سرايا - جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفضه لتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن إسرائيل تتهرب من مسؤولياتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وفي كلمته خلال القمة العربية في دورتها الـ33 المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة قال السيسي:

أما مسار السلام أو مسار الفوضى والدمار الذي يدفع إليه التصعيد في قطاع غزة.



التاريخ سيتوقف طويلا أمام تلك الحرب ويسجل مأساة كبرى عنوانها الانتقام وحصار شعب كامل والسعي لتهجريهم واستيطان أراضيهم وسط عجز دولي.

أطفال فلسطين الذين قتلوا ويتموا ومنهم عشرات الآلاف ستظل حقوقهم سيفا مسلطا على ضمير الإنسانية حتى إنفاذ العدالة.

لا نجد إرادة سياسية دولية راغبة في إنهاء الاحتلال وحل جذور الصراع عبر حل الدولتين.

مصر ستظل على موقفها الثابت فعلا وقولا لرفض تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين أو تهجيرهم قسريا.

إسرائيل تتهرب من مسؤولياتها لوقف إطلاق النار.

واهم من يتصور أن الحلول الأمنية أو العسكرية قادرة على تحقيق الأمن.

مصير المنطقة ومقدرات شعوب أهم وأكبر من أن يمسك بها دعاة الحروب.

النظام الدولي يتعرض لاختبار وتبعاته ستكون كبيرة على السلم والأمن العالميين.
 
إقرأ أيضاً : الملك : الأردن يتصدى بعنف لتهريب المخدرات والأسلحة منذ سنوات إقرأ أيضاً : روسيا تتقدم 278 كيلومترا مربعا بأوكرانيا وزيلينسكي يُقر بوضع صعبإقرأ أيضاً : غوتيرش: التغلب على التحديات العالمية يتطلب تكاتف الجهود


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إنه "لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنها مستمرة".

ووفق المصدر فإنه من الصعب توقع أن توافق حماس على صفقة "دون إنهاء الحرب بشكل كامل".

وأشار المصدر إلى أنه "لم تصل قائمة الرهائن الأحياء من حماس، ولم ترد بقبول الصفقة".

واختتم المصدر بالقول إن "التقييم الإسرائيلي يفيد بأنه من المشكوك فيه التوصل إلى صفقة خلال أسبوع، وأن الأمل هو موعد تنصيب دونالد ترامب في يناير".

أما صحيفة "هآرتس" فنقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن الصفقة مع حماس "ليست في متناول اليد".

وأكد المصدر أنه رغم التقدم في المفاوضات "لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الخلافية الأساسية".

وأوضح المصدر أن إسرائيل "لم توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا أو الإنهاء الكامل للحرب".

وكان مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، قد أشاروا الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.

واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.

وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.

ورغم ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.

وصرّح شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية قائلا: "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".

وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.

وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يوجه رسالة للمسيحيين
  • لبنان تقدم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • احراز تقدم لوقف إطلاق النار في غزة
  • مفتي الجمهورية يوجه رسالة لـ الرئيس السيسي: سِر على بركة الله
  • الرئيس عباس: يجب وقف إطلاق النار في غزة وتمكين الحكومة من تسلم مسؤولياتها
  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل