إقامة محطة تعبئة متنقلة لأسطوانات البوتاجاز في أسوان (تفاصيل)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
التقى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بالمحاسب حسن إبراهيم بدوى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لنقل وتوصيل الغاز بوتاجاسكو حيث تناول اللقاء مبادرة الشركة بإقامة محطة تعبئة متنقلة لأسطوانات البوتاجاز سواء للجمهور أو المستودعات لتكون على هيئة مصنع مصغر بهدف تحقيق التوازن المطلوب، وتوفير هذه السلعة الحيوية والهامة بسعر المصنع وهو 100 جنيه للأسطوانة المنزلية وزن 12.
وأثناء اللقاء الذي حضره المهندس يحيى جاد نائب رئيس الشركة، والمهندس خالد أبو القاسم مدير مديرية التموين، والمهندس منصور مسعود مدير فرع الشركة بأسوان.
أشاد اللواء أشرف عطية بالتعاون المثمر والبناء لشركة بوتاجاسكو، وإستجابتهم الفورية لتلبية مطلب المحافظ بتوفير محطة التعبئة المتنقلة لأسطوانات البوتاجاز للمواطنين والمستودعات بسعر المصنع من خلال إتاحة 12 ألف أسطوانة يوميًا على مدار اليوم قابلة للزيادة مما يساهم بشكل مباشر فى القضاء على أى شكاوى جماهيرية، ومنع إستغلال بائعى الأسطوانات للمغالاة فى سعرها.
وأكد على أن مصلحة المواطن الأسوانى تقع فى مقدمة أولويات العمل التنفيذى، ولذا نعمل على رفع أى معاناة عن كاهله من خلال التنسق مع كافة الوزارات والجهات المعنية، ومن بينها وزارة البترول والثروة المعدنية بقيادة المهندس طارق الملا.
ووجه أشرف عطية مدير التموين بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان لسرعة إختيار الموقع الذى سيتم تخصيصه لإقامة وحدة التعبئة المتنقلة بشكل آمن، وسيتم الإعلان عنه حتى يتسنى تعريف المواطنين وأصحاب المستودعات به.
وكلف الوحدة المحلية لمركز ومدينة دراو بإنهاء إجراءات تجديد التعاقد مع الشركة للمستودع التابع للوحدة عقب قيام المحافظ بالتوقيع عليه ليتم بذلك توفير أسطوانات البوتاجاز بشكل مستمر وخدمة أهالى المدينة وباقى المدن والمناطق المجاورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلع الغذائية المهندس طارق الملا رئيس الوزراء اسطوانات البوتاجاز وزارة البترول والثروة المعدنية
إقرأ أيضاً:
بن عطية: لا قداسة لفاسد أو ظالم في ليبيا
تساءل حسين بن عطية عميد بلدية تاجوراء الأسبق، عن سبب خشية الليبيين من مواجهة الظالمين والفاسدين ومنتهكي حقوق المواطنين في البلاد.
كتب قائلًا على فيسبوك “فيما يتعلق بحقوق الوطن والمواطن، علاش نخافوا نقولوا للظالم يا ظالم وللفاسد يافاسد و للعبيط يا عبيط، سواء كان زعيماً أو عالماً أو شيخاً أو طاغية أو قائداً، فلا قداسة ولا عصمة لأحد الفاسد فاسد وداعمه فاسد ولو بكلمة”.