«القابضة للمياه» تُعزز ثقافة التميُّز في جميع قطاعاتها وإداراتها
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، التزام الشركة بنشر ثقافة التميز بين جميع قطاعات وإدارات الشركة على المستويين الإداري والفردي، منوهًا بالدور الريادي الذي تقوم به وزارة التخطيط ممثلة في إدارة جائزة مصر للتميز الحكومي لنشر ثقافة التميز وإحداث نقلة نوعية في تطوير الأداء المؤسسي وترسيخ مبادئ وقيم التميز في قطاعات الدولة؛ لتحسين جودة حياة المواطن، وتعزيز ريادة وتنافسية الدولة المصرية بما يتفق مع خطة التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030».
جاء ذلك في أثناء ورشة العمل التعريفية التى عقدتها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، للمشاركين في الدورة الرابعة لجائزة مصر للتميز الحكومي 2024، خلال الفترة من 14 إلى 16 مايو 2024؛ لتعريف المشاركين بقواعد وآليات المشاركة في جائزة مصر للتميز الحكومي، وتقديم الدعم الفني والإرشادي لهم لتحقيق أداء متميز في مختلف الفئات.
رعاية ثقافة التميز تأتي على رأس أولويات الشركةوأكد المهندس ممدوح رسلان، أن رعاية ثقافة التميز تأتي على رأس أولويات الشركة، وفقا لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار وزير الاسكان والمرافق، بأهمية تعميق ثقافة التميز المؤسسي لضمان تقديم خدمات متميزة، مضيفًا أنه تم إطلاق جائزة التميز الداخلي في مجال خدمة العملاء والخط الساخن، باعتبارهما الخطوط الأمامية للشركة والتى تتعامل مباشرة مع المواطنين، لضمان تقديم الخدمات بأعلى معايير الجودة.
وأضاف أن جائزة التميز الداخلي التي أطلقتها الشركة القابضة بالتعاون مع وزارة التخطيط ممثلة في إدارة جائزة مصر للتميز الحكومي، تشكل جزءًا مهمًا من رحلتنا نحو تحقيق رؤية الدولة المصرية 2030 وتطوير المرافق والبنية التحتية، وأن المرحلة القادمة ستشهد تنسيقا مع إدارة جائزة مصر للتميز الحكومى، للتوسع فى تطبيق الجائزة فى مجالات أخرى بالشركة وتشجيع المبادرات التي تعزز مفهوم التميز في الخدمات الحكومية.
وأوضح أن الشركة القابضة تشارك هذا العام كجهة رئيسية فى جائزة مصر للتميز الحكومى، حيث يشارك نحو 93 مشارك من شركات «الشركة القابضة - مياه القاهرة - مياه الاسكندرية - صرف القاهرة - الغربية- سوهاج- المنوفية - البحيرة - أسيوط - محافظات القناة - الشرقية» في مختلف فئات جائزة مصر للتميز الحكومي، والتي تشمل فئات: «المراكز الخدمية الأمامية والفئات الفردية والمبادرات الابتكارية وفرق العمل والمواقع الإلكترونية»، ما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها لتعزيز وتطوير الأداء وتبني أفضل الممارسات. منوها رئيس الشركة القابضة بأهمية غرس هذه الثقافة في كل جوانب الشركة وأهدافها لتتواكب مع المعايير الدولية.
وأضاف رسلان: «نسعى إلى إعادة بناء الفكر الإدارى للشركة من خلال تبني ممارسات التميز والجودة في جميع خطوات وآليات الإدارة، وعقد الشراكات والمبادرات وتعميق مفهوم المسؤولية المجتمعية والوعي الريادي والتفكير الابتكاري وقياس الأثر، واستشراف المستقبل لتحقيق أثر فعال ونتائج مستدامة لتقديم خدمة متميزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنية التحتية التنمية المستدامة الخدمات الحكومية الدولة المصرية الشرب والصرف الصحى الشركة القابضة الصرف الصحي جائزة مصر للتمیز الحکومی الشرکة القابضة ثقافة التمیز
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.