الاحتلال يفتح تحقيقا بإخفاق الجيش بالتصدي لهجوم حزب الله على قاعدة حساسة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
فتح الاحتلال الإسرائيلي، تحقيقا في الهجوم الذي شنه حزب الله اللبناني على موقع إسرائيلي عسكري حساس، وكيف فشلت أنظمة الرادار والتصدي المتقدمة في منع الهجوم.
ووصلت طائرة مسيرة لحزب الله إلى موقع تل شمايم العسكري، في مفترق جولاني، وأصاب موقع بالون المراقبة الكبير.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن نظام "سكاي ديو" الذي تضرر، تم تصميمه بالأصل للكشف والتحذير من التهديدات المتقدمة في الشمال.
والنظام مثبت في بالون عملاق، وتم تطويره على مدى سنوات طويلة بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وطورت الولايات المتحدة نظام الدفاع الصاروخي ونظام البنية التحتية في البرنامج المشترك، بينما طورت دولة الاحتلال نظام الرادار الذي يوفر القدرة التكميلية للكشف والدفاع.
من جانبه، وصف محلل أمني إسرائيلي استهداف "حزب الله"، الأربعاء، لمنطاد مراقبة عسكري في عمق إسرائيل، عبر هجوم بطائرة مسيّرة، بأنه "إنجاز استراتيجي".
وقال المحلل الأمني بصحيفة "هآرتس" العبرية يوسي ميلمان، عبر منصة "إكس" الخميس: "أُطلقت طائرة مسيّرة الأربعاء إلى منطقة مفترق جولاني في عمق إسرائيل، وأصابت موقع بالون المراقبة الكبير تل شميم".
وتابع: "هذا إنجاز استراتيجي لحزب الله، الذي اخترقت مسيراته نظام الدفاع الجوي".
وتحت عنوان "حادثة صعبة وخطيرة"، كتبت "معاريف": "اعترف الجيش الخميس بأن طائرة مسيرّة لحزب الله أصابت داخل عمق إسرائيل موقع بالون التحذير سكاي ديو التابع للقوات الجوية، وهذه ضربة لموقع استراتيجي".
الصحيفة أوضحت أن "حزب الله أطلق طائرتين مسيرتين مفخختين، فأسقطت أنظمة الدفاع الجوي إحداهما، بينما لم ترصد الأخرى، فتسللت لفترة طويلة في سماء الشمال وقطعت عشرات الكيلومترات".
وأردفت أنه "تم توجيه المسيرة باتجاه منطقة مفرق جولاني في الجليل الأسفل، وانفجرت في موقع بالون المراقبة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي حزب الله إسرائيل احتلال غزة حزب الله طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتمسك باحتلال 5 مواقع في لبنان بعد اجتماع لجنة المراقبة
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل متمسكة بالبقاء في 5 مواقع بجنوب لبنان، وذلك بعد اجتماع عقدته اليوم الجمعة لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بأطرافها الخمسة لبحث الانسحاب الإسرائيلي المزمع بحلول الثلاثاء المقبل.
وبحثت اللجنة التي تضم ممثلين للجيشين اللبناني والإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في الاجتماع الذي عقد في بلدة رأس الناقورة جنوبي لبنان "التنسيق الفني استعدادا لانسحاب الجيش الإسرائيلي خلال الأيام المقبلة من القرى اللبنانية التي لا تزال قواته باقية فيها"، وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأضافت الإذاعة: "رغم ذلك، تنوي إسرائيل الإبقاء على قوات في 5 مواقع على طول الحدود لن تنسحب منها في هذه المرحلة".
وكذلك، قال المراسل العسكري لهيئة البث الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من 5 نقاط تفتيش مؤقتة أقامها على طول الحدود في الأراضي اللبنانية".
بيان أميركي
من جانبه، أعرب رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز عن ثقته بسيطرة الجيش اللبناني على جميع البلدات بمنطقة جنوب نهر الليطاني قبل تاريخ 18 فبراير/شباط الجاري الذي يوافق الثلاثاء المقبل، لكنه لم يتحدث عن المواقع الخمسة التي تتمسك إسرائيل باحتلالها.
إعلانوقالت القيادة الوسطى الأميركية في بيان إن المشاركين في الاجتماع الذي ترأسه الجنرال جيفرز "أجروا تخطيطا فنيا عسكريا لتسليم جميع القرى المتبقية بمنطقة جنوب الليطاني إلى السيطرة الكاملة للقوات المسلحة اللبنانية قبل تاريخ 18 فبراير (شباط)".
وقال جيفرز: "من المهم أن نتذكر أن ترتيبات وقف الأعمال العدائية تحوي العديد من المكونات في الفقرات الـ13 (عدد بنود الاتفاق)، وسنواصل المساعدة في تنفيذ كل هذه الفقرات حتى بعد 18 فبراير (شباط)".
وأضاف: "ستظل الآلية في حالة تركيز، وتواصل عملها مع جميع الأطراف حتى تحقيق التنفيذ الكامل لكل فقرات الاتفاق".
ولم يذكر البيان تفاصيل إضافية، إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل لا يقتصر على انسحاب إسرائيل من البلدات المحتلة خلال الحرب الأخيرة، بل يشمل أيضا وساطة أميركية في مفاوضات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل لتحديد حدود برية معترف بها.
رفض لبناني
وقال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري مساء أمس الخميس إن الأميركيين أبلغوه بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 من هذا الشهر من القرى التي ما زال يحتلها في جنوب لبنان، لكنه سيبقى في 5 نقاط".
وأضاف بري: "أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، رفضنا المطلق لذلك".
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
بيد أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، ثم أعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير/شباط الجاري.