومي فؤاد، حمدى الميرغنى، ويزو، محمد ثروت، تأليف لؤى السيد، وإخراج محمود كريم.
تفاصيل الفيلم
ويجسد رامز جلال في الفيلم شخصيتين، إحداهما شاب انطوائى يعيش حياة صحية منظمة، ولكن ظهور توأمه الذى لم يكن يعلم بوجوده في حياته يقلبها رأسا على عقب.
الفيلم يعاد عرضه الجمعة الساعة ٢:٣٠ ظهرا، ويوم السبت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.فيلم بنقدر ظروف
وتنتظر نسرين طافش، حاليًا عرض فيلم "بنقدر ظروفك" بطولة أحمد الفيشاوي، والمقرر عرضه في السينمات يوم 22 مايو الجاري.
أبطال فيلم بنقدر ظروفك
بنقدر ظروفك بطولة النجوم أحمد الفيشاوي ويشارك معه البطولة عدد كبير من النجوم منهم:ونسرين طافش ومي سليم ومحمود حافظ ومحمد محمود وعارفة عبدالرسول وإبرام سمير وطاهر أبو ليلة، ويوسف وائل نور ويوسف الأسدي، ومن إنتاج شركة كولومبيا للإنتاج الفني، وتأليف سمير النيل وإخراج أيمن مكرم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبطال فيلم بنقدر ظروفك فيلم بنقدر ظروفك أخي فوق الشجرة رامز جلال نسرين طافش
إقرأ أيضاً:
عبد الإله مول الحوت.. الشجرة التي تخفي غابة لوبيات البحار
زنقة 20 | علي التومي
في مشهد شغل الرأي العام المغربي، ظهر عبد الإله مول الحوت كمنقذ للمستهلكين، مقدماً السردين بثمن منخفض خلال الأيام الأولى من رمضان، وهو ما استقبله المواطنون بالتصفيق والترحيب، لكن سرعان ما انكشفت معطيات أخرى تشير إلى أن ما حدث لم يكن سوى مسرحية محبوكة، يقف وراءها وحوش الصيد البحري المهيمنة على القطاع، والتي استخدمت عبد الإله كواجهة لخدمة مصالحها.
السردين.. طُعم في لعبة المصالح:
تفيد مصادر مطلعة بأن عبد الإله لم يكن سوى جزء من خطة مدبرة بعناية، حيث تم إمداده بشاحنة مليئة بالسردين مملوكة لأحد كبار أباطرة القطاع، في خطوة مدروسة لإستقطاب الأضواء نحو “البطل الجديد”، بينما تُطبخ في الكواليس خطط ومكائد حفاظا على المصالح.
وبينما احتفى المواطنون بمشهد السردين الرخيص، كان اللوبي الحقيقي يراقب ردود الفعل، ممهدًا الطريق لإتمام صفقة أكبر إما التراجع عن تفتيش مخازن السردين، ورفع اليد عن مراقبة سفن الصيد في أعالي البحار، وإما مواجهة سيناريوهات مماثلة قد تكشف المزيد من الفضائح حول القطاع.
السكان بلا سردين.. واللوبي يوزع الأدوار:
الغريب في الأمر أنه في الوقت الذي كانت فيه شاحنة عبد الإله تبيع السردين بثمن بخس، كانت مدن مثل العيون وبوجدور تعاني من غياب شبه تام لهذا السمك، وفي المقابل، كان “وحوش القطاع” يرسلون أطنانًا من سردين اقاليم الجنوب إلى عبد الإله، متحكمين في خيوط اللعبة وموجهين السوق وفق مصالحهم.
قطاع يُستنزف.. ومواطنون محرومون من تذوق السمك :
ما جرى في الأيام الأخيرة ليس سوى فصل آخر من فصول هيمنة لوبيات الصيد البحري على ثروة تستخرج من أقاليم تعاني ساكنتها من الفقر والتهميش، رغم كونها تزود البلاد بكنوز بحرية هائلة، فبينما يحقق كبار الفاعلين أرباحًا ضخمة، يعيش سكان الداخلة وبوجدور وآسفي أوضاعًا بائسة، محرومين حتى من الحصول على سمك بسعر معقول.
نهاية المسرحية.. وبداية تساؤلات جديدة:
انتهى مشهد “البطل المزيف”، لكن المعركة حول القطاع لم تنتهِ، فالتصالح الذي تم بين كبار الفاعلين بعد هذه المسرحية يعكس طبيعة الصفقات التي تدور في الخفاء، حيث تُفرض شروط وتُلغى أخرى، في ظل غياب الرقابة الحقيقية والمحاسبة.
وفي الأخير يبقى التساؤل هل كانت قضية عبد الإله مول الحوت مجرد حلقة في سلسلة أكبر من التلاعب بقطاع الصيد البحري وهل سيستمر الرأي العام في التصفيق لعروض جديدة، أم أنه سيبدأ في التساؤل حول من يملك الحقيقة في هذا القطاع الحيوي.