السومرية نيوز – محليات

محافظة عراقية وتعد أكبر محافظات البلاد، تبلغ مساحتها 138.500 كيلومترا مربعا، ويسكنها نحو مليوني نسمة، برز اسمها بقوة خلال مقاومة الغزو الأميركي للعراق، وإبان "انتفاضة الأنبار" أواخر 2012 وتنظيم "داعش" 2014. الموقع
تشكل محافظة الأنبار السنية ما يعادل ثلث مساحة العراق، إذ تبلغ مساحتها 138.

500 كيلومترا مربعا، يحدها من الشمال محافظتا صلاح الدين ونينوى، ومن الشمال الغربي سوريا، ومن الغرب الأردن، ومن الشرق محافظة بغداد، ومن الجنوب السعودية، ومن الجنوب الشرقي محافظتا كربلاء والنجف.

تتميز بمناخها شبه الصحراوي وقلة سقوط الأمطار فيها والتباين الكبير بين حرارتي الليل والنهار وانخفاض الرطوبة.

السكان
يبلغ إجمالي عدد سكان الأنبار مليونا وتسعمائة ألف نسمة حسب إحصاء يوليو/تموز 2013، وتنقسم إلى ثماني مناطق إدارية، منها قضاء القائم، وقضاء حديثة، وقضاء أبي غريب، وقضاء الرمادي، وقضاء الفلوجة. أما أبرز مدن المحافظة، فالرمادي، والفلوجة، والقائم، وحديثة، والبغدادي، وكبيسة.

الاقتصاد
يعتمد اقتصاد المحافظة على المحاصيل الزراعية كالقمح والبطاطا الربيعية والخريفية والحنطة والشعير والذرة الصفراء ومجموعة من الخضراوات، وفيها عدد كبير من البساتين وحوالي 2.5 مليون شجرة نخيل.

على مستوى مصادر الطاقة، تزخر الأنبار كذلك بنحو 53 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى الثروات المعدنية العديدة كالذهب والفوسفات والحديد واليورانيوم والكبريت والفضة والنفط.

التاريخ
تعود تسمية الأنبار -وهي كلمة فارسية تعني المخزن- إلى الآراميين، لأنها كانت مخزنا للعدد الحربية والحنطة والشعير والتبن. وقد مرت بها حضارات عديدة لكونها مركزا حربيا يوفر الحماية للعاصمة بغداد من الهجمات المعادية، وعرفت المحافظة باسم لواء الدليم حتى عام 1961.

اتخذها الخليفة العباسي أبو العباس (السفاح) عام 134 للهجرة عاصمة ثانية للدولة العباسية بعد الكوفة، وبنى فيها قصورا.

شكلت الأنبار معقلا لمعارضة الغزو الأميركي للعراق عام 2003 وتحديدا مدينة الفلوجة. كما برز اسمها بقوة منذ أن انطلق فيها ما اصطلح على تسميته بانتفاضة الأنبار في ديسمبر/كانون الأول 2012.

وتعرضت محافظة الأنبار لحملات عسكرية عقب سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي عليها صيف العام 2014، وما تبعها من عمليات التحرير للجيش العراقي بدعم "الحشد الشعبي"

يذكر أن تنظيم داعش الإرهابي وبعد هجومه على مدينة الرمادي، استولى على متحف الأنبار ونهب القطع الأثرية والتاريخية الموجودة فيه وفي دائرة آثار الأنبار وسط المدينة لتمويل عملياته الإرهابية بعد بيعها على المهربين وتجار الآثار المسروقة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

العبودي يؤكد خلو ذي قار من التلوث الإشعاعي

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية العراقية وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، الأربعاء، خلو محافظة ذي قار من التلوث الإشعاعي.

وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي بحضور محافظ ذي قار مرتضى عبود الإبراهيمي وأعضاء لجنة الأمر الديواني (23580)، نقله المكتب الإعلامي في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الفرق الوطنية المختصة في هيئة الطاقة الذرية العراقية تمكنت بجهد استثنائي من معالجة المخلفات الحربية الملوثة التي قاربت مئتي طن من القطع الحديدية الملوثة في غضون وقت قياسي بلغ أربعة وثلاثين يوما".

وأشار إلى، أن "الفرق الرقابية في الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيميائية أجرت مسوحاتها اللازمة التي أثبتت خلو محافظة ذي قار من المخلفات الإشعاعية".

وأضاف، أن "خبراء هيئة الطاقة الذرية العراقية مستمرون في إجراءات تطهير عدد من المحافظات الأخرى وأن الإعلان النهائي لخلو العراق من التلوث الاشعاعي بشكل كامل سيكون قريبا".

مقالات مشابهة

  • تعرف على أسعار صرف الدولار في الأسواق العراقية
  • فيديو | دبي تطور أكبر وأفضل سوق للسيارات في العالم على مساحة 20 مليون قدم مربع
  • نائب محافظ الفيوم: العمل على إنشاء أكبر محمية للحيوانات البرية بوادي الريان
  • تعرف على توجيهات محافظ الشرقية الجديد
  • القوات العراقية تعتقل إرهابيين اثنين جنوب العاصمة بغداد
  • مجلس نينوى يرفض اعتراض الحكومة الاتحادية على تغيير رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة
  • العدو الصهيوني يدمر مسجد “ابن عثمان” ثاني أكبر المساجد التاريخية بغزة
  • رسالة فرنسية - أميركية لإسرائيل تخصّ لبنان.. ماذا فيها؟
  • الجهد الخدمي: مشاريع كبيرة في صلاح الدين تغطي مساحة المحافظة بالكامل
  • العبودي يؤكد خلو ذي قار من التلوث الإشعاعي