الجزائر والصين يتعاونان في مجال الرقمنة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تم اليوم الخميس، الإمضاء على مذكرة تعاون في الرقمنة والاقتصاد الرقمي، بين الجزائر والصين، وهذا لتعزيز وتوطيد أواصر التعاون في هذا المجال الحيوي، تجسيدا لالتزامات رئيس الجمهورية ونظيره الصيني.
وحسب بيان للمحافظة السامية للرقمنة، تم الإمضاء على الإتفاقية، على هامش الزيارة التي تقوم بها الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة مريم بن مولود والوفد المرافق لها إلى جمهورية الصين الشعبية.
حيث إنعقد اليوم، لقاء رفيع المستوى بين الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة مع وزير الصناعة وتكنولوجيات الاعلام والاتصال الصيني.
تباحث الطرفان خلاله سبل التعاون في مجالات عديدة تندرج في مسار تجسيد التحول الرقمي وكذا فيما يخص التكوين و نقل الخبرات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يناقش مع الأمين العام لمجلس الإمارات تعزيز التعاون
في إطار سعي دار الإفتاء المصرية لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفتوى وتحقيق الأمن الفكري، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وذلك على هامش الندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء المصرية اليوم الأحد تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري" برعاية كريمة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقد تناول اللقاء تعزيز سبل التعاون بين دار الإفتاء المصرية ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في مجال الفتوى الشرعية ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه المؤسسات الإفتائية، وتبادل الخبرات في مجال إصدار الفتاوى والرصد واستشراف المستقبل الإفتائي.
من جانبه، أعرب الدكتور نظير عياد عن استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل للتعاون مع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في كافة المجالات ذات الصلة، مشيراً إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الفكر المتطرف والفتاوى الضالة التي تروج للعنف والتكفير. وأكد فضيلته أن مثل هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة نحو بناء شبكة من التعاون الدولي الذي يسهم في نشر الفكر المعتدل، وتعزيز الاستقرار المجتمعي والفكري في العالم.
فيما أشادت السيدة ماريا الهطالي بدور دار الإفتاء المصرية كمرجعية إفتائية بارزة، وأثنت على جهودها في تحقيق الوسطية والاعتدال، مؤكدة أهمية الاستفادة من تجربة دار الإفتاء المصرية في مشروع "الرصد" و"مركز سلام" الذي يهدف إلى نشر قيم التسامح والسلام ونبذ التطرف.