عزيز أخنوش يتباحث مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تباحث رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالمنامة، مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وذلك على هامش أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وشكل اللقاء، الذي حضره وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، فرصة استعرض فيها الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما سجلا أهمية تفعيل آليات التعاون الثنائي في شتى المجالات بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، وذلك انسجاما مع ما يجمع البلدين من روابط وعلاقات تعاون وتضامن موصول.
وخلال هذا اللقاء أكد اخنوش على الحرص الذي توليه المملكة المغربية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتطوير وتفعيل علاقاتها مع الجمهورية اللبنانية، مذكرا بالدعم الموصول للمملكة لقضايا لبنان الأساسية.
حضر هذا اللقاء عن الجانب اللبناني وزراء الخارجية عبد الله بوحبيب، والزراعة عباس الحاج حسن، والإعلام زياد مكاري، والتربية عباس الحلبي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
عون يدعو إلى الإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى الإسراع بتشكيل حكومة في بلاده، معتبرا أن تشكيلها بأسرع وقت يعطي إشارة إيجابية للخارج بأن لبنان بات على السكة الصحيحة.
وشدد عون -خلال استقباله عددا من رؤساء الطوائف المسيحية- على "أهمية تشكيل حكومة تكون على قدر تطلعات الشعب اللبناني وتمكن البلد من النهوض مجددا، ولا سيما اقتصاديا".
وأضاف: "علينا أن نكون يدا واحدة لإعادة بناء البلد، وهي مهمة ليست صعبة إذا ما صفت النوايا"، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وأكد عون أن على الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية ومن لا يستطيع تحمل المسؤولية يجب ألا يكون في سدتها.
وتابع "يجب ألا نلوم الآخرين على أوضاعنا، مسؤولية النهوض بلبنان هي مسؤوليتنا، وحين نشكل الحكومة نبدأ العمل من أجل المصلحة العامة".
ودعا عون إلى تضافر الجهود لصالح المصلحة العامة، معتبرا أن لبنان يكبر بجميع أبنائه من مختلف الطوائف.
وبعد شغور رئاسي تجاوز عامين جراء خلافات سياسية انتخب البرلمان اللبناني في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري عون رئيسا للبلاد.
وعقب 4 أيام من انتخابه، كلف عون، نواف سلام، بتشكيل حكومة لبنانية جديدة.
وتواجه القيادة الجديدة للبنان تحديات كبيرة، أبرزها الأزمة الاقتصادية الحادة، وملف إعادة إعمار البلاد بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وكذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها بالجنوب.
إعلانوأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4068 قتيلا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.