عزيز أخنوش يتباحث مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تباحث رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالمنامة، مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وذلك على هامش أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وشكل اللقاء، الذي حضره وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، فرصة استعرض فيها الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما سجلا أهمية تفعيل آليات التعاون الثنائي في شتى المجالات بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، وذلك انسجاما مع ما يجمع البلدين من روابط وعلاقات تعاون وتضامن موصول.
وخلال هذا اللقاء أكد اخنوش على الحرص الذي توليه المملكة المغربية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتطوير وتفعيل علاقاتها مع الجمهورية اللبنانية، مذكرا بالدعم الموصول للمملكة لقضايا لبنان الأساسية.
حضر هذا اللقاء عن الجانب اللبناني وزراء الخارجية عبد الله بوحبيب، والزراعة عباس الحاج حسن، والإعلام زياد مكاري، والتربية عباس الحلبي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
بقلم شعيب متوكل
لا يزال المتضررون اجتماعيا واقتصاديا من زلزال الحوز ، ينتظرون البث في مطالبهم بتمديد الدعم الاستعجالي الاستثنائي ، الخاص بمن هُدِم منزله جزئيا أو كليا، بسبب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز قبل 17 شهرا ، حيث أن معظم الأسر المتضررة استفادت من مبلغ شهري قدره (2500 درهم)، طوال هذه المدة، وذلك للتخفيف من معاناتهم.
إلا أن سكان الحوز لم يستعيدوا عافيتهم بعد، فلا زالت المعاناة قائمة طوال هذه المدة، وإلى الآن، لا تزال آثار الكارثة جلية للعيان، والكثيرون من الأسر لا يزالون عالقين في الخيام، دون التمكن من العودة إلى منازلهم المنهارة جزئيا أو كليا. وذلك لأن عملية الإعمار تسير ببطء شديد، وفق المعلومات التي عايناها وتصل إلينا، بينما تقول السلطات أنها تسارع الزمن لإعادة الحياة للمناطق التي طالها الدمار، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية نظرا لحجم الكارثة التي حلت بالمنطقة.
وفي ظل هذه النكبة التي يعرفها سكان الحوز، ترى الحكومة أن الدعم الاستثنائي يجب أن يتوقف في حدود 18 شهراً ، في حين أن هذا اعتبار خاطئ وفيه سوء لتقدير حجم الأزمة التي حلت بالمنطقة وأصحبها. على كافة الأصعدة، سواء على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والفلاحي والهيكلي و النفسي ….
وتبقى هذه المدة التي لا تفصلنا سوى بضعة أيام على انتهائها، لم ولن تكون كافية في ظل تضرر الأنشطة الاقتصادية لمعظم الدواوير والتي كانت تعاني قبل الزلزال،وتضاعفت معاناتها بعده. بل ستزيد من تعميق الأزمة أكثر، وانعكاسها على أصعدة أخرى قد تكون أكثر خطورة.