السودان يطلق إتهامات وإنتقادات غير مسبوقة ضد الإتحاد الأوروبي ويكشف عن إمداد بالسلاح والمرتزقة وأمر يدعو للريبة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بورتسودان متابعات تاق برس- اتهمت وزارة الخارجية السودانية في بيان اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبي بتجاهل الرعاة الإقليميين ومواصلة إمداد قوات الدعم السريع التي اسمتها بالمليشيا الإرهابية بالسلاح والمرتزقة يما يمكنها من مواصلة إعتداءاتها على المناطق الآمنة.
وقالت ” من الواضح ان المصالح التجارية لبعض دول الإتحاد الأوروبي مع رعاة المليشيا تلجمه عن إدانتها أو الضغط عليها للتوقف عن إشعال نار الحرب في السودان، وفق البيان.
واعلنت الخارجية رفضها اتهام ساقه الإتحاد الأوروبي ضد القوات المسلحة السودانية حول الأوضاع في الفاشر، بالقصف العشوائي ومساواتها بقوات الدعم السريع التي وصفها بالمليشيا الإرهابية.
وانتقدت الخارجية السودانية في بيان وصل وسائل الإعلام “عجز الإتحاد الأوروبي عن تسمية من يهاجم مدينة الفاشر ويستهدف المدنيين ومعسكرات النازحين، ويمنع وصول الإغاثة عنها؛ المليشيا الإرهابية.
واضافت الخارجية في البيان ” مع ان المليشيا نفسها أعلنت مرارا عن خططها لمهاجمة المدينة ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليها، وقد نفذت ذلك فعلا، دون ان يقابل هذا بما يستحقه من إدانة من الإتحاد الاوروبي، وفق البيان.
وقالت الخارجية ” بدلا من ان يطالب الإتحاد الأوروبي المعتدي بالكف عن عدوانه، يُشرك القوات المسلحةالتي تدافع عن المدينة وأهلها في الإدانة.
ولفتت إلى أن الإتحاد الإوروبي تجاهل حقيقة أن المناطق والمدن التي لم تصلها إعتداءات المليشيا الإرهابية تنعم بالسلام وتتوفر فيها الإحتياجات الإنسانية، وأن المليشيا تجلب معها القتل والخراب والأزمات الأنسانية.
واتهم بيان الخارجية الإتحاد الأوروبي بانه “يتعامى” عن إلتفاف كل فئات الشعب السوداني حول القوات المسلحة باعتبارها الحامية له ورمز سيادته والمؤسسة القومية الأولى في البلاد.
واشارت الخارجية الى ان حديث بيان الإتحاد الأوروبي عن ضرورة فتح كل المعابر لدخول المساعدات الإنسانية كلمة حق أريد بها باطل.
واوضحت ان “كل المعابر التي تم الأتفاق عليها مع الامم المتحدة مفتوحة ومتاحة. إلا ان البيان يشير لمعبر واحد تستخدمه المليشيا حسب البيان للتزود بالسلاح والعتاد ومسلتزمات عناصرها، بعد أن اخلت المنطقة من كل سكانها في أسوا عملية تطهير عرقي تعرفها المنطقة.
وقالت الخارجية السودانية إن إصرار الإتحاد الأوروبي على هذا المعبر تحديدا، امر يدعو للريبة.
واتهمت الخارجية السودانسة الإتحاد الأوروبي
بأنه لا يقف الموقف الأخلاقي الصحيح الذي يمكنه من المساهمة في وقف الحرب وتقديم المواعظ للأخرين حول القيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني.
الاتحاد الأوروبيالجيشالخارجية السودانيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الخارجية السودانية الخارجیة السودانیة الملیشیا الإرهابیة الإتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
البرهان: قريبا سيتم حسم محاولات المليشيا لإطلاق المسيرات نحو المرافق الحيوية وإبطال مغامراتها المشؤومة
دشن السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان اليوم مبادرة دعم أسر الشهداء والنازحين والمتضررين من الحرب.وحيا سيادته لدى مخاطبته حفل تدشين المبادرة، شهداء السودان وشهداء معركة الكرامة من القوات المسلحة والقوات المساندة لها والمستنفرين .مشيداً بالقائمين على أمر هذه المبادرة التي تعبر عن تعاضد وتكاتف وتراحم أهل السودان مشيرا إلى الإرث الأخلاقي الذي يتكئ عليه الشعب السوداني مبيناً أن هذه المبادرة ستكون عوناً وسنداً لأسر الشهداء والنازحين واللاجئين.وترحم سيادته على أسرة السماني التي إستشهد أفرادها أمس بسبب هجوم مليشيا الدعم السريع الإرهابية على معسكر للوافدين بولاية نهر النيل.وجدد رئيس المجلس السيادي العزم على القصاص من هذه المليشيا المجرمة والانتصار للضحايا الذين سقطوا بسبب إستهدافها الممنهج للمدنيين في كل ربوع البلاد وأضاف قائلاً أن هذه المليشيا المتمردة وداعميها سيدفعون الثمن غالياً قصاصاً لدماء أهل السودان .مؤكداً المضي قدماً في معركة الكرامة حتى القضاء على التمرد مبينا ان المعركة هي معركة نصر وصبر. وأشار البرهان إلى أن المقاتلين مصطفين صفا واحدا لمطاردة هذا العدو حتى تحرير كل شبر من السودان دنسته هذه المليشيا الإرهابية.وطمأن سيادته الشعب السوداني بأن الأمور تمضي كما هو مخطط لها تماماً مضيفاً أنه قريبا سيتم حسم محاولات المليشيا لإطلاق المسيرات نحو المرافق الحيوية وإبطال مغامراتها المشؤومة.وحذر البرهان المواطنين المغرر بهم من الانسياق وراء هذه المليشيا وأسرة آل دقلو . مبيناً ان السودان معروف بقبائله ونسيجه الإجتماعي المتماسك مشيراً إلى محاولات المليشيا المتمردة لجر البلاد نحو الاستقطاب القبلي والذي تهدف من خلاله لتفتيت النسيج الإجتماعي وزرع الشقاق بين أهل السودان .مؤكداً أن هذه المحاولات لن يكتب لها النجاح، وأضاف رئيس المجلس السيادي ان هناك بعض الدول والجهات السياسية تصطف خلف مليشيا آل دقلو الإرهابية مؤكداً أن إرادة أهل السودان هي الغالبة وأن النصر سيكون قريباً وأضاف ” كلنا ثقة بأن الله سييسر لنا طريق النصر ” .من جانبه قال وزير الدفاع الفريق يس إبراهيم يس، أن ما يتعرض له السودان من مؤامرة تقف وراءها دول وبعض ضعاف النفوس مؤكداً قدرة أهل السودان على الانتصار على هذه المخططات وذلك بفضل التعاضد والتكاتف بينهم مبينا أن هذه المبادرة تحت شعار عافية وطن لمد يد العون والإسناد لأسر الشهداء والنازحين والمتضررين من الحرب.إلى ذلك قال الصحفي مزمل أبوالقاسم، عضو لجنة المبادرة وممثل المجتمع المدني أن هذه المبادرة تستهدف دعم ضحايا الحرب وإسناد أسر الشهداء والأسرى والمفقودين والنازحين واللاجئين وذلك بمشاركة كل مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ورجال المال والأعمال، وأضاف أن أهل السودان ضربوا المثل الأعلى في التكاتف والتراحم خلال هذه الحرب التي فرضت عليهم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب