انطلقت في العاصمة البحرينية المنامة، الخميس، أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين، في خضم مشهد معقد في المنطقة تخيّم عليه الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من سبعة أشهر.
ودعا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة خلال افتتاح القمة إلى "مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط".
وقال آل خليفة بعد تسلمه رئاسة القمة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "تتقدم مملكة البحرين بعدد من المبادرات للإسهام في خدمة القضايا الجوهرية لاستقرار المنطقة وتنميتها، وأولها الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، إلى جانب دعم الاعتراف الكامل بدولة فلسطين وقبول عضويتها في الأمم المتحدة".
وتزينت الشوارع الرئيسية في البحرين بأعلام الدول العربية وصور القادة العرب تحت شعار "البحرين بيت العرب"، وسط انتشار أمني كثيف في شوارع العاصمة تمهيداً لوصول الوفود.
وستتناول القمة مواضيع أخرى إضافة إلى القضية الرئيسية، من الأزمة في السودان، وليبيا واليمن، وسوريا التي سيكون رئيسها بشار الأسد أبرز الحاضرين في هذه القمة، خصوصا في البحرين التي كانت من أشد المقاطعين لنظامه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البحرين.. تصادم قاربين في المنطقة الغربية ووفاة شخصين وإصابة 3
أعلنت وزارة الداخلية في البحرين تصادم قاربين في المنطقة البحرية الغربية من المملكة.
وقالت وزارة الداخلية عبر حسابها على منصة “X” إن شخصين (55 و61 عاماً) توفيا وأصيب 3 آخرين إثر تصادم قاربين في المنطقة البحرية الغربية من المملكة.
وأضافت الوزراة في بيانها: “فيما قام الإسعاف الوطني بنقل المصابين إلى المستشفى”، مشيرة إلى أن الجهات المختصة تباشر إجراءاتها في الموقع.
في سياق آخر؛ كان زورقا للمهاجرين غرق قبالة ساحل كريت جنوب اليونان، وفقد نحو أربعين شخصًا، حسبما أعلن خفر السواحل اليوناني.
وأطلقت عملية بحث واسعة في مسعى إلى إيجاد المفقودين عقب الحادثة التي وقعت بعد منتصف الليل، حيث عُثر على 39 شخصًا.
وتتوجّه سفن أخرى إلى الموقع للمشاركة في عمليات البحث التي تنفذ بمؤازرة فرقاطة إيطالية ومروحية.
ووقعت حوادث مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة يعود آخرها إلى مطلع نوفمبر، عندما قضى أربعة أشخاص قرب جزيرة رودس.
وفي أواخر أكتوبر، قضى شخصان قرب جزيرة ساموس وقبل بضعة أيام، قضى أربعة من بينهم طفلان، قرب جزيرة كوس.
وشهدت اليونان هذا العام ارتفاعًا بنسبة 25 % في عدد الأشخاص الفارين من الحرب والفقر، بلغ 30% في رودس، وفي جنوب شرق بحر إيجه، بحسب وزارة الهجرة اليونانية.